عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قائدة سيارة بالحبس مدة 6 أشهر بعد أن تسببت في وفاة عامل آسيوي عن طريق حادث مروري أثناء انشغالها بالهاتف، فيما قدرت المحكمة كفالة 100 دينار لوقف التنفيذ العقوبة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ للإدارة العامة للمرور يفيد وقوع حادث مروري نتج عنه وفاة المجني عليه، وتبين أن قائدة السيارة كانت تقود سيارتها، بينما كان المجني عليه يدفع عربة النفايات في نفس الشارع، وبسبب عدم الانتباه والانشغال بغير الطريق اصطدمت به مما نتج عنه وفاته.
حيث كشف تقرير المرور أن المتهمة كانت تقود سيارتها، وبسبب عدم العناية والانتباه وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من سائقة المركبة وانشغالها بغير الطريق «الهاتف»، اصطدمت بعربة النفايات، مما أدى إلى اندفاع العربة على جسم المجني عليه، ومن قوة الاصطدام اندفعت العربة والمجني عليه إلى منطقة ترابية خارج الطريق، وتعرض المجني عليه لإصابات بليغة انتهت بوفاته في المستشفى.
فوجهت إليها النيابة أنها تسببت بخطئها في موت المجني عليه، وكان ذلك ناشئًا عن قيادتها المركبة دون أن تبذل أقصى العناية ولم تلتزم الحيطة والحذر والانتباه للطريق، كما تسببت بإحداث تلفيات بممتلكات الغير، وقادت المركبة دون الالتزام بالحذر والاحتياط، كما قادت المركبة بشهادة تسجيل انتهت صلاحيتها، وقادت المركبة منشغلة بغير الطريق مما أدى إلى التأثير في الحادث، كما قادت المركبة بصورة تعرّض المشاة الذين يسيرون على جوانب الطريق للخطر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك