فرضت محكمة بريطانية غرامة مالية على الزوجين نويل وسو رادفورد، والدي أكبر عائلة في المملكة المتحدة، بعد اصطحابهما أبناءهما في عطلة فاخرة إلى «ديزني وورلد» في فلوريدا بلغت كلفتها نحو 52 ألف جنيه إسترليني، خلال فترة الدراسة الرسمية.
وقالت صحيفة «ميترو» إن العائلة المقيمة في مدينة موركامب بمقاطعة لانكشر نظّمت الرحلة في أبريل 2025 احتفالًا بعيد ميلاد سو الخمسين، إلا أن المحكمة أدانت الوالدين بعدم ضمان انتظام أربعة من أطفالهم في المدرسة بين 24 مارس و1 مايو، وفرضت عليهما غرامة قدرها 65 جنيهاً عن كل طفل، إضافة إلى 118 جنيهاً كرسوم محكمة، ليصل إجمالي الغرامة إلى 756 جنيهاً إسترلينياً.
الزوجان اللذان اشتهرا عبر برنامجهما الوثائقي على قناة «تشانيل 5» بعنوان 22 Kids and Counting نشرا صوراً على إنستغرام توثق الرحلة، ظهرت فيها سو رادفورد مرتدية أذني «ميني ماوس»، وأفراد العائلة إلى جانب شخصيات ديزني الشهيرة مثل دونالد دك، فيما وصفه المتابعون بـ«العطلة الأسطورية».
وشملت الرحلة معظم أبناء العائلة وأحفادهم الإحدى عشر، باستثناء الابنة كلوي (29 عاماً) التي بقيت في بريطانيا بسبب اقتراب موعد ولادتها. كما واجهت الابنة ميلي (24 عاماً) مشكلة في المطار بعد اكتشاف انتهاء صلاحية تأشيرتها الإلكترونية (ESTA)، ما منعها من السفر مع طفليها إلى الولايات المتحدة.
وبعد أسابيع من عودتهم شوهدت العائلة مجدداً في فلوريدا خلال رحلة أخرى في يونيو الماضي، في استمرار لنمط حياتهم الفاخر الذي جعلهم من أشهر العائلات البريطانية على الإطلاق، ويتابعهم الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضم عائلة رادفورد 22 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و34 عاماً، وقد بدأت شهرتهم عام 2012 من برنامج 15 Kids and Counting، قبل أن يتحولوا إلى ظاهرة اجتماعية وإعلامية في بريطانيا، تُجسّد الجدل الدائم بين الثراء الأسري والالتزامات القانونية تجاه التعليم الإلزامي للأطفال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك