العدد : ١٧٣٧٥ - السبت ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧٥ - السبت ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

الرياضة

وسط متابعة من خالد بن حمد..
تجهيز منشآت «آسياد الشباب» بأعلى المعايير العالمية

الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية،‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬العليا‭ ‬لدورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬2025،‭ ‬لتجهيز‭ ‬المنشآت‭ ‬الرياضية‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬الرعاية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬بها‭ ‬الدورة،‭ ‬ومع‭ ‬سمعة‭ ‬ومكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كوجهة‭ ‬رياضية‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬عملت‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الأشهر‭ ‬الماضية‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬تطوير‭ ‬شاملة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الجاهزية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المنشآت‭ ‬والمرافق‭ ‬الرياضية‭ ‬استعداداً‭ ‬لاستضافة‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬القاري‭ ‬الكبير،‭ ‬الذي‭ ‬سيُقام‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬22‭ ‬حتى‭ ‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجاري،‭ ‬بمشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬6000‭ ‬رياضي‭ ‬ورياضية‭ ‬يمثلون‭ ‬45‭ ‬لجنة‭ ‬أولمبية‭ ‬آسيوية،‭ ‬يتنافسون‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬رياضة‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭.‬

 

‭ ‬وحرص‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬إجراء‭ ‬زيارات‭ ‬ميدانية‭ ‬لمختلف‭ ‬المنشآت‭ ‬الرياضية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭ ‬من‭ ‬اعمال‭ ‬تطويرية،‭ ‬وجاءت‭ ‬جهود‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬واللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬للدورة‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لتوجيهات‭ ‬سموه‭ ‬التي‭ ‬شددت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬النسخة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬نموذجاً‭ ‬تنظيمياً‭ ‬استثنائياً‭ ‬يعكس‭ ‬قدرات‭ ‬المملكة‭ ‬وإمكاناتها‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬البطولات‭ ‬القارية‭ ‬والدولية،‭ ‬ويعبر‭ ‬عن‭ ‬روح‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الجماعي‭ ‬الذي‭ ‬تتبناه‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرعاية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وقد‭ ‬وجه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬كافة‭ ‬المنشآت‭ ‬والمرافق‭ ‬الرياضية‭ ‬مهيأة‭ ‬بأعلى‭ ‬مستويات‭ ‬الجودة،‭ ‬بما‭ ‬يواكب‭ ‬معايير‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي،‭ ‬ويعكس‭ ‬التطور‭ ‬العمراني‭ ‬والرياضي‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭.‬

ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬كثفت‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬جهودها‭ ‬الميدانية‭ ‬عبر‭ ‬خطة‭ ‬وطنية‭ ‬متكاملة‭ ‬تضمنت‭ ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لمختلف‭ ‬المرافق‭ ‬والصالات‭ ‬والملاعب‭ ‬الرياضية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تجهيز‭ ‬المواقع‭ ‬الخدمية‭ ‬والإدارية‭ ‬الداعمة،‭ ‬بما‭ ‬يشمل‭ ‬غرف‭ ‬تبديل‭ ‬اللاعبين‭ ‬والحكام،‭ ‬والمرافق‭ ‬الطبية‭ ‬والإعلامية،‭ ‬وأنظمة‭ ‬الإضاءة‭ ‬والصوت،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تحديث‭ ‬الأرضيات‭ ‬المعتمدة‭ ‬من‭ ‬الاتحادات‭ ‬الدولية‭ ‬لمختلف‭ ‬الألعاب،‭ ‬وتزويد‭ ‬المنشآت‭ ‬بأحدث‭ ‬أنظمة‭ ‬التكييف‭ ‬والسلامة‭ ‬والمعدات‭ ‬الرياضية‭ ‬الحديثة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬المرافق‭ ‬اللوجستية‭ ‬الداعمة‭ ‬مثل‭ ‬مواقف‭ ‬الحافلات‭ ‬وممرات‭ ‬الوصول‭.‬

وحرصت‭ ‬الهيئة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتوافق‭ ‬كل‭ ‬عنصر‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬الفنية‭ ‬المعتمدة‭ ‬دولياً،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الملاعب‭ ‬المفتوحة‭ ‬أو‭ ‬الصالات‭ ‬المغلقة،‭ ‬وذلك‭ ‬لضمان‭ ‬تقديم‭ ‬تجربة‭ ‬رياضية‭ ‬متكاملة‭ ‬للرياضيين‭ ‬والجماهير‭ ‬والإعلاميين‭. ‬وقد‭ ‬تولت‭ ‬فرق‭ ‬ميدانية‭ ‬متخصصة‭ ‬مهمة‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المواقع،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تقسيم‭ ‬خطة‭ ‬التنفيذ‭ ‬إلى‭ ‬مراحل‭ ‬تغطي‭ ‬جميع‭ ‬المنشآت‭ ‬المستضيفة‭ ‬للدورة‭ ‬وفق‭ ‬برنامج‭ ‬زمني‭ ‬دقيق،‭ ‬ما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬إنجازات‭ ‬ملموسة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجاهزية‭ ‬الفنية‭ ‬والتنظيمية‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬قياسية‭.‬

وتوزعت‭ ‬مواقع‭ ‬إقامة‭ ‬المنافسات‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬مناطق‭ ‬رئيسية‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الفرعية،‭ ‬ضمن‭ ‬خطة‭ ‬تشغيلية‭ ‬متكاملة‭ ‬أعدّتها‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬اللجنة‭ ‬التنظيمية‭ ‬العليا‭. ‬ففي‭ ‬المنطقة‭ ‬الأولى‭ ‬الكائن‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬الرياضية،‭ ‬تُقام‭ ‬أبرز‭ ‬المنافسات‭ ‬في‭ ‬استاد‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يحتضن‭ ‬مسابقات‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬صالات‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬متعددة‭ ‬الاستخدامات‭ ‬التي‭ ‬تستضيف‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬للشباب‭ ‬والشابات،‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬والكابادي‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬تحديث‭ ‬هذه‭ ‬المنشآت‭ ‬بالكامل‭ ‬لتكون‭ ‬مطابقة‭ ‬لمواصفات‭ ‬الاتحادين‭ ‬الآسيوي‭ ‬والدولي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المساحات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬التقنية‭.‬

أما‭ ‬المنطقة‭ ‬الثانية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي‭ ‬للمعارض،‭ ‬فتعد‭ ‬القلب‭ ‬النابض‭ ‬للبطولة‭ ‬لما‭ ‬تضمه‭ ‬من‭ ‬منافسات‭ ‬متعددة‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الفنون‭ ‬القتالية‭ ‬والرياضات‭ ‬الفردية‭ ‬الحديثة،‭ ‬وتشمل‭ ‬التايكوندو،‭ ‬الجودو،‭ ‬الجوجيتسو،‭ ‬فنون‭ ‬القتال‭ ‬المختلطة،‭ ‬المواي‭ ‬تاي،‭ ‬والملاكمة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ألعاب‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال،‭ ‬تنس‭ ‬الطاولة،‭ ‬الرياضات‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬والتيك‭ ‬بول،‭ ‬وقد‭ ‬عملت‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬بجانب‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬للدورة‭ ‬على‭ ‬تجهيز‭ ‬القاعات‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬بأرضيات‭ ‬احترافية‭ ‬معتمدة،‭ ‬وتركيب‭ ‬منصات‭ ‬تدريب‭ ‬مخصصة،‭ ‬وتزويد‭ ‬القاعات‭ ‬بأنظمة‭ ‬تحكيم‭ ‬إلكترونية‭ ‬وشاشات‭ ‬عرض‭ ‬متطورة‭ ‬تتيح‭ ‬بث‭ ‬النتائج‭ ‬لحظياً،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تجهيز‭ ‬مناطق‭ ‬مخصصة‭ ‬للإحماء‭ ‬وغرف‭ ‬مهيأة‭ ‬لاستقبال‭ ‬الوفود‭ ‬والفرق‭ ‬الفنية‭.‬

أما‭ ‬المنطقة‭ ‬الرئيسية‭ ‬الثالثة‭ ‬الواقعة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية،‭ ‬فستستضيف‭ ‬منافسات‭ ‬السباحة‭ ‬في‭ ‬المسبح‭ ‬المجهز‭ ‬بأحدث‭ ‬أنظمة‭ ‬التوقيت‭ ‬والتحكيم‭ ‬المعتمدة‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للسباحة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬منافسات‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬للصالات‭ (‬فوتسال‭)‬،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬الفرعية‭ ‬الأخرى‭ ‬مثل‭ ‬مجمع‭ ‬صالات‭ ‬أم‭ ‬الحصم‭ ‬الذي‭ ‬يستضيف‭ ‬منافسات‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬والسلة‭ ‬3×3،‭ ‬والنادي‭ ‬الملكي‭ ‬للغولف،‭ ‬كما‭ ‬تحتضن‭ ‬منطقة‭ ‬سما‭ ‬باي‭ ‬منافسات‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الشاطئية‭ ‬والمصارعة‭ ‬الشاطئية،‭ ‬بينما‭ ‬تقام‭ ‬سباقات‭ ‬الدراجات‭ ‬الهوائية‭ ‬على‭ ‬مسار‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تحتضن‭ ‬قرية‭ ‬القدرة‭ ‬بالصخير‭ ‬منافسات‭ ‬سباقات‭ ‬الهجن‭ ‬وسباقات‭ ‬الفروسية،‭ ‬إلى‭ ‬فندق‭ ‬السوفوتيل‭ ‬الذي‭ ‬ستنطلق‭ ‬منه‭ ‬منافسات‭ ‬التراياثلون‭. ‬

ويأتي‭ ‬توزيع‭ ‬المواقع‭ ‬الرياضية‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬ليمنح‭ ‬الدورة‭ ‬طابعاً‭ ‬وطنياً‭ ‬شاملاً،‭ ‬حيث‭ ‬تمتد‭ ‬المنافسات‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة،‭ ‬بما‭ ‬يتيح‭ ‬للجماهير‭ ‬البحرينية‭ ‬متابعة‭ ‬الفعاليات‭ ‬عن‭ ‬قرب،‭ ‬ويعكس‭ ‬جاهزية‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الرياضية‭ ‬المتطورة‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬مفخرة‭ ‬للبحرين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة‭. ‬كما‭ ‬يبرز‭ ‬هذا‭ ‬التوزيع‭ ‬التنوع‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬طبيعة‭ ‬الرياضات‭ ‬المستضافة،‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬التقليدية‭ ‬والرياضات‭ ‬الحديثة‭ ‬والتراثية،‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬تعكس‭ ‬الأصالة‭ ‬والتجديد‭ ‬في‭ ‬آنٍ‭ ‬واحد‭.‬

ويُتوقع‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬الدورة‭ ‬تنافساً‭ ‬كبيراً‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المسابقات،‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬والسباحة‭ ‬التي‭ ‬ستوزع‭ ‬فيها‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الميداليات،‭ ‬كما‭ ‬ستشهد‭ ‬الدورة‭ ‬حضوراً‭ ‬جماهيرياً‭ ‬لافتاً،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الإقبال‭ ‬الكبير‭ ‬المتوقع‭ ‬على‭ ‬منافسات‭ ‬الرياضات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬تُدرج‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬ضمن‭ ‬البرنامج‭ ‬الرسمي‭ ‬للدورة‭.‬

وبفضل‭ ‬التوجيهات‭ ‬السديدة‭ ‬والمتابعة‭ ‬الدقيقة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وبتنفيذ‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬وجهود‭ ‬اللجان‭ ‬العاملة،‭ ‬أصبحت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬جاهزية‭ ‬تامة‭ ‬لاستقبال‭ ‬الحدث‭ ‬الرياضي‭ ‬الأكبر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القارة،‭ ‬حيث‭ ‬اكتملت‭ ‬جميع‭ ‬الاستعدادات‭ ‬الفنية‭ ‬والتنظيمية‭ ‬واللوجستية‭. ‬وتمثل‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬بالنسبة‭ ‬الى‭ ‬البحرين‭ ‬محطة‭ ‬رياضية‭ ‬تاريخية‭ ‬تؤكد‭ ‬مكانتها‭ ‬كعاصمة‭ ‬آسيوية‭ ‬للرياضة‭ ‬الشابة،‭ ‬ومركزًا‭ ‬إقليميًا‭ ‬رائدًا‭ ‬لتنظيم‭ ‬البطولات‭ ‬القارية‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬من‭ ‬الاحترافية‭ ‬والتميز‭.‬

وبهذا‭ ‬الجهد‭ ‬الوطني‭ ‬المتكامل،‭ ‬تمضي‭ ‬المملكة‭ ‬بثقة‭ ‬نحو‭ ‬تقديم‭ ‬نسخة‭ ‬استثنائية‭ ‬من‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬2025،‭ ‬تكتب‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬صفحة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬الرياضة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وتعكس‭ ‬الرعاية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬والقيادة‭ ‬الرياضية‭ ‬الحكيمة‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬التطوير‭ ‬الرياضي‭ ‬والتنظيم‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي،‭ ‬لتؤكد‭ ‬أن‭ ‬شعارها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬هو‭ : ‬‮«‬البحرين‭.. ‬تكتب‭ ‬مستقبل‭ ‬الرياضة‭ ‬الآسيوية‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا