أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أن الرعاية السامية والدعم المتواصل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يشكلان الأساس المتين الذي تنهض به مسيرة الإنجاز الوطني في مختلف المجالات، وخصوصًا في المجالين الشبابي والرياضي، اللذين يشهدان مرحلة ذهبية من التطور والنمو في ظل الرؤية الملكية الثاقبة والتوجيهات المستمرة من القيادة الحكيمة.
وشدد سموه على أن ما حققته مملكة البحرين مؤخرًا من نجاح باهر في استضافة دورة الألعاب الآسيوية للشباب الثالثة يمثل نموذجًا مضيئًا للعمل المؤسسي الوطني القائم على تكامل الجهود في ظل القيادة الفاعلة والعمل الدؤوب الذي قام به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي أسهمت متابعته المباشرة وإشرافه الحثيث في وضع أسس نجاح هذا الحدث القاري الكبير.
جاء ذلك لدى استقبال سموه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وأعضاء اللجنة العليا المنظمة واللجنة التنفيذية لدورة الألعاب الآسيوية للشباب الثالثة التي استضافتها مملكة البحرين، بحضور عدد من أصحاب السمو والسعادة من كبار المسؤولين.
وخلال اللقاء، أكد سموه أن الجهود التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة واللجنة التنفيذية والمتطوعون تجسّد روح الانتماء والعطاء التي تميز أبناء البحرين، وتعكس ما تمتلكه المملكة من كفاءات وطنية قادرة على إدارة أكبر الفعاليات الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية، معربًا عن اعتزازه بما قدمه الرياضيون البحرينيون من مستويات مشرفة أثمرت عن تحقيق العديد من الميداليات، ومشيدًا بالتعاون البارز بين جميع الجهات التي أسهمت بشكل كبير في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة إقليمية ودولية للفعاليات الكبرى.
من جانبهم، أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وأعضاء اللجنة العليا المنظمة واللجنة التنفيذية عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على ما تفضل به من دعم وتوجيهات كان لها الأثر الأكبر في نجاح استضافة الدورة، مؤكدين استمرارهم في العمل بكل جهد وإخلاص لترسيخ مكانة البحرين على خارطة الإنجازات الرياضية الدولية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك