الخوف غير المبرر قد يمنع مريضا من اتخاذ خطوة نحو صحته.. لذا نقدم الحقيقة
العديد حول العالم يستخدمون إبر التنحيف وهي إبر لعلاج السكري من النوع الثاني ومؤخرا صرح باستخدامها لعلاج البدانة المفرطة. أسماء تجارية كثيرة، أصبحت خيارا فعالا لدى الكثيرين لخسارة الوزن وخصوصا بعد استخدام الكثير من المشاهير والترويج لهذا النوع من الإبر.
بينما حقق البعض نتائج إيجابية، عانى آخرون من آثار جانبية بالغة الخطورة تهدد حياتهم منها شلل المعدة وفقدان البصر ومشاكل الكلى وأقلها خطورة العودة إلى الوزن المفقود بعد التوقف عن الحقن.
الخليج الطبي تفتح ملف إبر السكري للتنحيف من مختلف جوانبه مع الاستشاريين المتخصصين
بدأنا مع أطباء أمراض الغدد الصماء والسكري، حيث إنهم أول من صرح لهم باستخدام هذا النوع من الإبر لعلاج السكري ومن ثم في علاج مرض السمنة المفرطة.
وفي هذا الصدد صرحت الدكتورة نسرين السيد استشاري الغدد الصماء والسكري واختلال الدهون، قائلة: «بصفتي استشارية متخصصة في الغدد الصماء والسكري، أوصي بمُنشِّطات مستقبلات GLP-1 مثل سيماجلوتايد (الاوزمبيك والويجوفي) و ترزابيتياد (المونجارو أو الزبواند) كخيار فعال لإدارة السمنة لدى المرضى المناسبين لهذه الأدوية، وذلك بناءً على أدلة سريرية قوية».
وأشارت الدكتورة نسرين أن هناك بعض الدراسات على هذه الأدوية، مبينة أنها تُعزز فقدان الوزن بشكل ملحوظ، وتُحسّن الصحة الأيضية، وتُقلل من المضاعفات المرتبطة بالسمنة عند استخدامها مع تعديلات نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط بدني منتظم. وتعطي حماية ملحوظة من المضاعفات التي تم إثباتها عن طريق الدراسات السريرية، مثل أمراض القلب والجلطات القلبية والدماغية، حماية الكلى وتحسين القصور الكلوي، معالجة الدهون على الكبد، ووقاية من 11 نوعا من الأمراض السرطانية المصاحبة للسمنة مثل، سرطان المريء والقولون، المبيض وبطانة الرحم، الكبد والبنكرياس.
وأضافت، أثبتت الدراسات فعالية هذه الأدوية في معالجة داء تكيس المبايض المصاحب للسمنة لدى الفتيات، منوهة أن علاجات GLP-1 تعمل على تعزيز الشعور بالشبع، وتنظيم الشهية، وتحسين استقلاب الجلوكوز، مُعالجةً بذلك العوامل الرئيسية المُسببة للسمنة، وهي مُعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإدارة الوزن لدى فئات مُحددة ومناسبة من المرضى.
وشددت على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل بداية استخدامها لمعرفة العديد من العوامل مثل التاريخ الطبي والعائلي والآثار الجانبية المُحتملة، والتداخلات الشاملة في نمط الحياة.
وعن مخاطر الاستمرارية في العلاج بها قالت الدكتورة نسرين: «تنطوي هذه الأدوية على مخاطر محتملة يجب دراستها بعناية وإدارتها. هناك الكثير من المبالغة على وسائل التواصل الاجتماعي من المخاوف بشأن كون علاج GLP-1 «خطيرًا» أو يؤدي إلى عواقب وخيمة، ولكن من الضروري معالجتها بشفافية وأدلة».
وكشفت أن الآثار الجانبية الشائعة تشتمل على مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال والإمساك، والتي تتراوح عادةً بين الخفيفة والمتوسطة، وغالبًا ما تخف مع مرور الوقت مع تكيف الجسم، وقد تشمل المضاعفات الأكثر خطورة، وإن كانت نادرة، التهاب البنكرياس، أو مرض المرارة، أو في حالات نادرة للغاية، سرطان الغدة الدرقية النخاعي. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي فقدان الوزن السريع المرتبط بهذه الأدوية، في بعض الحالات، إلى فقدان كتلة العضلات أو العظام، مما يُؤكد الحاجة إلى مراقبة شاملة وتدابير إضافية مثل تمارين القوة والتغذية السليمة.
وفيما يتعلق بمدة الاستخدام، فإن بعض الآثار الجانبية، مثل الانزعاج الهضمي، تكون أكثر شيوعًا خلال المرحلة الأولى، وتقل مع الاستمرار في الاستخدام. ومع ذلك، يتطلب الاستخدام طويل الأمد مراقبة مستمرة للكشف المبكر عن المضاعفات النادرة وإدارة الآثار المحتملة لفقدان الوزن المستمر، مثل نقص العناصر الغذائية أو فقدان العضلات.
وأخذت أطراف الحديث بروفيسورة طبيبة غفران جاسم رئيسة قسم طب الأسرة في الكلية الملكية للجراحين الإيرلندية جامعة البحرين الطبية، التي أكدت أن حقن التنحيف مثل باقي الأدوية، لها فوائد ولها آثار جانبية. معظمها يعمل عن طريق تقليل الشهية أو إبطاء إفراغ المعدة، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع فترة أطول. مشيرة إلى أن الدراسات العديدة أظهرت أن هذه الحقن قد تساعد بالفعل في إنقاص الوزن بشكل ملحوظ، خاصة عند استخدامها مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة على الرغم من أنها قد تكون غير مناسبة للجميع فتعتمد على حالة الشخص الصحية، عمره، والأمراض المزمنة التي قد يعاني منها. لذلك، يجب ألا تؤخذ إلا تحت إشراف طبيب مختص.
وردا على سؤالنا بتحقيق نتائج حقيقية في إنقاص الوزن، أجابت البروفيسور غفران: «إن النجاح الفعلي يختلف من شخص لآخر، منوها أن بعض المرضى يخسرون نسبة جيدة من وزنهم خلال عدة أشهر، بينما آخرون قد لا يحصلون على الفائدة نفسها. لكن بوجه عام، الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الحقن مع اتباع نمط حياة صحي يفقدون وزناً أكثر من الذين يعتمدون فقط على الحمية الغذائية».
وشددت على أهمية الاستخدام الصحيح والآمن للإبر لإنجاح الخطة العلاجية لفقدان الوزن وذلك يحتاج إلى عدة خطوات منها الاستشارة الطبية قبل البدء باستخدامها، الطبيب وحده هو من يحدد الجرعة المناسبة لكل شخص حسب وزنه وحالته مع ضرورة المتابعة المستمرة لمراقبة ظهور أي آثار جانبية.
ولفتت إلى أن حقن التنحيف قد تكون وسيلة مساعدة في إنقاص الوزن، لكنها ليست الحل السحري. الأهم هو تغيير نمط الحياة، فالاعتماد الكامل على الحقن دون التزام بنظام غذائي ونشاط بدني لن يحقق نتائج طويلة الأمد.
علاجات السمنة تدخل
عصرا جديدا
وتطرقت الدكتورة ابتهال اليوسف استشاري الغدد الصماء والسكري إلى تزايد مرض السمنة بوتيرة سريعة، حيث من المتوقع أن يعيش 3 مليارات بالغ مع السمنة بحلول عام 2030، وهذا يؤدي إلى زيادة في الأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والوفيات بشكل عام. ونظرًا إلى الانتشار الواسع للسمنة وتأثيرها الضار في الصحة، فإن إدارتها تمثل تحديًا طبيًا واقتصاديا معقدًا لأنظمة الرعاية الصحية.
ولفتت الدكتورة ابتهال إلى أن السمنة تعد وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، مرضًا مزمنًا معقدًا يتأثر بعوامل عديدة. صحيح أن قلة النشاط البدني وأنماط التغذية غير الصحية من بين هذه العوامل، ولكن هناك أيضًا عوامل وراثية (يُعتقد أنها مسؤولة عن أكثر من 50% من حالات السمنة)، وقلة النوم، والتوتر، وعدم القدرة على الحصول على طعام صحي ورعاية صحية بأسعار معقولة.
ترتكز إدارة السمنة على عدة ركائز أساسية، تشمل:
تعديلات سلوكية (بما في ذلك التغذية العلاجية، والنشاط البدني العلاجي، وتقليل التوتر، وتحسين جودة النوم)، الدعم النفسي عند الحاجة، استخدام الأدوية الخاصة بعلاج السمنة، الإجراءات الجراحية أو التنظيرية (مثل جراحات أو عمليات السمنة بالمنظار).
وأشارت إلى التطورات الحديثة التي أدت إلى فهم بيولوجية السمنة وتطوير أدوية جديدة، مما يوفر لمقدمي الرعاية الصحية المتخصصة مجموعة أوسع من الخيارات العلاجية، ونظرًا للمتطلبات التنظيمية، تُدعم الأدوية الحديثة بتجارب سريرية على أعداد كبيرة من المرضى، وغالبًا ما تتضمن دراسات حول نتائجها على أمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
لقد ازداد عدد الأدوية المتاحة لعلاج السمنة بشكل مطّرد في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوسع، مما يمنح الأطباء خيارات أوسع من العلاجات ذات آليات عمل مختلفة تُستخدم جنباً إلى جنب مع تغييرات نمط الحياة.
وأضافت، تختلف فعالية أدوية السمنة المتاحة حاليا على نسبة فقدان وزن الجسم الإجمالي حيث أظهر تيرزيباتيد وسيماجلوتيد فعالية أكبر من الأدوية الأخرى. يمكن أن تؤثر العديد من العوامل المتعلقة بالمريض في مقدار الوزن المفقود مع كل علاج. المرضى الذين لديهم وزن أعلى عند خط الأساس يعانون من فقدان أكبر للوزن مع العلاج، والمرضى المصابون بداء السكري من النوع الثاني يعانون من فقدان أقل في الوزن من أولئك الذين لا يعانون من داء السكري من النوع الثاني.
وبينت: «بعيدا عن فقدان الوزن وحده، تم نشر العديد من التجارب الرائدة والمحكمة والتي توضح فاعلية هذه الأدوية في تحسين المضاعفات المرتبطة بالسمنة مثل تحسين آلام تآكل الركبة، الشفاء الكامل أو الجزئي من مرض السكري من النوع الثاني، تحسين متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم وتحسين مرض الكبد الدهني، والذين عانوا من أمراض قلبية وعائية سابقة، وتحسين في مستويات الدهون وضغط الدم. يتفاوت تأثير الأدوية على المضاعفات المرتبطة بالسمنة، ولا يتناسب دائمًا مع درجة فقدان الوزن الإجمالي، مما قد يعكس تأثيرات دوائية مباشرة تتجاوز مجرد فقدان الوزن».
ومع الوصول إلى نقطة مهمة وهي استرجاع الوزن المفقود عند إيقاف استخدام إبر التنحيف قالت الدكتورة: «التحدي الحالي يتمثل في كيفية الحفاظ على فقدان الوزن على المدى الطويل. لا يوجد حتى الآن بروتوكول واضح للتعامل مع هذه الأدوية عند الوصول إلى الوزن المثالي، خاصة فيما يتعلق بكيفية الاستمرار أو التوقف أو تعديل الجرعة بهدف الحفاظ على الوزن. أظهرت الدراسات أن التوقف عن تناول أدوية علاج السمنة غالبا ما يؤدي إلى استعادة الوزن المفقود حتى في ظل استمرار تغييرات نمط الحياة.
تأثير إبر التخسيس على العين
ومن جانبها أوضحت الدكتورة ندى اليوسف، استشاري أمراض وجراحة العيون أنه بسبب النجاح الذي تحقق من تلك الإبر في تنزيل الوزن وموافقة منظمة الغذاء والدواء في استخدام هذا العلاج، وكما ينطبق على جميع الأدوية هو احتمال ظهور بعض الأعراض الجانبية للأدوية. موضحة أن هناك تأثيرا على العين من المضاعفات المحتملة، بعضها شائع وبعضها نادر.
وأكدت أن المضاعفات تنقسم إلى بسيطة تتلاشى تلقائيا وأخرى خطيرة غير قابلة للعلاج. وفسرت ذلك، بالنسبة إلى المضاعفات البسيطة منها زغللة في الإبصار قد تستمر إلى أيام وذلك بسبب الانخفاض المفاجئ في نسبة السكر في الدم، بسبب تسرب بعض السوائل من عدسة العين الطبيعية ويؤدي ذلك إلى قلة في سمك العدسة مما يسبب زغللة في الرؤية.
لحسن الحظ هذه الظاهرة مؤقتة وليس لها أي أضرار دائمة على العين وعلى مستوى الإبصار.
كذلك من ضمن مضاعفات هذه الإبر على مرضى السكري وبالأخص الذين يعانون من اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري هو تفاقم في هذا الاعتلال مع الانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم.
بالنسبة إلى المضاعفات الخطيرة فقد تم نشرها حديثا في هذا العام وتحديدا في أغسطس وأكتوبر 2025. فقد تم رصد بعض الحالات التي تصف المضاعفات الخطيرة والتي مازالت تعتبر نادرة الحدوث وهي «اعتلال عصب العين اللا التهابي» هذا المرض يؤدي إلى فقد الإبصار بصورة دائمة عادة في أحد العينين بسبب عدم وصول الدم إلى العصب البصري ويسبب ذلك تلفا دائما في عصب العين وفي أغلب الحالات غير قابل للعلاج.
وأكدت أنه تم تشخيص هذه الحالة كأحد مضاعفات إبر التخسيس الذي تم نشره في إحدى المجلات الطبية الصادرة من سويسرا. وفي أكتوبر الجاري تم تشخيص ونشر حالة مشابهة لاعتلال عصب العين بسبب إبر التخسيس ونشرها في المجلة الطبية التابعة للجمعية الأوروبية لطب العيون والمخ والأعصاب. وتم الاتفاق على الحاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث للتأكد من العلاقة بين إبر التخسيس واعتلال عصب العين.
نصيحة لمرضى السكري ممن يخضعون إلى العلاج بهذه الإبر يجب مراجعة طبيب العيون فورا عند الشعور بتغيير في حدة الإبصار. كما يجب الحذر من استخدام هذه الإبر لمن لديهم اعتلال في الشبكية المرتبط بالسكري ومراجعة طبيب العيون بصورة دورية لمراقبة اعتلال الشبكية وللتأكد من عدم تفاقم الحالة.
الجهاز الهضمي وشلل المعدة
ومع الاستخدام المكثف للإبر بدأت تظهر حالات مرضية خطيرة تتعلق بالجهاز الهضمي منها شلل المعدة.
وهي حالة تؤثر في الحركة الطبيعية التلقائية للعضلات في المعدة. فعندئذ ستصبح حركة المعدة بطيئة أو ربما تتوقف تمامًا، مما يمنع المعدة من التفريغ على نحو صحيح. ولذلك يوضح بالتفصيل الدكتور ياسر الصواف استشاري الجهاز الهضمي قائلا: «تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة إفراز الأنسولين المعتمد على الجلوكوز، وتقلل من إفراز الجلوكاجون، وتبطئ إفراغ المعدة؛ وتبطئ الهضم كما أنها تعمل في مناطق الدماغ المشاركة في تنظيم الشهية وتناول السعرات الحرارية وتجعل الأشخاص يشعرون بالشبع بسرعة أكبر».
وأشار إلى أن هذه الأدوية ذات فعالية جيدة جدا في إنقاص الوزن. ولكنها قد تسبب أيضًا آثارًا جانبية - كمعظم الأدوية الأخرى- وقد تكون مرتفعة الثمن نسبيا. كذلك يضطر معظم الأشخاص إلى الاستمرار في تناول هذه الأدوية فترة طويلة. فهم غالبًا ما يستعيدون الوزن الذي فقدوه إذا أوقفوا الدواء.
وعن الأعراض الجانبية ذكر الدكتور ياسر، أن هذه الأدوية تستمد فعاليتها الأساسية من تأثيرها المباشر في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإن أكثر الأعراض الجانبية شيوعا لهذه الأدوية متعلق بالجهاز الهضمي.
ويمكن تقسيم هذه الأعراض الجانبية الي ثلاثة أقسام رئيسية:
1. أعراض جانبية معتادة، تحدث مع معظم المرضى: تُعدّ الاضطرابات الهضمية، وخاصةً آلام البطن، والإمساك، والإسهال، والغثيان، والقيء، أكثر الآثار الجانبية شيوعًا المرتبطة بمحفزات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1. كما تم تسجيل بعض الأعراض الأخرى مثل نقص الشهية، وجفاف الفم. تميل هذه الاضطرابات الهضمية إلى الحدوث خلال مرحلة زيادة الجرعة وتتراجع مع مرور الوقت؛ وقد تؤدي إلى التوقف عن العلاج، الإجراءات الجراحية والتنظيرية: ارتبط استخدام ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 بارتفاع محتوى المعدة المتبقي، مما قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء التخدير والتخدير العميق. يمكن التغلب على معظم هذه الأعراض بمراجعة الطبيب وتناول بعض الأدوية البسيطة في معظم الأحيان.
2. أعراض جانبية غير معتادة، تحدث مع أقل من 10% من المرضى: -مثل انتفاخ البطن، حصوات المرارة، نقص الشهية، اضطراب حاسة التذوق، عسر الهضم، التجشؤ، انتفاخ البطن بالغازات، التهاب المعدة والأمعاء، مرض الارتجاع المعدي المريئي، ارتفاع مستوى إنزيم البنكرياس في الدم، زيادة في مستوى أنزيمات الكبد في الدم.
3. أعراض جانبية نادرة، ولكن عالية الخطورة:
* التهاب البنكرياس الحاد (بما في ذلك التهاب البنكرياس النزفي، والتهاب البنكرياس النخري)، التهاب المرارة.
* تأخر إفراغ المعدة (شلل المعدة)، الانسداد المعوي.
وشدد الدكتور ياسر على أن هذه المجموعة من الأدوية رغم فعاليتها، إلا أنها تحمل مخاطر عدة وقد ترتبط بأعراض جانبية شديدة. منوها بأنه قبل البدء في استخدامها يجب مراجعة الطبيب المختص لبحث مدى ملاءمة هذه الأدوية للمريض، والطريقة السليمة الآمنة للاستخدام، والمتابعة الدورية المنتظمة خلال فترة استخدامها، والتواصل مع الطبيب في حال ظهور أي أعراض جانبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك