أكد الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، أن العلاقات البحرينية السعودية تواصل ازدهارها بما يفتح آفاقًا أرحب للتكامل في مختلف المجالات في ظل ما تحظى به من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
جاء ذلك في إطار انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق البحريني السعودي، حيث أعرب سفير مملكة البحرين عن تهانيه بمناسبة نجاح أعمال الاجتماع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أثمر عن إعلان عشر مبادرات ومشاريع مشتركة، وتوقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الازدواج الضريبي، والاستثمار المباشر، وتشجيع وحماية المنافسة، والدراسات الدبلوماسية، والسلامة النووية والوقاية من الإشعاع، إلى جانب التدريب والتأهيل في مجال الخطوط الحديدية، والتعليم العالي، والتنمية المستدامة، والاستراتيجيات المتعلقة بالقطاع غير الربحي.
وأشار السفير إلى ما تتسم به مسارات التعاون والتنسيق بين المملكتين الشقيقتين من تطورٍ مستمر نحو مستويات أكثر شمولًا لتتسع مختلف القطاعات، مستندةً إلى رؤية مشتركة بأهمية مواصلة الدفع بالعلاقات التاريخية الممتدة وفق ما تتطلع إليه طموحات الجانبين، منوهًا في هذا الصدد بجهود اللجان المنبثقة عن مجلس التنسيق البحريني السعودي، والحرص الذي يوليه المجلس لتعزيز الفرص النوعية الواعدة في شتى الميادين والذي يتجسد دومًا في مخرجات الاجتماعات وما يتم تحقيقه من خطوات تدعم تحقيق التطلعات المنشودة بما يعود بالنفع على الجميع.
وفي السياق ذاته، أعرب الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة عن تهانيه بمناسبة نجاح أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (قمة البحرين) التي استضافتها مملكة البحرين، مؤكدًا أن النتائج المثمرة التي خلصت إليها القمة تأتي لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتعكس عمق الروابط التاريخية الراسخة بين دول المجلس الأشقاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك