أزاحت رولز-رويس الستار عن سيارة بلاك بادج جوست جايمر، مشروع بيسبوك متفرّد استُلهم من عالم 8-بت الذي صاغ هوية ألعاب الفيديو الكلاسيكية. هي تحفة صُمّمت خصيصاً لعميل يعشق ثقافة الأركيد. تتزيّن السيارة بخط كوتشلاين مرسوم يدوياً ينتهي بزخرفة كائن فضائي مرح، وتطريز Player One على المقاعد، مع بطانة سقف مرصّعة بالنجوم مستوحاة من لعبة Pixel Blaster، وواجهة أمامية مضاءة تحمل طابع Laser Base. وتتكامل في المقصورة لمسات خفية مستوحاة من عالم الألعاب الكلاسيكية.
وتُعدّ أوّل سيارة يبتكرها فريق بيسبوك في رولز-رويس من وحي ثقافة ألعاب الأركيد، حيث تلتقي بدايات ألعاب الفيديو وأجهزة الكونسول الكلاسيكية مع وسائط وأجهزة العرض والتخزين القديمة التي كانت أساس الألعاب الأولى.
تتألّق بلاك بادج جوست جايمر بطلاء خارجي ثنائي اللون يخطف الأنظار منذ اللحظة الأولى: هيكل رئيسي بلون Salamanca Blue الأزرق، يعلوه سقف بتأثير Crystal البرّاق فوق طبقة بلون Diamond Black الأسود. وبهذا التباين المدروس، تحاكي السيارة حضور أجهزة الأركيد الكلاسيكية، بدرجات ميتاليكية لامعة ولمسات نيونية تستحضر طاقة عالم الألعاب، ولكن بصياغة فاخرة ترتقي بروحها إلى مستوى رولز-رويس.
عمل مصمّمو رولز-رويس عن كثب مع العميل لابتكار زخرفة خاصة تُميّز هذه السيارة المصمّمة حسب الطلب. وجاءت النتيجة في هيئة شخصية مرسومة يدوياً باللون الأخضر على خطّ الكوتشلاين، أُطلق عليها اسم "الكائن الفضائي المرح"، ترافقها ومضات زهرية على شكل انفجارات بتقنية 8-بت النقطية على أحد جانبَي السيارة، وأخرى صفراء وزرقاء على الجانب المقابل. تتشكّل هذه الزخرفة من 89 بكسلاً دقيقاً لا يتجاوز حجم الواحد منها 3×3 ملم، في استحضار راقٍ للغة الصور النقطية التي رسمت ملامح البدايات الأولى لألعاب الفيديو الكلاسيكية.
يتجلّى هذا الطابع الكلاسيكي الريترو أيضاً في مجسّم روح السعادة المضاء وشبكة بانثيون الأمامية المضاءة، ليولّدا حضوراً درامياً يليق بالهوية الجريئة لنسخة بلاك بادج. ويكتمل المشهد الخارجي بمكابس فرامل سوداء تنسجم بانسيابية مع عجلات بلاك بادج المصقولة بقياس 22 إنشاً والمصمّمة بسبعة أضلع، في لمسة تعزّز الإحساس بالقوة والدقّة على الطريق.
وتأتي المقصورة الداخلية بتوليفة تنسجم فيها درجات الأسود Black مع البنّي Casden Tan في طبقات غنيّة تخاطب الحواس وتحتفي بالبدايات الأولى للعصر الرقمي، حيث وُلدت الألعاب الأولى. وقد صيغ كلّ تفصيل ليوقظ الفضول، في استحضار راقٍ لإيقاع قاعات ألعاب الفيديو في أواخر السبعينيات.
تتزيّن المقاعد بتطريزات بيسبوك تحمل تسميات Player 1 وPlayer 2 في الأمام، وPlayer 3 وPlayer 4 في الخلف، بخط مبتكر يستوحي طابعه من تقنية 8-بت الكلاسيكية. وتستمد ألوان الدرزات توهّجها من تلك الدرجات الجريئة التي كانت تومض على شاشات الأركيد القديمة. وفي المقابل، يبرز تطريز الكائن الفضائي المرح على مساند الرأس بألوان حيوية، يتألّف كل منها—كما في زخارف خطّ الكوتشلاين—من 89 بكسلاً دقيقاً، ليمنح الرسومات حضوراً لافتاً وقواماً أغنى.
تتزيّن المساحة الفاصلة بين المقاعد الخلفية، المعروفة بقسم الشلال، بألياف تقنية تُعدّ من أبرز سمات سيارات بلاك بادج، في تحية راقية لأيقونات الألعاب الأولى، يطفو زوجٌ من الصحون الطائرة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ فوق لوحة مرسومة يدوياً على خلفية مرصّعة بالنجوم، في محاكاة فنية تستحضر جماليات الرسومات التي زيّنت صناديق ألعاب الأركيد في بداياتها.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك