أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بدعم سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، في إطلاق النسخة الثانية من برنامج «قدها»، مشيرًا سموه إلى أن هذا الدعم يشكل امتداداً لمسيرة حافلة بالمبادرات التي أطلقها سموه لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات.
وأوضح سموه أن برنامج «قدها» يعكس رؤية واضحة وضع أسسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تقوم على الاستثمار الحقيقي في طاقات الشباب وإعدادهم لمواجهة التحديات، وتعزيز قيم العمل الجماعي والالتزام والانضباط.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن إطلاق النسخة الثانية جاء ثمرة لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي حرص على تطوير البرنامج ليصبح منصة وطنية تمنح الشباب الفرصة لاكتشاف إمكاناتهم وصقل مهاراتهم عبر تجارب عملية واقعية في الميدان العسكري.
وأضاف: «إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لطالما كان داعمًا وملهمًا للشباب البحريني عبر مبادراته النوعية، وفي مقدمتها البرامج التي تعزز روح التحدي والإنجاز، وأن توجيهات سموه بإطلاق النسخة الثانية من برنامج قدها جاءت لتترجم قناعته العميقة بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، وتوفير منصات فعلية لصناعة قادة المستقبل من أبناء الوطن، مؤكداً أن هذه التوجيهات كان لها الدور الأكبر في نجاح البرنامج وانتشاره وتأثيره الإيجابي على المشاركين والمتابعين».
كما أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدور الحرس الملكي بقوة دفاع البحرين في تنفيذ البرنامج، عبر توفير أعلى مستويات الجاهزية التدريبية واللوجستية، وإعداد بيئة متميزة تعكس الاحترافية العالية للكوادر العاملة ضمن الجهاز، مؤكدًا سموه أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الحرس الملكي أسهمت بشكل فاعل في إبراز النسخة الثانية بصورة مشرفة تعكس قوة البرنامج ورسالته.
ونوّه سموه بما حظيت به النسخة الثانية من برنامج «قدها» من أصداء واسعة وتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن المحتوى المتنوع والمهام الواقعية وروح المنافسة العالية التي يتسم بها البرنامج أكسبته مكانة مميزة بين البرامج الشبابية.
وقال سموه إن ما يقدمه المشاركون من أداء يعكس مدى استفادتهم من التجربة، ويؤكد القيمة الحقيقية للبرنامج في تعزيز الثقة وتنمية القدرات القيادية وصقل المهارات العملية، مؤكداً أن استمرار هذا النهج يشجع الشباب على الإبداع والابتكار ويمنحهم القدرة على تحقيق مزيد من الإنجازات التي ترفع اسم مملكة البحرين في مختلف المحافل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك