كتبت أمل الحامد:
تصوير- عبدالأمير السلاطنة
نظمت أسرة الأدباء والكتاب بالتعاون مع النادي الثقافي العُماني فعالية تكريمية بعنوان «من عُمان إلى البحرين.. شهادات وفاء وتكريم الأديب أحمد الفلاحي، سفير الثقافة العُمانية في البحرين (1982 - 1987)»، في أمسيةٍ أدبية مفعمة بالوفاء والعرفان، وذلك مساء الأحد بمقر الأسرة في المنامة، بحضور سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي وأعضاء من السفارة، ونخبة من الأدباء والمفكرين من مملكة البحرين وسلطنة عُمان.
وهنأ سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي الأديب أحمد الفلاحي على التكريم من قبل أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين والنادي الثقافي العُماني، وقال في تصريحه لـ«أخبار الخليج» على هامش الأمسية أن أحمد الفلاحي أديب معروف في سلطنة عمان ومنطقة الخليج وله آثار ثقافية كبيرة بالمنطقة ويعد من الشخصيات المعروفة في المجال الأدبي والثقافي، ويستحق التكريم الممنوح له.
وأضاف أن الأديب له محبة كبيرة في منطقة الخليج العربي وسلطنة عمان من كبار الأدباء والمثقفين.
وقال الدكتور راشد نجم، رئيس أسرة الأدباء والكتاب إن هذا اللقاء يجسّد روح الأخوة الثقافية بين المبدعين في البلدين الشقيقين، ويعبّر عن امتنان البحرين للدور الذي قام به الفلاحي خلال فترة عمله في المنامة، وما تركه من بصمةٍ أدبية وإنسانية مميزة.
عقب ذلك، انطلقت الجلسة الحوارية التي أدارها الدكتور محمد الذهب من سلطنة عُمان، واستعرضت جوانب من تجربة الأديب أحمد الفلاحي ومسيرته الثقافية الثرية. وقد تحدّث في الجلسة كلٌّ من الدكتور علوي الهاشمي الذي قدّم قراءةً نقدية حول أثر الفلاحي في المشهد الثقافي البحريني والعُماني، والشاعر علي عبد الله خليفة الذي عبّر عن تقديره الكبير لعطاء المحتفى به، قبل أن يُفتح الحوار مع الأديب أحمد الفلاحي نفسه، الذي شارك الحضور ذكرياته في البحرين وتجربته في العمل الثقافي والدبلوماسي، مستعرضًا محطاتٍ من مسيرته الممتدة في خدمة الثقافة والفكر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك