ثقة عالية في قدرة البحرين على تنظيم وإدارة المؤتمرات الخليجية والدولية بكفاءة واحترافية فائقة
تقرير: أمل الحامد
أجمع إعلاميون خليجيون على أهمية القمة الخليجية السادسة والأربعين، التي تستضيفها مملكة البحرين هذا الشهر، والتي تعد ثامن قمة خليجية تُعقد على أرضها، في ظل تطورات إقليمية متسارعة.
وأكدوا في تصريحات لـ«أخبار الخليج» أن الشعوب الخليجية تعي حرص قيادتها على تحقيق الرفاهية لشعوبها، وانعقاد القمة الخليجية السادسة والأربعين تكتسب أهمية خاصة، نظراً للموضوعات الحيوية التي ستناقشها، والتي تمس حياة المواطن الخليجي بشكل مباشر، وتشمل ملفات استراتيجية تتعلق بالأمن، والاقتصاد، والتنمية المستدامة، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري، والاقتصادي، والتجاري، والتعليمي، والصحي، لتحقيق التكامل الخليجي
وقال د. محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية: «تكتسب القمة الخليجية السادسة والأربعون، التي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة هذا الشهر، أهمية بالغة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، حيث تمثل محطة مفصلية لتعزيز وحدة الصف الخليجي وترسيخ منظومة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. فالمنطقة تمر بمرحلة تتطلب من أصحاب الجلالة والسمو تنسيقاً أكبر في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، وهو ما يجعل انعقاد القمة في هذا التوقيت رسالة واضحة على متانة مجلس التعاون الخليجي وإصرار دوله على المضي في مسار التكامل وتعزيز دورها الإقليمي والدولي.
وتبرز أهمية هذه القمة أيضاً في كونها فرصة لدفع المشاريع الخليجية المشتركة الكبرى نحو التنفيذ، خصوصاً تلك التي تتعلق بالتكامل الاقتصادي وتطوير البنى الاستراتيجية والطاقة والتقنية، إضافة إلى توحيد المواقف تجاه التحديات التي تشهدها المنطقة، بما يعزز أمنها واستقرارها ويدعم ازدهار شعوبها.
أما على صعيد الاستضافة، فإن مملكة البحرين الشقيقة بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أثبتت عبر السنوات الماضية قدرتها العالية على تنظيم وإدارة المؤتمرات الخليجية والدولية الكبرى بكفاءة واحترافية فائقة.
وأشار إلى أن التحضيرات الجارية لعقد القمة تعكس مستوى متقدماً من الجاهزية، سواء على مستوى التنظيم اللوجستي أو الترتيبات الأمنية والإعلامية أو التنسيق بين مختلف المؤسسات. وتُظهر مملكة البحرين الشقيقة من خلال هذه الجهود نهجاً ثابتاً في دعم البيت الخليجي وتعزيز تماسكه، وتقدم نموذجاً مشرفاً في حسن الاستضافة وجودة التنظيم.
وذكر أن شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحمل تطلعات كبيرة تجاه هذه القمة، إذ تنتظر مخرجات تعزز التكامل الاقتصادي وتوفر فرصاً أوسع للتنقل والعمل والاستثمار داخل دول المجلس. كما تأمل في قرارات تسهم في ترسيخ الأمن الإقليمي وتدعم جهود التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز برامج تمكين الشباب والابتكار والتحول الرقمي وتحسين جودة الحياة. وبشكل عام، ينظر المواطن الخليجي إلى هذه القمة باعتبارها فرصة جديدة ومهمة لتعميق الروابط بين دول المجلس، وإطلاق مرحلة أكثر قوة من العمل المشترك، تقوم على الرؤية الواضحة لمستقبل مزدهر وآمن، يرسخ مكانة مجلس التعاون الخليجي كركيزة استقرار وفاعلية في المنطقة والعالم.
من جانبها، قالت د. خديجة الشحية، رئيسة لجنة الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية، معد برامج أول بوزارة الإعلام العمانية: «تأتي هذه القمة في توقيت إقليمي حساس، ما يجعلها محطة محورية لتعزيز العمل الخليجي المشترك وترسيخ مواقف موحدة تجاه التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية. أهميتها تكمن في قدرتها على دفع مسارات التكامل، وتطوير آليات التعاون، وصياغة رؤية مشتركة تحافظ على استقرار الخليج وتدعم نموه المستقبلي».
وأشارت إلى أن مملكة البحرين أظهرت جاهزية رفيعة لاستضافة القمة عبر توفير بيئة تنظيمية متكاملة، من بنية تحتية حديثة وترتيبات أمنية وإعلامية وتقنية تضمن نجاح الاجتماعات. كما يعكس أسلوب البحرين في إدارة الفعاليات الكبرى خبرتها المتراكمة في استقبال القمم الخليجية، وقدرتها على توفير مناخ ملائم للحوار البنّاء بين القادة.
وتحدثت عن الشعوب الخليجية بأنها تتطلع إلى قرارات تعزز التكامل الاقتصادي، وتدعم توحيد السياسات في مجالات التجارة والطاقة والاقتصاد الرقمي، بجانب تعزيز الأمن الإقليمي وحماية الاستقرار. كما تأمل في مبادرات تُحسّن جودة الحياة، وتمكّن الشباب، وتفتح آفاقًا أوسع للتنمية، بما يجعل المواطن الخليجي محور كل برامج المجلس وقراراته.
إلى ذلك، قال محمد الشهراني صحفي سعودي: «تأتي هذه القمة في لحظة إقليمية دقيقة تتطلب مواقف موحّدة ورؤية خليجية مشتركة لقضايا الأمن والاستقرار والتنمية. أهميتها تتجاوز الطابع البروتوكولي إلى كونها منصة تُعيد تأكيد قوة المنظومة الخليجية وقدرتها على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية. كما تمثل القمة محطة لتعزيز التكامل الاقتصادي والدفاعي والتنموي بين الدول الأعضاء، ووضع أطر أكثر تماسكاً للتعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد الرقمي والأمن الغذائي، إضافة إلى التوافق حول الملفات الإقليمية التي تتطلب موقفاً خليجياً موحداً. وعليه، فإن قمة البحرين 46 ليست مجرد اجتماع دوري، بل فرصة لترسيخ مرحلة جديدة من الشراكة الخليجية في ظل تحولات عالمية متسارعة».
وأشار إلى أن الاستعدادات البحرينية لاستضافة هذه القمة تعكس مستوى رفيعًا من التنظيم والخبرة في استضافة الفعاليات الإقليمية والدولية الكبرى. حرصت مملكة البحرين على توفير بيئة متكاملة تُظهر صورة مشرفة للعمل الخليجي المشترك، بدءاً من الجوانب اللوجستية والدبلوماسية، وصولاً إلى التنسيق المباشر بين الوزارات والجهات المعنية لضمان نجاح القمة. كما أن افتتاح جناح مجلس التعاون المصاحب لأعمال القمة يُظهر اهتمام البحرين بالبعد الثقافي والتاريخي للمجلس، ويؤكد قدرتها على تحويل القمة إلى حدث يعزز الروابط الخليجية على المستويين الرسمي والشعبي. هذه الجاهزية العالية توضح أن البحرين لا تستضيف القمة فقط… بل تحتضنها بروح خليجية خالصة.
وذكر أن الشعوب الخليجية تتطلع إلى رؤية قرارات نوعية تُعزز حضور المجلس في المحافل الدولية وتنعكس على حياتهم اليومية من خلال: تعزيز التكامل الاقتصادي وتسهيل حركة المواطنين والاستثمارات، دعم الأمن الإقليمي وترسيخ الاستقرار السياسي في المنطقة، تسريع مشاريع الربط الخليجي في مجالات الطاقة والمياه والطرق والسوق الخليجية المشتركة، تطوير برامج الأمن السيبراني والتحول الرقمي لتأمين مستقبل اقتصادي قائم على المعرفة، دعم الفرص الوظيفية للشباب وتوسيع برامج التبادل الثقافي والتعليمي، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية بما يعكس قوة الكيان الخليجي. في المجمل، تنتظر الشعوب الخليجية قمة تُعيد تأكيد أن وحدة مجلس التعاون ليست خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة استراتيجية لمستقبل مزدهر وآمن ومترابط.
من جهتها، قالت الدكتورة ساره الدرهم أستاذة في جامعة قطر قسم الإعلام، مسار صحافة وإعلام رقمي ومديرة إدارة الأخبار والإعلام الرقمي في قناة Q37 تحت مؤسسة قطر للإعلام، إن انعقاد هذه القمة يأتي في لحظة مفصلية تمرّ بها منطقتنا، مما يجعلها من أهم القمم في السنوات الأخيرة. فهناك ملفات جوهرية تحتاج إلى نقاش معمّق، أبرزها الأمن الخليجي المشترك، ومشروع سكة حديد الخليج، والمرحلة التجريبية للتأشيرة الخليجية الموحدة. كما أتوقع أن تتناول القمة قضايا التنمية الاقتصادية، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاستعدادات للفعاليات الرياضية الكبرى في المنطقة.
وأشارت إلى أن حجم التحديات والفرص يجعل من هذا الاجتماع فرصة حقيقية لتعزيز العمل المشترك ودفع مسارات التكامل الخليجي إلى مستويات أكثر تقدماً.
وتحدثت عن استعدادات مملكة البحرين لاستضافة هذه القمة، قائلة: «إن مملكة البحرين معروفة بقدرتها العالية على استضافة الفعاليات الكبرى وبحُسن تنظيمها ودبلوماسيتها النشطة، فضلاً عن كرم الضيافة الذي يميّزها. ومع خبرتها الطويلة في استقبال قادة العالم وتنظيم القمم، أثق تماماً بأن هذه الدورة ستكون ناجحة ومثمرة وستعكس صورة مشرّفة لدول مجلس التعاون».
وذكرت أعتقد أن الشعوب الخليجية تتطلع إلى نتائج عملية تعزز تكامل دول المجلس وتسهّل الحياة اليومية للمواطنين. ويأتي في مقدمة هذه التطلعات مشروع الربط بالسكك الحديدية، إضافة إلى تطوير وسائل النقل البحري بين دول الخليج، خصوصاً بعد افتتاح خط النقل المائي بين قطر والبحرين، الأمر الذي يدفع الكثيرين للمطالبة بخطوط عبّارات يومية تربط العواصم الخليجية. وعلى الصعيد الأمني، ازدادت تطلعات المواطنين نحو تعزيز منظومة الأمن الخليجي المشترك، خاصة بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها قطر خلال الصيف الماضي. فهناك رغبة واضحة في رؤية خطوات أكثر تنسيقاً وتكاملاً لحماية استقرار المنطقة وضمان أمن المجتمعات الخليجية. كما يترقب الجميع مستجدات التأشيرة الخليجية الموحدة، لما لها من أثر مباشر في تسهيل الحركة، وتنشيط الاقتصاد، وتعزيز التواصل الاجتماعي والسياحة.
من جهتها، قالت عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية رابعة الجمعة إنه مع بدء العد التنازلي للقمة الخليجية السادسة والأربعين، المقرر عقدها في الثالث من هذا الشهر في المنامة، تتجه الأنظار إلى البحرين التي تستعد لاستقبال قادة دول مجلس التعاون في ظروف إقليمية بالغة الحساسية، تتقاطع فيها الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية على نحو غير مسبوق منذ تأسيس مجلس التعاون فاستضافة مملكة البحرين لأعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، تعد محطة جديدة تعكس ما بلغه العمل الخليجي المشترك من نضج وفاعلية فنجد أن مملكة البحرين الشقيقة بدأت استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية السادسة والأربعين، لتكون بذلك ثامن قمة خليجية تُعقد على أرضها، في ظل تطورات إقليمية متسارعة.
وأشارت إلى أن قمة المنامة ستعقد في ظل تسارع الأوضاع الإقليمية، وأن انعقادها في هذا التوقيت الدقيق دليل على حرص قادة دول مجلس التعاون ومن ضمنهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على إنجاح القمة بما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، خاصة في ضوء التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وكان آخرها الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، والذي أدانته دول الخليج والعالم بشدة. فنجد أن القيادة البحرينية أكدت التزامها بدعم التعاون الخليجي في مختلف المجالات، وتأكيد أهمية التضامن الخليجي في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
وذكرت أن الأشقاء في المملكة يقومون بجهود كبيرة والتحضيرات تجري بشكل مكثف لضمان نجاح القمة وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي. فاستضافة مملكة البحرين الشقيقة لأعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون يؤكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، وخطوة أخرى تعبر عن عمق العلاقات الخليجية المتينة، وتجسد الاستعدادات المتكاملة التي تقودها الدول الخليجية لإنجاح هذا الحدث الخليجي فالاستعدادات على قدم وساق والتنسيق جار مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لتكون المنامة محور القرار الخليجي لعام كامل، هناك دعم بحريني لا محدود لمسيرة مجلس التعاون وتعبر استضافة البحرين للقمة الخليجية المقبلة عن ثقة دول مجلس التعاون على قدرة المملكة على قيادة المرحلة المقبلة بحكمة واقتدار. كما أن الاستعدادات جارية بشكل مكثف والدليل على ذلك الاجتماعات التنسيقية بين الدول الأعضاء متواصلة لضمان نجاح أعمال القمة وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي. ووفق تصريحات المسؤولين فإن الاجتماع الوزاري الخليجي الذي كان مقررا في 30 نوفمبر، سيشهد تسليم الكويت الرئاسة الدورية لمجلس التعاون إلى مملكة البحرين على المستوى الوزاري.
وأكدت أن الشعوب الخليجية تعي تماما حرص قيادتها على تحقيق الرفاهية لشعوبها، وانعقاد القمة الخليجية السادسة والأربعين تكتسب أهمية خاصة، نظراً للموضوعات الحيوية التي ستناقشها، والتي تمس حياة المواطن الخليجي بشكل مباشر، وتشمل ملفات استراتيجية تتعلق بالأمن، والاقتصاد، والتنمية المستدامة، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري، والاقتصادي، والتجاري، والتعليمي، والصحي، لتحقيق التكامل الخليجي. ولا ننسى أن انعقاد القمة يأتي في ظل أزمات إقليمية متشابكة، أبرزها تداعيات الحرب في غزة على المنطقة ككل، واستمرار التوتر في البحر الأحمر، إلى جانب ضغوط اقتصادية عالمية وتحديات التحول في أسواق الطاقة فهذه المعطيات تضع القمة المقبلة أمام جدول أعمال مزدحم بالملفات الثقيلة التي تمس جوهر الأمن الخليجي ومصالحه الاستراتيجية فتولّي البحرين رئاسة مجلس التعاون يأتي في مرحلة تتسم بتغيرات سياسية واقتصادية متسارعة في المنطقة، ما يرفع سقف التوقعات بشأن الدور الذي يمكن أن تؤديه المنامة في إدارة الحوار الخليجي خلال العام المقبل. وينتظر أن تعكس التحضيرات الجارية حرص العواصم الخليجية على توحيد المواقف إزاء التطورات الإقليمية، ومواصلة تنفيذ قرارات القمم السابقة، خصوصا تلك المتعلقة بالسوق الخليجية المشتركة واتحاد الجمارك والمشاريع الصناعية المشتركة القمة الخليجية الـ45 التي استضافتها الكويت، في ديسمبر 2024، التي ركزت على دعم مسيرة التكامل الاقتصادي وتطوير العمل المشترك في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والمناخ، وشهدت توافقا على توسيع استخدام الطاقة النظيفة وتعزيز استثمارات الصناديق السيادية الخليجية في قطاعات التكنولوجيا والتحول الأخضر.
وأضافت أن القمة السابقة أقرت خطة تنفيذية لمبادرات الرؤى الاقتصادية لدول المجلس وربطها بمشاريع النقل والربط الكهربائي والذكاء الاصطناعي، مع تأكيد الالتزام بالاستقرار المالي وتطوير سياسات موحدة لجذب الاستثمار الأجنبي. وينتظر من قمة المنامة مراجعة ما تحقق من هذه القرارات، خصوصاً ما يتعلق بتفعيل السوق الخليجية المشتركة وملفات البنية التحتية العابرة للحدود.
بدورها، قالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية ورئيسة لجنة الصحفيات الخليجيات، تأتي القمة الخليجية السادسة والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في توقيت إقليمي ودولي بالغ الأهمية، إذ تمثل محطة محورية ومهمة لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وترسيخ وحدة الصف، وتطوير مسارات التعاون السياسي والأمني والاقتصادي بين دول الخليج، وتنبع أهمية هذه القمة لما تحمله من دلالات واضحة على قوة تماسك دول المجلس وقدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بروح الوحدة والتضامن.
وذكرت أن استضافة مملكة البحرين لهذه القمة تعكس الثقة الكبيرة بدورها الريادي في دعم الاستقرار، وما تتمتع به من مكانة مرموقة على الساحة الخليجية، ولطالما أثبتت مملكة البحرين نجاحها في إدارة اللقاءات الخليجية والدولية بكفاءة وهو ما يضمن خروج القمة بالصورة التي تليق بقادة دول المجلس وشعوب المنطقة.
وأشارت إلى أن شعوب دول مجلس التعاون تتطلع إلى أن تثمر هذه القمة عن قرارات ومبادرات تعزز الاستقرار والتنمية والازدهار، كما تأمل الشعوب الخليجية في تعزيز مسار الأمن الإقليمي، وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يواكب المتغيرات العالمية ويضمن مستقبلًا أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وأضافت أن تطلعات الشعوب الخليجية من هذه القمة كبيرة ومشروعة، إذ ينتظر المواطن الخليجي خطوات متقدمة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتطوير التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن الغذائي، إضافة إلى فتح آفاق أرحب أمام الشباب والمرأة وتمكينهم من المشاركة في صنع مستقبل المنطقة. ولا شك أن القمة تحمل آمالاً واسعة بأن تشهد قرارات نوعية تعزز مسيرة مجلس التعاون وتدعم ازدهار دوله وشعوبه.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك