تشير الدكتورة آنا غونتشاروفا، أخصائية الغدد الصماء والتغذية، إلى أن بعض الأطعمة تساعد على تسهيل عملية الهضم بعد الإفراط في تناول الطعام، إذ تسهم الإنزيمات الطبيعية والتوابل في معالجة ثقل المعدة وتحسين الشعور العام. وتوضح الخبيرة أن تناول كمية صغيرة من الفجل الحار أو الخردل، أو شرب شاي الزنجبيل أو الليمون أو النعناع أو البابونج على دفعات صغيرة كل عشر إلى خمس عشرة دقيقة، يساعد على تنشيط الجهاز الهضمي وتخفيف الانزعاج الناتج عن الامتلاء. وتضيف أن بعض الشعوب في المناطق الجنوبية تعتمد تقليديًا على أطعمة تحتوي على إنزيمات طبيعية لتحسين الهضم، مثل عصير البابايا أو الأناناس الطازج، حيث تعمل هذه الفواكه بطريقة مشابهة لإنزيمات البنكرياس، مشيرة إلى أن تناول أربع أو خمس قطع صغيرة من البابايا أو كوب من عصير الأناناس يكفي لتقليل الشعور بالثقل بعد الوجبات الدسمة.
وتشير أيضًا إلى فعالية تناول القليل من التوت البري أو عنب الثعلب أو الجزر النيئ المبشور ناعمًا في تسهيل عملية الهضم.
وتوضح غونتشاروفا أن الإفراط في تناول الطعام لا يرتبط فقط بالعادات أو بالحالة النفسية، بل يتأثر كذلك بخصائص الأيض الفردية لكل شخص، وتنصح بعدم محاولة حل المشكلة ذاتيًا، بل باستشارة طبيب مختص لوضع خطة غذائية مناسبة تساعد على تنظيم الشهية وتحسين عملية الهضم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك