مدريد - (د ب أ): رغم عودته المذهلة للملاعب، فإن العلاقة بين البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، وتشابي ألونسو، المدير الفني للفريق الملكي تقلق مسؤولي النادي العريق.
وأفادت وسائل الإعلام الإسبانية، أمس الثلاثاء، بأن مستقبل التعايش بين الجناح الدولي البرازيلي والمدرب الإسباني يبدو مهددا بشكل خطير.
واستمتع ريال مدريد الأحد بمباراة كلاسيكو طال انتظارها، حيث تغلب 2 / 1 على ضيفه ومنافسه التقليدي برشلونة، ليضع حدا لمسلسل هزائمه أمام الفريق الكتالوني، الذي استمر في لقاءات الفريقين الأربعة الأخيرة بمختلف المسابقات، ويعزز الفريق الأبيض موقعه على قمة ترتيب الدوري الإسباني بفارق 5 نقاط أمام غريمه اللدود.
وتم بناء هذا النجاح في سياق متوتر للغاية، فبالإضافة للمعركة الشرسة بين الفريقين على أرض الملعب، نجحت تصريحات لامين يامال، لاعب برشلونة، قبل المباراة في صب الزيت على النار، ليدخل النجم الإسباني الشاب في مشادة مع فينيسيوس جونيور عند صافرة النهاية.
ومن حيث مستواه على أرض الملعب، كان فينيسيوس بلا شك ثاني أهم لاعب في هذا الكلاسيكو، وفي الواقع، قدم الجناح الموهوب أداء رائعا يتماشى مع بدايته الممتازة للموسم، وأسكت منتقديه.
ومع ذلك، لا تزال علاقة فينيسيوس وألونسو هشة، كما يتضح من خروجه في الدقيقة 72 من المباراة، بعد استبداله بمواطنه رودريجو، حيث لم يعجب اللاعب رقم 7 في ريال مدريد بهذا التغيير، وأبلغ مدربه بذلك.
ورفض فينيسيوس مصافحة ألونسو، وتوجه مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس، حيث نقل موقع (فوت ميركاتو) الإلكتروني قوله: «سأذهب إلى الجحيم. سأرحل عن هذا الفريق»، ليرد تشابي ألونسو، وهو في حالة من الغضب الشديد: «هيا يا فينيسيوس، اذهب إلى الجحيم».
وبعد هذا الجدل اللفظي، أوضحت إذاعة (كادينا سير) أن المدرب الإسباني قد يفرض عقوبة على فينيسيوس، مضيفة أن إدارة ريال مدريد ستدعم هذا القرار.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك