باريس - (أ ف ب): أعلنت اللاعبة الأسترالية داريا كاساتكينا، المصنفة التاسعة عشرة عالميا، أنها قررت إنهاء موسمها مبكرا، معبرة عن شعورها بأنها وصلت إلى «نقطة الانهيار» نتيجة الضغط الذهني والمعنوي الكبير لجدول الدورات المكثف.
وقالت اللاعبة إن جدول المباريات المرهق كان أكبر من طاقتها ذهنيا وعاطفيا.
وأضافت أن التوتر النفسي الناتج عن تغيير جنسيتها، بالإضافة إلى عدم رؤيتها لوالدها منذ أربع سنوات، كان له أثر بالغ على أدائها هذا العام، حيث انتهى موسمها بسجل سلبي (19 فوزا مقابل 21 خسارة) دون إحراز أي لقب. وفي بيان مطول، أكدت كاساتكينا «لم أكن على ما يرام لفترة طويلة، ونتائجي وأدائي يؤكدان ذلك. أشعر بأنني وصلت إلى نقطة الانهيار، ولسوء الحظ لست الوحيدة».
وأضافت «إذا كان هذا يجعلني ضعيفة، فليكن، فأنا ضعيفة الآن. لكني أعلم أنني قوية وسأزداد قوة من خلال الابتعاد وإعادة الشحن. حان الوقت لأن أستمع إلى نفسي». وكانت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا والإسبانية باولا بادوسا قررتا التوقف مبكرا أيضا، مشيرتين إلى تأثير الضغوطات الذهنية والجسدية، خصوصا مع المعاناة من آثار إصابات سابقة.
وتتزايد الأصوات بين لاعبي ولاعبات كرة المضرب حول الأعباء الكبيرة التي يفرضها جدول البطولات الطويل، مما يؤثر في صحتهم النفسية والجسدية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك