استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في قصر الصافرية أمس، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، حيث جرى استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بدعم مسيرة التطوير والتنمية الشاملة في البلاد، الهادفة إلى تعزيز المنجزات الوطنية وتنميتها لما فيه الخير للوطن والمواطن.
وخلال اللقاء أشاد جلالة الملك المعظم بنتائج الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لكل من دولة حاضرة الفاتيكان والجمهورية الإيطالية الأسبوع الماضي، ولقاء سموه مع قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، ودولة السيدة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية وعدد من كبار المسؤولين، وأهميتها على صعيد توطيد علاقات الشراكة التاريخية الوثيقة وفتح مجالات أوسع من التعاون المشترك بين مملكة البحرين ودولة حاضرة الفاتيكان والجمهورية الإيطالية.
وفي ضوء الأمر الملكي السامي بدعوة مجلسي الشورى والنواب للانعقاد، وافتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس الأسبوع المقبل، فقد أكد جلالته مواصلة تعزيز التعاون والعمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، بما يحقق الأهداف التنموية، ويخلق المزيد من الفرص النوعية أمام المواطنين.
وأكد جلالة الملك المعظم أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب في غزة هو يوم للسلام في الشرق الأوسط والعالم، معبرًا جلالته عن شكره لفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على جهوده ودعمه للسلام في الشرق الأوسط ورعايته لهذا الاتفاق التاريخي، مؤكدًا جلالته موقف مملكة البحرين الداعم لهذا الاتفاق، وأهمية التزام أطراف النزاع وتحملهم مسؤولية تنفيذه، مقدرًا جلالته جهود الوسطاء للوصول إلى هذا الاتفاق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك