الرباط – (د ب أ): أشاد لويز ألميدا، مدرب منتخب باراجواي للناشئات تحت 17 سنة، بالمهاجمة المميزة كلوديا مارتينيز، بعد أدائها المذهل ضد منتخب نيوزيلندا.
وقال ألميدا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عقب فوز منتخب بلاده 4 / 1 على نيوزيلندا بكأس العالم للناشئات تحت 17 في المغرب: «أنا محظوظ لأنني أعمل مع هذا الجيل، لأن هناك فتاة. لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن تصل هذه الفتاة».
واللاعبة التي أشار إليها ألميدا هي بلا شك كلوديا مارتينيز، التي تكفلت تقريبا بمفردها بإسقاط نيوزيلندا خلال 15 دقيقة فقط في الشوط الثاني.
ورغم أن باراجواي كانت تفرض سيطرتها على مجريات اللقاء، فإنها أنهت الشوط الأول متأخرة بهدف من دون رد، فيما صرح ألميدا: «للأسف استقبلنا هدفا، وهذا أمر قد يحدث، لكن في الشوط الثاني حافظنا على تركيزنا، وقدمت لنا كلوديا هدية حقيقية».
وعند مشاهدتها في أرض الملعب، يكاد المرء ينسى أن مارتينيز لم تتجاوز بعد السابعة عشرة من عمرها، فقد استعرضت مجموعة من مهاراتها في الأهداف الثلاثة التي سجلتها.
وأظهرت الموهبة الباراجوايانية الصاعدة لمسة فنية رائعة في التحكم بالكرة عند الهدف الأول، وانطلقت بسرعة خاطفة لتسجل الثاني، ثم أبدت تركيزا وهدوءا لافتين في الهدف الثالث.
من جانبها، أقرت مدربة نيوزيلندا، آلانا جان، قائلة: «لقد أثبتت تميزها، هي و(أليسون باريرو) حقا تفوقتا علينا تماما».
ولم يكن تألق مارتينيز المفاجئ بالنسبة الى أولئك الذين تابعوا مسيرتها مع المنتخب الأول في بطولة كوبا أمريكا للسيدات مطلع هذا العام، إذ بعد أن سجلت ثلاثية في المباراة الافتتاحية لباراجواي أمام بوليفيا، واصلت تألقها بإضافة ثلاثة أهداف أخرى، لتنهي البطولة في صدارة قائمة الهدافات مناصفة مع البرازيلية أماندا جوتيريس.
وقالت مارتينيز لموقع فيفا عقب أدائها المذهل: «اشعر أولا وقبل كل شيء بالفخر بنفسي وبالعمل الذي قدمته طوال هذه الفترة. إنه لشرف عظيم أن أرتدي قميص وشعار منتخب باراجواي».
وحققت باراجواي بالفعل الكثير هذا العام، لكنها بالتأكيد لم تنته بعد، كما قال ألميدا: «سنحاول الاستمرار، لأن لدينا فريقا تنافسيا جيدا ولدينا فتاة يمكنها أن تمنحنا الفوز ضد أي فريق».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك