لندن - (أ ف ب): تفاقمت أزمة ليفربول مع تكبد حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم هزيمته الرابعة تواليا لأول مرة منذ أكثر من عقد، ويسعى مدربه الهولندي أرنه سلوت بشكل عاجل إلى إيجاد الحلول.
وخسر الـ«ريدز» أمام مانشستر يونايتد 1-2 الأحد، في أول فوز لغريمهم التقليدي على ملعب أنفيلد منذ يناير 2016.
ومن أبرز المشكلات التي يتعين على سلوت معالجتها تراجع مستوى محمد صلاح الذي يبدو شبحا بعد أن كان اللاعب الذي أرعب المدافعين الموسم الماضي، في طريقه لحصد جائزة الحذاء الذهبي لـ«برميرليغ».
سجّل «الملك المصري» الذي كان دائما محور هجوم ليفربول، هدفا واحدا فقط من اللعب المفتوح هذا الموسم، في الجولة الافتتاحية.
يأمل سلوت في أن يكون الأمر مجرد تراجع موقت في المستوى للاعب الذي جدّد عقده لعامين في أبريل، لكن هناك مخاوف من أن أفضل أيامه قد أصبحت خلفه وهو في الثالثة والثلاثين من عمره.
ومن المشكلات تعثّر القادمين الجدد فاختار سلوت الإنفاق الكبير في سوق الانتقالات الصيفية، فدفع ناديه أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني (604 ملايين دولار) على صفقات جديدة. لكن أياً منهما لم يسجل حتى الآن أي هدف في الدوري الإنكليزي.
وحطم النادي رقمه القياسي مرتين للتعاقد مع صانع الألعاب الألماني فلوريان فيرتس من باير ليفركوزن والمهاجم السويدي ألكسندر أيزاك من نيوكاسل.
ويعاني ليفربول من أزمة دفاعية، فهل كلف فشل ليفربول في ضم المدافع مارك غيهي من كريستال بالاس في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية التراجع في الدوري؟
منذ بداية مايو، استقبل ليفربول هدفين أو أكثر في مباريات الدوري أكثر من أي فريق آخر، إذ حدث ذلك في ثماني من أصل 12 مباراة.
وتلقى الفريق 11 هدفا في ثماني مباريات بالدوري، مقابل ثلاثة فقط لمتصدر الترتيب أرسنال.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك