نددت وزيرة الثقافة اليونانية لينا ميندوني أمس بما اعتبرته «لامبالاة استفزازية» لمتحف «بريتيش ميوزيم» الذي نظم حفلة عشاء خيرية في قاعة تضم المنحوتات الجدارية لمعبد البارثينون.
وقالت ميندوني في بيان بعد الحفلة الخيرية التي حضرها يوم السبت 800 شخص، من بينهم مشاهير مثل ميك جاغر وناومي كامبل «يجب أن تكون سلامة الآثار وكرامتها الهم الرئيسي لبريتيش ميوزيم، الذي أظهر مرة جديدة لامبالاة استفزازية».
وأشارت الوزيرة إلى أنها «أدانت مرات عدة حفلات العشاء والاستقبال وعروض الأزياء التي تُقام في قاعات المتاحف التي تُعرض فيها الآثار والأعمال الفنية»، واعتبرت أن «مثل هذه المبادرات مسيئة للممتلكات الثقافية».
وأكدت أنها «تُعرّض القطع نفسها للخطر».
وانتقدت ميندوني استخدام أفاريز البارثينون، وهي كنوز أثرية تعود إلى نحو 2500 عام «كعناصر زخرفية في حفلة العشاء التي نظمها بريتيش ميوزيم».
وخلال أمسية التبرعات يوم السبت تناول كبار الشخصيات الذين اشتروا تذاكرهم لقاء ألفي جنيه إسترليني (نحو 2680 دولارا) العشاء إلى طاولات وُضعت وسط روائع المتحف، ولا سيما في قاعة دوفين حيث تُعرض أفاريز البارثينون.
وتشكل هذه الآثار القديمة محور خلاف تاريخي بين اليونان والمؤسسة اللندنية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك