ليفربول - (أ ف ب): يسعى ليفربول إلى استعادة توازنه بعد خسارتين متتاليتين محليا وقاريا عندما يحل ضيفا على تشلسي ضمن المرحلة السابعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، في حين يواجه البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، ضغوطًا شديدة للفوز على سندرلاند.
يمكن لأرسنال الصعود إلى صدارة جدول الترتيب قبل انطلاق المباراة على ملعب «ستامفورد بريدج» إذا فاز على وست هام المتعثر، في حين يدافع كريستال بالاس، صاحب المركز الثالث، عن سجله الخالي من الهزائم الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تُلقي وكالة «فرانس برس» الضوء على أهم نقاط النقاش قبل انطلاق مباريات نهاية الأسبوع.
تراجع ليفربول
قبل أسبوع، بدا أن كل شيء يسير على ما يُرام بالنسبة لليفربول، حامل اللقب، الذي حقق سجلًا مثاليًا بسبعة انتصارات من أصل سبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة.
بيد أن معظم هذه الانتصارات تحقق بأهداف في اللحظات الأخيرة، مما غطى على الثغرات، بينما سعى المدرب الهولندي أرنه سلوت لإيجاد التوازن المناسب في تشكيلة شهدت تحولًا خلال فترة الانتقالات. ومني ليفربول بخسارته الأولى محليا أمام كريستال بالاس 1-2 الأسبوع الماضي قبل أن يسقط أمام غلطة سراي التركي 0-1 في دوري الأبطال.
أدى التغيير التكتيكي في أداء ليفربول إلى التقليل من تأثير النجم المصري محمد صلاح، الذي بدأ مباراة الثلاثاء التي خسرها ليفربول أمام غلطة سراي التركي من على مقاعد البدلاء.
على الرغم من عيوب ليفربول، يتمنى تشلسي أن يكون في مكانه. تتخلف كتيبة المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا بسبع نقاط عن المتصدر بعد أن حصدت نقطة واحدة فقط من مبارياتها الثلاث الماضية.
قد يدفع تشلسي ثمن الجهود التي بذلها لإحراز كأس العالم للأندية في يوليو مع تراكم الإصابات والإيقافات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك