بيروت - (أ ف ب): يقف المنتخب السوري لكرة القدم على أعتاب نهائيات كأس آسيا 2027 المقررة في السعودية، حيث يتطلع اليوم الثلاثاء إلى العودة من أرض مضيفه ميانمار بفوز متجدد ليضمن تأهله، كما يتطلع لبنان إلى تعزيز صدارته عندما يحل على ضيفه بوتان في الدوحة، في الجولة الرابعة من الدور الثالث للتصفيات.
ويتعين على منتخب «نسور قاسيون» تجديد الفوز على ملاحقه المباشر في المجموعة الخامسة، بعدما اكتسحه 5-1 في مدينة الأحساء السعودية الخميس في الجولة الثالثة، بينها ثلاثية «هاتريك» لمهاجمه المخضرم عمر خريبين، ليضمن تأهله إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخه، حيث يصار إلى حسم الترتيب النهائي في حال التعادل بفارق المواجهات المباشرة.
ويتصدر المنتخب السوري برصيد 9 نقاط، يليه ميانمار 6 نقاط، ويأتي منتخبا باكستان وأفغانستان في المركزين الثالث والرابع بنقطة واحدة لكل منهما.
وسيفتقد المنتخب السوري الذي يقوده المدرب الإسباني خوسيه لانا خربين الموقوف مع احتمال غياب محمود المواس وأيهم أوسو للإصابة فضلاً عن عمر السومة، فيما سيستعيد جهود بابلو صباغ بعد شفائه من الإصابة.
ويتطلّع منتخب لبنان إلى الحفاظ على صدارة المجموعة الثانية، عندما يلتقي نظيره البوتاني على ملعب سعود بن عبد الرحمن في نادي الوكرة بالعاصمة القطرية الدوحة.
وشدد المدرب المونتينغري لمنتخب «الأرز» ميودراغ رادولوفيتش على أهمية الفوز والنقاط الثلاث: «كنت أقول إن المباراة لن تكون سهلة، وبرغم سيطرتنا لم نتمكن من التسجيل باكرًا رغم وفرة الفرص، ما منح الخصم شيئًا من الثقة. لو سجّلنا مبكرًا لكانت النتيجة أكبر بكثير. ومع ذلك، الأداء كان إيجابيًا وسنبني عليه للقاء المقبل».
ويعتمد رادولوفيتش على تشكيلة متجددة وشابة بوجود النجم اليافع سامي مرهج لاعب بيريرا الكولومبي والمرجح انتقاله إلى الملاعب الأوروبية في فترة الانتقالات المقبلة، والشاب علي قصاص، فضلا عن المخضرمين مثل محمد حيدر والحارس مصطفى مطر وعلي طنيش (سيسي) والمدافع وليد شور.
ويقول لاعب الوسط أحمد خير الدين «لقد تعلمنا من أخطاء المباراة السابقة بأنه لا ينبغي إهدار الفرص والاستفادة من الكرات السانحة من أجل تسهيل المهمة». فيما أضاف علي قصاص «لقد جانبنا التوفيق إلا أننا انتزعنا النقاط الثلاث وعلينا تحقيق الفوز مجدداً للبقاء في الصدارة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك