وحظي التنظيم البحريني للدورة بإشادات كبيرة من رؤساء الوفود والاتحادات الآسيوية الذين أكدوا أن مملكة البحرين قدمت نموذجاً يُحتذى في الكفاءة والجاهزية العالية، خصوصًا في ظل الفترة الزمنية القصيرة التي سبقت انطلاق البطولة. وأثنوا على البنية التحتية الحديثة التي وفرتها المملكة، والمرافق الرياضية المتطورة، والمستوى العالي للكوادر التنظيمية والفنية والإعلامية.
كما أعرب مسؤولو اللجان الأولمبية الآسيوية عن تقديرهم للدور البارز لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في قيادة جهود التنظيم والإشراف المباشر على جميع التفاصيل الفنية والإدارية، مشيدين بالنجاح الذي تحقق في جميع المواقع الرياضية من حيث التنظيم والانسيابية والدقة في المواعيد.
وأكدت الوفود المشاركة أن البحرين تمكنت من تعزيز مكانتها كوجهة رياضية آسيوية مفضلة، بفضل قدرتها على استضافة الأحداث الكبرى وفق معايير عالمية، وحرصها على تقديم نسخة استثنائية من دورة الألعاب الآسيوية للشباب تجسد شعارها «جيل الذهب»، الذي أصبح عنوانًا للنجاح والتفوق.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك