لاس فيجاس - (رويترز): قدم لويس هاميلتون سائق فيراري مستوى جديدا من الأداء الضعيف في عام وصفه بأنه الأصعب في مسيرته ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بعد أن جاء في المركز الأخير بالتجارب التأهيلية لسباق جائزة لاس فيجاس الكبرى أمس السبت.
وشعر بطل العالم سبع مرات بالحسرة إزاء التجارب التأهيلية «المروعة» على حلبة مبللة بمياه الأمطار واستسلم لانطلاقه من المركز الأخير في سباق الليلة.
وقال هاميلتون، الذي بدا يتمتع بالروح التنافسية في التجارب الحرة الأخيرة، إن السيارة كانت تعمل جيدا في وقت سابق من اليوم وكان يعتقد أنه يتمتع بالوتيرة اللازمة لتحقيق نتيجة قوية قبل أن يتبدل الطقس.
وقال هاميلتون وهو يشعر بالحزن للصحفيين «كانت السيارة رائعة في جلسة التجارب الثالثة، وبصراحة، كنت متحمسا للغاية».
وأضاف «اعتقدت أخيرا أننا سنحظى بيوم جيد، لكن لم يكن مقدرا لنا».
أضرت الأمطار الغزيرة والرذاذ المتناثر تحت الأضواء على طول حلبة لاس فيجاس بالرؤية بشدة خلال التجارب التأهيلية.
وقال هاميلتون «كان الوضع في أسوأ حالاته. لم أستطع رؤية أي شيء».
وأضاف «اصطدمت بعمود في إحدى المراحل ولم أستطع رؤية المنعطف تماما».
سيكون هاميلتون أول سائق لفيراري ينطلق من المركز الأخير منذ جيانكارلو فيسيكيلا في أبوظبي عام 2009. كما أنها المرة الأولى في مسيرة السائق البريطاني (40 عاما) التي يحتل فيها المركز الأخير في التجارب التأهيلية.
توقف هاميلتون طويلا لدى سؤاله عن المشاعر التي تنتابه بعد إنهاء التجارب التأهيلية في المركز العشرين والأخير ثم أقر بأنه لا يزال يشعر بخيبة أمل.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك