العدد : ١٧٣٦٧ - الجمعة ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٦٧ - الجمعة ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

الرياضة

سابقت الزمـــن خــــلال 300 يـــوم فـــقـــط
البحرين تستعد لنسخة تاريخية من دورة الألعاب الآسيوية للشباب

الجمعة ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬إنجاز‭ ‬تنظيمي‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القارة،‭ ‬تستعد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لاحتضان‭ ‬النسخة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬2025‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬22‭  ‬إلى‭ ‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬المقبل،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬اعتمد‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ (‬OCA‭) ‬رسميًا‭ ‬استضافة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬ديسمبر‭ ‬2024‭ ‬عقب‭ ‬انسحاب‭ ‬أوزبكستان‭ ‬من‭ ‬التنظيم،‭ ‬وبذلك‭ ‬تخوض‭ ‬المملكة‭ ‬سباقًا‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬لإقامة‭ ‬أكبر‭ ‬نسخة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬خلال‭ ‬300‭ ‬يوم‭ ‬فقط،‭ ‬في‭ ‬تجربة‭ ‬تُعد‭ ‬الأسرع‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬فترة‭ ‬التحضير‭ ‬والاستضافة‭.‬

منذ‭ ‬لحظة‭ ‬الإعلان‭ ‬الرسمي،‭ ‬جاءت‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية،‭ ‬لتفعيل‭ ‬كافة‭ ‬الإمكانات‭ ‬وتسخيرها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬نجاح‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬الحدث‭ ‬القاري‭ ‬الكبير،‭ ‬حيث‭ ‬انطلقت‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬اللجنة‭ ‬التنظيمية‭ ‬العليا‭ ‬فرق‭ ‬العمل‭ ‬المنبثقة‭ ‬عن‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬ضمن‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬تشغيلية‭ ‬دقيقة‭ ‬تشمل‭ ‬كافة‭ ‬النواحي‭ ‬والمجالات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لتنظيم‭ ‬الدورة‭.‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬باشرت‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬بمختلف‭ ‬لجانها‭ ‬العاملة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬اللجان‭ ‬الفنية‭ ‬والإدارية‭ ‬والإعلامية‭ ‬والأمنية‭ ‬واللوجستية،‭ ‬مهامها‭ ‬بشكل‭ ‬متسارع‭ ‬وفق‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬يومي‭ ‬يضمن‭ ‬الجاهزية‭ ‬الكاملة‭ ‬قبل‭ ‬موعد‭ ‬الافتتاح،‭ ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬تحوّلت‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬ورشة‭ ‬رياضية‭ ‬متكاملة‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬لتجهيز‭ ‬المنشآت‭ ‬والمرافق‭ ‬الرياضية‭ ‬بأعلى‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬استعدادًا‭ ‬لاستقبال‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية‭.‬

وتُعد‭ ‬دورة‭ ‬البحرين‭ ‬2025‭ ‬الأكبر‭ ‬منذ‭ ‬انطلاق‭ ‬هذه‭ ‬السلسلة‭ ‬من‭ ‬البطولات،‭ ‬إذ‭ ‬ستشهد‭ ‬مشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬6000‭ ‬رياضي‭ ‬ورياضية‭ ‬يمثلون‭ ‬45‭ ‬دولة‭ ‬ومنطقة‭ ‬آسيوية،‭ ‬يتنافسون‭ ‬في‭ ‬26‭ ‬رياضة‭ ‬تضم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬250‭ ‬فعالية‭ ‬تنافسية،‭ ‬وهو‭ ‬رقم‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الدورات‭ ‬الشبابية‭ ‬الآسيوية،‭ ‬ويقترب‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬عدد‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للكبار‭ (‬الآسياد‭) ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬عادة‭ ‬نحو‭ ‬12‭ ‬ألف‭ ‬رياضي،‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬هذه‭ ‬النسخة‭ ‬بمثابة‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬وأهمية‭ ‬الحدث‭.‬

وتتوزع‭ ‬المنافسات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مدن‭ ‬المملكة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬اعتماد‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬الرياضية‭ ‬مركزًا‭ ‬رئيسيًا‭ ‬للبطولة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مدينة‭ ‬خليفة‭ ‬الرياضية،‭ ‬ومجمع‭ ‬الصالات‭ ‬في‭ ‬أم‭ ‬الحصم،‭ ‬ومركز‭ ‬البحرين‭ ‬العالمي‭ ‬للمعارض،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مواقع‭ ‬مخصصة‭ ‬للتدريبات‭ ‬ومعسكرات‭ ‬الفرق،‭ ‬كما‭ ‬يجري‭ ‬تجهيز‭ ‬مقرات‭ ‬السكن‭ ‬المخصصة‭ ‬لاستيعاب‭ ‬الوفود‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬45‭ ‬دولة،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬بيئة‭ ‬متكاملة‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الإقامة‭ ‬والتدريب‭ ‬والتغذية‭ ‬والرعاية‭ ‬الطبية،‭ ‬في‭ ‬تجربة‭ ‬تضاهي‭ ‬المعايير‭ ‬الأولمبية‭.‬

ورغم‭ ‬ضيق‭ ‬المدة‭ ‬الزمنية،‭ ‬استطاعت‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬قفزات‭ ‬تنظيمية‭ ‬قياسية‭ ‬بفضل‭ ‬التنسيق‭ ‬الفاعل‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والرياضية‭ ‬والخاصة،‭ ‬فخلال‭ ‬الأشهر‭ ‬الأولى‭ ‬بعد‭ ‬اعتماد‭ ‬الاستضافة،‭ ‬تم‭ ‬تطوير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنشآت‭ ‬الرياضية،‭ ‬وتحديث‭ ‬أنظمة‭ ‬الإضاءة‭ ‬والتكييف‭ ‬والتصوير‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬الملاعب،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬اعتماد‭ ‬خطة‭ ‬للنقل‭ ‬والإقامة‭ ‬والمطاعم‭ ‬والتغطية‭ ‬الإعلامية،‭ ‬وفق‭ ‬اشتراطات‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬ومعايير‭ ‬الاتحادات‭ ‬الدولية‭ ‬لكل‭ ‬لعبة،‭ ‬حيث‭ ‬يؤكد‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬المتسارع‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تسعى‭ ‬لتقديم‭ ‬نموذج‭ ‬آسيوي‭ ‬في‭ ‬الكفاءة‭ ‬والالتزام‭ ‬والجودة‭ ‬خلال‭ ‬زمن‭ ‬قياسي‭.‬

ولا‭ ‬تقتصر‭ ‬أهمية‭ ‬الاستضافة‭ ‬على‭ ‬بعدها‭ ‬الرياضي‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬أبعاد‭ ‬اقتصادية‭ ‬وسياحية‭ ‬وتنموية،‭ ‬فمن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تستقطب‭ ‬الدورة‭ ‬آلاف‭ ‬الزوار‭ ‬والمرافقين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬القارة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مئات‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والمصورين‭ ‬وممثلي‭ ‬القنوات‭ ‬الرياضية‭ ‬العالمية‭. ‬كما‭ ‬تُعد‭ ‬الدورة‭ ‬فرصة‭ ‬لعرض‭ ‬التجربة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬الرياضية‭ ‬الحديثة،‭ ‬وإبراز‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬تمتلكها‭ ‬المملكة‭ ‬رغم‭ ‬مساحتها‭ ‬الصغيرة،‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬مكانتها‭ ‬كوجهة‭ ‬رياضية‭ ‬متكاملة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته،‭ ‬تولي‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬لتأهيل‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استقطاب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3000‭ ‬متطوع‭ ‬بحريني‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية،‭ ‬خضعوا‭ ‬لبرامج‭ ‬تدريبية‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭ ‬والبروتوكول‭ ‬والإعلام‭ ‬والإشراف‭ ‬الميداني،‭ ‬ليكونوا‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يقف‭ ‬خلف‭ ‬نجاح‭ ‬الحدث،‭ ‬كما‭ ‬تسعى‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬إلى‭ ‬تحويل‭ ‬الدورة‭ ‬إلى‭ ‬احتفالية‭ ‬رياضية‭ ‬شبابية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الهوية‭ ‬البحرينية‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني،‭ ‬وإبراز‭ ‬الطاقة‭ ‬الإيجابية‭ ‬لشباب‭ ‬المملكة‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭.‬

ومن‭ ‬الناحية‭ ‬الرياضية،‭ ‬ستشمل‭ ‬الدورة‭ ‬26‭ ‬رياضة‭ ‬متنوعة‭ ‬بين‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬التقليدية‭ ‬والحديثة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى،‭ ‬السباحة،‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬للصالات،‭ ‬الجودو،‭ ‬كرة‭ ‬الطاولة،‭ ‬التايكواندو،‭ ‬فنون‭ ‬القتال‭ ‬المختلطة،‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال،‭ ‬الألعاب‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬الريشة‭ ‬الطائرة،‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬الملاكمة،‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬3×3،‭ ‬الدراجات،‭ ‬كرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬الصالات‭ ‬والشاطئية‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬المصارعة،‭ ‬حيث‭ ‬تمثل‭ ‬هذه‭ ‬التشكيلة‭ ‬انعكاسًا‭ ‬للتنوع‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬الرياضة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬وتهيئة‭ ‬مثالية‭ ‬للرياضيين‭ ‬الشباب‭ ‬قبل‭ ‬مشاركاتهم‭ ‬المستقبلية‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬الآسيوية‭ ‬والأولمبية‭ ‬للكبار‭.‬

وتكمن‭ ‬فرادة‭ ‬النسخة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬أنها‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الجاهزية‭ ‬والتنظيم‭ ‬والكثافة‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قياسي‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬300‭ ‬يوم،‭ ‬فقد‭ ‬تحولت‭ ‬المملكة‭ ‬خلال‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬قاري‭ ‬للحركة‭ ‬الرياضية،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬تسلم‭ ‬الملف‭ ‬وتنفيذه‭ ‬باحترافية‭ ‬عالية،‭ ‬مع‭ ‬التزام‭ ‬كامل‭ ‬بجداول‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬ومعايير‭ ‬الاستضافة‭ ‬الدولية‭.‬

إن‭ ‬استضافة‭ ‬البحرين‭ ‬لدورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬2025‭ ‬تمثل‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬سيكتب‭ ‬لها‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الرياضة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬حيث‭ ‬استطاعت‭ ‬المملكة‭ ‬أن‭ ‬تبرهن‭ ‬للعالم‭ ‬أن‭ ‬حجم‭ ‬الإنجاز‭ ‬لا‭ ‬يُقاس‭ ‬بالمساحة‭ ‬أو‭ ‬الزمن،‭ ‬بل‭ ‬بالإرادة‭ ‬والتخطيط‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي،‭ ‬ومع‭ ‬اقتراب‭ ‬موعد‭ ‬الافتتاح‭ ‬في‭ ‬22‭  ‬أكتوبر‭ ‬2025،‭ ‬تترقب‭ ‬القارة‭ ‬نسخة‭ ‬استثنائية‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس،‭ ‬عنوانها‭: ‬البحرين‭... ‬تنجز‭ ‬المستحيل‭ ‬في‭ ‬300‭ ‬يوم‭ ‬وتكتب‭ ‬فصلًا‭ ‬جديدًا‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الرياضة‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭.‬

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا