روما – (أ ب): أكد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، إنه شعر بأنه كان في «عالم من الخيال» عندما دخل غرفة خلع ملابس بالدوري الإيطالي لكرة القدم، وعمره 22 عاما، حيث رأى لاعبين أمثال أليساندرو دل بييرو وديفيد تريزيجه وجيانلويجي بوفون ينظرون إليه.
ويشغل إبراهيموفيتش حاليا منصب مستشار في نادي ميلان بعد أن لعب للفريق في فترتين مختلفتين، إضافة إلى الغريم التقليدي في المدينة إنتر ميلان.
وأشاد النجم السويدي المعتزل، بالدوري الإيطالي واعتبره العامل الأساسي في تشكيله ليصبح واحدا من أفضل المهاجمين في العالم.
وجاء ذلك خلال نقاش ممتع على المسرح في اجتماع رابطة الأندية الأوروبية الذي عقد هذا الأسبوع.
وقال إبراهيموفيتش: «عندما حضرت إلى إيطاليا، كانت أكبر مسابقة في العالم وكل اللاعبين الكبار كانوا يلعبون هناك. كنت صغيرا. وبصراحة، لم أحظ باحترام واسع، وكنت أريد أن أثبت نفسي».
وأضاف: «ولكن في أول مرة جئت إلى يوفنتوس، كانت أشبه بعالم من الخيال بالنسبة إلي، لأنني أتيت من أياكس. دخلت غرفة تبديل الملابس في يوفنتوس ورأيت (ليليان) تورام، وبوفون، (فابيو) كانافارو، ودل بييرو، وتريزيجيه... كل هؤلاء النجوم الكبار... كنت قبل أسبوع فقط ألعب بهم على البلايستيشن، وبعد أسبوع أصبحت معهم في نفس غرفة الملابس».
والتقى إبراهيموفيتش لأول مرة بفابيو كابيلو، وقال: «سألته كيف يمكن كسب احترام مجموعة مثل التي كانت لديه؟ لأنه كان يملك فريقا من لاعبين على مستوى عالمي، وكل واحد منهم كان يقول إنه الأفضل في العالم، وفعلا، كانوا من الأفضل في العالم».
وأضاف: «قال كابيلو، أنا لا أطلب الاحترام، بل انتزع الاحترام».
وأضاف إبراهيموفيتش: «كان صارما. انضباطه كان على أعلى مستوى. لقد رفعني ثم أعادني إلى الأرض. فكنت في يوم من الأيام أشعر أنني أفضل لاعب في العالم، وفي اليوم التالي أشعر أنني الأسوأ على الإطلاق. كان يتلاعب بعقلي، يختبرني، ليستخرج أفضل ما لدي. لقد شكل عقليتي. من إنسان عادي، حولني إلى وحش».
وفاز إبراهيموفيتش بالدوري الإيطالي خمس مرات، ثلاث بطولات مع إنتر ميلان واثنتين مع ميلان. كما تم سحب لقبين له مع يوفنتوس تحت قيادة كابيلو بسبب فضيحة كالتشيوبولي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك