أكدت النائب لولوة الرميحي أن نجاح مملكة البحرين في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب يعد إنجازاً وطنياً كبيراً يضاف إلى سجل النجاحات التي تشهدها المملكة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرة إلى أن رعاية جلالته السامية للقطاع الرياضي تعكس التزام المملكة بتعزيز التمكين الوطني، وتدعيم مسيرة التطوير الشامل وفقا لرؤية مملكة البحرين 2030، حيث تعتبر الرياضة إحدى الركائز الأساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت إن هذا الحدث القاري يعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها البحرين على الخارطة الرياضية الدولية، كما أن مثل هذه الفعاليات تسهم في ترسيخ قيم السلام والتعاون والتفاهم بين شعوب القارة الآسيوية، منوهةً بالدور الكبير والجهود الجبارة التي قدمتها مختلف المؤسسات الحكومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي يقود نهجاً تنموياً متكاملاً جعل البحرين وجهة رئيسية للفعاليات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي الذي أصبح أحد ركائز الاقتصاد الوطني وأحد أدوات الترويج لمكانة البحرين عالمياً.
وأضافت الرميحي أن العمل التكاملي الذي جرى بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أسهم في تحقيق هذه النتائج المشرفة خلال وقت قياسي، ليعكس روح العزيمة والإصرار التي تميز فريق البحرين، موضحة أن الثقة الآسيوية في إسناد تنظيم هذا الحدث إلى البحرين جاءت نتيجة لما تمتلكه المملكة من بنية تحتية رياضية وتنظيمية متطورة، وإمكانيات بشرية وكفاءات وطنية مشهود لها بالكفاءة والاحترافية، مؤكدةً أن البحرين استطاعت أن تُثبت مجدداً قدرتها على استضافة بطولات كبرى بمعايير عالمية، في ظل رؤية وطنية ترتكز على العمل الجماعي والتخطيط المتكامل.
وأعربت عن تقديرها البالغ لجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، اللذين قادا مرحلة التحضير والاستعداد لاستضافة الدورة برؤية شبابية طموحة وضعت البحرين في موقع متقدم على مستوى القارة، مشيرةً إلى أن اهتمام سموهما ببناء جيل رياضي مؤهل وتنمية الكفاءات الوطنية هو ما جعل هذه الدورة محطة مضيئة في مسيرة الرياضة البحرينية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك