باريس - (د ب أ): استعاد ميشيل بلاتيني، نجم الكرة الفرنسية السابق والرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ذكريات الفترة التي وصلت إلى عقد من الزمان واجه خلالها تهما جنائية مثل الفساد والاحتيال والتربح.
وقال بلاتيني في حوار مع صحيفة (لاجازيتا ديلو سبورت) الإيطالي: «لست منهارا عشت حياة جيدة وعائلتي وأصدقائي ساعدوني، لم أصبح أبدا رئيس (فيفا) ولكن من يهتم ؟».
وفي سبتمبر 2015، طرقت الشرطة السويسرية منزل بلاتيني وطلبوا منه التحدث عن مدفوعات مالية تسلمها من (فيفا) قبل سنوات، وشعر النجم السابق الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات بأن حياته تنهار تماما، بعدما وجهت اليه تهما بالفساد.
وتذكر بلاتيني تلك السنوات قائلا: «لقد كانت عشرة أعوام من الجحيم».
وتركزت القضية على مبلغ 2 مليون فرانك سويسري تسلمها من السويسري جوزيف بلاتر، رئيس (فيفا) الأسبق مقابل خدمات استشارية بين عامي 1998 و2002
ولا طالما أكد بلاتيني على أن ذلك الاتفاق كان قانونيا وموقعا ومعلنا للضرائب وقال مازحا: «سأكون أول من يدفع ضرائب على رشوة».
وقال بلاتيني: «لقد أرادوا إبعادي العقوبة لم تؤثر علي فقط بل على عائلتي أيضا واسوأ ما حدث هو أن الناس قالوا لحفيداتي إنني فاسد».
واعترف بلاتيني: «كان ذلك مهينا، لكنني لم استسلم أبدا».
وفي عام 2022 برأته المحكمة السويسرية للمرة الأولى وقالت إنه لم يتم اثبات تهمة الاحتيال بشكل يقيني، لكن الادعاء استأنف الحكم وفي مارس 2025 أكدت المحكمة الفيدرالية براءته وبعد عدة أشهر تم إغلاق تلك القضية إلى الأبد، وقال بلاتيني: «كانت البراءة كاملة لا شك في ذلك».
واختتم بلاتيني تصريحاته قائلا: «أنا غاضب ممن ظلموني، سأقاتل ضد الظلم وسيبدأ هجومي المرتد الآن بطريقة تراباتوني (مدرب يوفنتوس وإيطاليا السابق)».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك