ترأس الفريق عادل بن خليفة الفاضل نائب وزير الداخلية وفد مملكة البحرين المشارك في المؤتمر الوزاري لبلدان الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل إرساء حوار سياسي إقليمي حول تعزيز التعاون الأمني، والذي عُقد يومي 13 و14 نوفمبر 2025 في مدينة لشبونة بالجمهورية البرتغالية، بمشاركة مسؤولين ورؤساء وفود من دول الاتحاد الأوروبي وبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي مستهل أعمال المؤتمر، ألقى نائب وزير الداخلية كلمة نقل فيها تحيات وتقدير مملكة البحرين إلى المشاركين، مشيدًا بما حظيت به الوفود المشاركة من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، معرباً عن بالغ الشكر والتقدير للجهود المبذولة في تهيئة البيئة الداعمة لانعقاد المؤتمر، والذي يُمثل إطارًا فاعلًا لتعزيز الحوار السياسي الإقليمي، وتبادل الرؤى بين الدول المشاركة بشأن القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد نائب وزير الداخلية أن المؤتمر يشكل منصة استراتيجية لطرح مبادرات أمنية نوعية تسهم في بلورة نموذج متطور للتعاون الشرطي الإقليمي، يستند إلى مبادئ المسؤولية المشتركة والتضامن الدولي، مضيفاً أن تعزيز العمل الأمني المشترك يُعد ضرورة ملحة لحماية مقدرات الدول وصون سيادتها، لا سيما في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة والإرهاب والتقنيات الحديثة، وهو ما يتماشى مع جهود مملكة البحرين الرامية إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، ودعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد تناول المؤتمر عددًا من الموضوعات المحورية المدرجة على مشروع برنامج العمل، كان أبرزها مناقشة المائدة المستديرة تحت عنوان: «من التحدي إلى الرد، نموذج أمني جديد، إعادة النظر في التعاون الشرطي لمواجهة التهديدات المتطورة»، بالإضافة إلى اجتماع كبار المسؤولين الذي تمحور حول مناقشة وصياغة الإعلان المشترك، بالإضافة إلى عقد جلسات حوارية ناقشت آفاق التعاون الأمني المستقبلي بين المنطقتين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك