شاركت غرفة تجارة وصناعة البحرين برئاسة خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة في أعمال الاجتماع الـ 67 لمجلس إدارة اتحاد الغرف الخليجية الذي عقد في دولة الكويت الشقيقة يومي 28 و29 أكتوبر الجاري وذلك للتباحث حول عدد من القضايا الاقتصادية التي تعزز العمل المشترك وتهدف الى تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية الخليجية وتسهيل الاستثمارات المتبادلة.
وأكد نجيبي أن اجتماع رؤساء الاتحادات والغرف الخليجية يمثل امتداداً لمسيرة التعاون الخليجي في المجالات الاقتصادية والتجارية مما يسهم في تعزيز وتنمية الاقتصاد الخليجي وصولاً إلى هدف التكامل الاقتصادي بين دول المجلس تحقيقاً لرؤى وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الذين لطالما قدموا دعماً غير محدود للقطاع الخاص مما مكنه من القيام بدوره الحيوي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكداً أن التعاون المستمر والمتواصل بين دول المجلس سينعكس إيجاباً على دفع النمو الاقتصادي الخليجي نحو مزيد من الازدهار.
وقال إن غرفة البحرين تولي اهتماما بالغا بتعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص البحريني ونظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما وأن هذه الشراكة تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التوسع والنمو المستدام في القطاع الخاص الخليجي بشكل عام، مضيفاً أن الغرفة تسعى جاهدة لتوسيع نطاق التعاون مع الاتحادات والغرف التجارية في دول المجلس مع التركيز على أهمية العمل المشترك لتحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بما يسهم في تطوير المبادرات الاقتصادية التي تهدف إلى إزالة المعوقات أمام التجارة البينية، وبما يساعد على تعزيز قدرة القطاع الخاص الخليجي على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأوضح نجيبي أن اجتماع مجلس إدارة اتحاد الغرف الخليجية تناول مناقشة عدد من الموضوعات المهمة أبرزها خطط الفعاليات المقررة للاتحاد في عام 2026، بالإضافة إلى استعراض الموازنة السنوية التقديرية لعام 2026، بالإضافة إلى إطلاق الشعار الجديد للأمانة العامة للاتحاد، الذي يعكس رؤية الاتحاد المستقبلية وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الخليجي، مبيناً أنه تم خلال الاجتماع استعراض التصور الجديد للضمان الخليجي الموحد للاتحادات والغرف التجارية الخليجية، كما شملت المناقشات عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بتطوير القطاع الخاص الخليجي بما في ذلك سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المجلس بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي.
وقال نجيبي إن دول مجلس التعاون الخليجي ماضية بشكل متسارع على تنويع اقتصاداتها وتعزيز أمنها الغذائي بالإضافة إلى تطوير مهارات وكفاءات مواطنيها لمواكبة الثورة الرقمية التي يقودها الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن هذه التطورات هي جزء من رؤية موحدة بين دول المجلس وضعها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لكي نتقاسم جميعاً هدفاً مشتركاً لمستقبل أكثر تكاملاً وازدهاراً لشعوب دولنا في ظل ما يجمعنا من أواصر الدم والنسب والتاريخ والمصير المشترك.
 
  
  
  
 
 
 
                	
                	
                	





 
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك