سموه: شكرا للمتطوعين الذين شكلوا ركيزة أساسية في نجاح الحدث
بحضور ورعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أقيم مساء أمس الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 حفل لقاء اللجنة التنفيذية والمتطوعين لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب - البحرين 2025 التي استضافتها المملكة خلال شهر أكتوبر الماضي وذلك في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز بالجهود الوطنية التي بذلت لإنجاح هذا الحدث القاري الكبير.
وشهد الحفل الذي أقيم بصالة مدينة خليفة الرياضية سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ود. عبدالرحمن عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة وفارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية وعدد من الضيوف والمدعوين.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن اعتزازه الكبير بالنجاح الذي حققته مملكة البحرين في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب والتي عكست روح الفريق الواحد والالتزام العالي من أبناء البحرين لإنجاح استضافة الدورة، مشيدا سموه بجهود اللجنة التنفيذية برئاسة يوسف دعيج والمتطوعين الذين بلغ عددهم حوالي 3 آلاف متطوع ومتطوعة الأمر الذي أسهم في تقديم نسخة استثنائية تعكس مكانة المملكة وريادتها في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأضاف سموه: «دائما نراهن على الكفاءات البحرينية التي أثبتت مرارًا قدرتها على إنجاح كبرى الأحداث الرياضية، ونفخر بالروح الوطنية العالية التي لمسناها من كل المنظمين.. كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذا الاستحقاق القاري الكبير، لتشكل نسخة البحرين 2025 علامة فارقة في تاريخ الدورات الآسيوية للشباب بعد أن تم تنظيمها في وقت قياسي وبأعلى معايير الجودة والتميز».
بعد ذلك قام سموه بتكريم رؤساء اللجنة التنفيذية للدورة والشركات الداعمة وممثلي الجهات الحكومية، كما تم عرض فيلم تم خلاله استعراض أبرز ملامح الدورة وما قامت به اللجان العاملة من جهود قبل وأثناء الدورة، وأخيرا إجراء مسابقات والسحب على مجموعة من الجوائز وسط أجواء من الحماس والتفاعل بين الحضور.
ولدى وصول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى صالة مدينة خليفة الرياضية قوبل بحفاوة من الترحيب والتصفيق من قبل الحاضرين الذين اكتظت بهم الصالة تقديرا لدعم وتشجيع سموه للكوادر الوطنية لتكسب البحرين تحدي تنظيم الدورة خلال عشرة أشهر فقط وتنجح في استضافة الدورة بكل جدارة واقتدار.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك