العدد : ١٧٣٦٢ - الأحد ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٦٢ - الأحد ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

الاستراتيجية الوطنية لمكافحة غسل الأموال .. وحـمايـة الاقتصاد مـن الـداخـل والخارج

بقلم: نبيلة رجب

الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

وراء‭ ‬كل‭ ‬اقتصاد‭ ‬مستقر‭ ‬ترتيبات‭ ‬دقيقة‭ ‬تحميه‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭. ‬أشياء‭ ‬لا‭ ‬يلتفت‭ ‬إليها‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬العادة،‭ ‬لكنها‭ ‬تنعكس‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬الأسعار،‭ ‬وفرص‭ ‬العمل،‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬ثقتهم‭ ‬بالمؤسسات‭. ‬من‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬أطلقت‭ ‬البحرين‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ (‬20252027‭)‬،‭ ‬وهي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الأوسع‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬مكافحة‭ ‬تمويل‭ ‬الإرهاب‭. ‬قد‭ ‬يعتقد‭ ‬البعض‭ ‬أنها‭ ‬تفاصيل‭ ‬فنية‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬مكاتب‭ ‬المختصين،‭ ‬لكن‭ ‬الأمر‭ ‬أعمق‭ ‬من‭ ‬ذلك‭. ‬أثرها‭ ‬يظهر‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬أكثر‭ ‬هدوءًا،‭ ‬في‭ ‬أسعار‭ ‬لا‭ ‬تقفز‭ ‬بلا‭ ‬سبب،‭ ‬وفي‭ ‬معاملات‭ ‬مصرفية‭ ‬تسير‭ ‬بسلاسة‭. ‬هذا‭ ‬الاستقرار‭ ‬الذي‭ ‬يلمسه‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬اليومية‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬المصادفة،‭ ‬بل‭ ‬ثمرة‭ ‬جهد‭ ‬منظم‭ ‬يضمن‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬الأسواق‭ ‬منضبطة‭ ‬وحياة‭ ‬الأفراد‭ ‬أكثر‭ ‬أمانا‭.‬

مصطلح‭ ‬‮«‬غسل‭ ‬الأموال‮»‬‭ ‬قد‭ ‬يبدو‭ ‬غامضا‭ ‬للوهلة‭ ‬الأولى،‭ ‬لكنه‭ ‬في‭ ‬حقيقته‭ ‬أبسط‭ ‬مما‭ ‬نتصور‭. ‬هو‭ ‬مال‭ ‬غير‭ ‬مشروع‭ ‬يُمنح‭ ‬غطاءً‭ ‬شكليا‭ ‬ليظهر‭ ‬كأنه‭ ‬طبيعي‭. ‬الخطر‭ ‬يبدأ‭ ‬حين‭ ‬يدخل‭ ‬هذا‭ ‬المال‭ ‬إلى‭ ‬الدورة‭ ‬الاقتصادية‭. ‬عندها‭ ‬تختل‭ ‬قواعد‭ ‬المنافسة‭. ‬فالتاجر‭ ‬الصغير‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬جهد‭ ‬يومي‭ ‬ورأس‭ ‬مال‭ ‬محدود‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬أنشطة‭ ‬لا‭ ‬تفكر‭ ‬بالربح‭ ‬والخسارة‭ ‬مثل‭ ‬غيرها‭. ‬غايتها‭ ‬الأساسية‭ ‬إخفاء‭ ‬المال،‭ ‬لا‭ ‬خدمة‭ ‬السوق‭ ‬أو‭ ‬تطويره‭. ‬النتيجة‭ ‬واضحة‭: ‬السوق‭ ‬يفقد‭ ‬عدالته،‭ ‬ومعها‭ ‬تتراجع‭ ‬الثقة‭.‬

التقارير‭ ‬الدوليَّة‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬تلفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬سوق‭ ‬العقار‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬القطاعات‭ ‬عُرضة‭ ‬للتأثر‭ ‬بهذه‭ ‬الظاهرة‭. ‬ففي‭ ‬بعض‭ ‬الدول،‭ ‬لوحظت‭ ‬ارتفاعات‭ ‬غير‭ ‬مبررة‭ ‬في‭ ‬الإيجارات‭ ‬أو‭ ‬انخفاضات‭ ‬مفاجئة‭ ‬في‭ ‬أسعار‭ ‬مشاريع‭ ‬جديدة،‭ ‬وربطها‭ ‬الخبراء‭ ‬بتدفّقات‭ ‬مالية‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬غطاء‭. ‬هذه‭ ‬الظواهر‭ ‬توضّح‭ ‬أهمية‭ ‬الرقابة‭ ‬والشفافية،‭ ‬لأن‭ ‬المواطن‭ ‬الباحث‭ ‬عن‭ ‬سكن‭ ‬معقول‭ ‬أو‭ ‬استثمار‭ ‬آمن‭ ‬هو‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يتأثر‭ ‬عندما‭ ‬يختل‭ ‬الميزان‭.‬

أما‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬فهي‭ ‬أكثر‭ ‬قربا‭ ‬مما‭ ‬نتصور‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭. ‬منصات‭ ‬تعرض‭ ‬منتجات‭ ‬لامعة‭ ‬بأسعار‭ ‬مغرية،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬عنوان‭ ‬أو‭ ‬ضمان‭. ‬رسائل‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬عبر‭ ‬تطبيقات‭ ‬تعرض‭ ‬صفقات‭ ‬سريعة‭ ‬مقابل‭ ‬عمولة‭. ‬القصة‭ ‬تبدأ‭ ‬غالبا‭ ‬بإعلان‭ ‬مغر‭ ‬أو‭ ‬رسالة‭ ‬عابرة،‭ ‬لكنها‭ ‬قد‭ ‬تجر‭ ‬إلى‭ ‬مشكلات‭ ‬قد‭ ‬تمتد‭ ‬لتطال‭ ‬جوانب‭ ‬لم‭ ‬تخطر‭ ‬على‭ ‬بال‭. ‬هنا‭ ‬يظهر‭ ‬دور‭ ‬الفرد،‭ ‬حين‭ ‬يتريث‭ ‬قبل‭ ‬الموافقة،‭ ‬أو‭ ‬يطلب‭ ‬إثباتا‭ ‬للتعامل،‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يحمي‭ ‬نفسه‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬أيضا‭. ‬المنظومة‭ ‬تظل‭ ‬ناقصة‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكملها‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬ويقظته‭.‬

غسل‭ ‬الأموال‭ ‬جريمة‭ ‬لا‭ ‬تقف‭ ‬عند‭ ‬حدود‭ ‬بلد‭ ‬أو‭ ‬قطاع‭ ‬معين،‭ ‬فهي‭ ‬بطبيعتها‭ ‬عابرة‭ ‬للحدود‭. ‬لهذا‭ ‬أصبح‭ ‬الالتزام‭ ‬بمكافحتها‭ ‬معيارًا‭ ‬رئيسيًا‭ ‬في‭ ‬تقييم‭ ‬الدول‭ ‬ضمن‭ ‬مؤشرات‭ ‬الشفافية‭ ‬والرقابة‭ ‬المالية‭. ‬

وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬البحرين،‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬هذه‭ ‬المؤشرات‭ ‬على‭ ‬بعدها‭ ‬الفني،‭ ‬بل‭ ‬ترتبط‭ ‬مباشرة‭ ‬بمدى‭ ‬ثقة‭ ‬المستثمر‭ ‬الأجنبي،‭ ‬وبشروط‭ ‬وكلفة‭ ‬التمويل‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحصل‭ ‬عليه‭ ‬الدولة‭. ‬وكلما‭ ‬تعززت‭ ‬الشفافية‭ ‬والرقابة،‭ ‬ارتفعت‭ ‬ثقة‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدولية،‭ ‬وانعكس‭ ‬ذلك‭ ‬إيجابًا‭ ‬على‭ ‬فرص‭ ‬الاستثمار،‭ ‬وتمويل‭ ‬المشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬والخدمية‭ ‬بصورة‭ ‬أكثر‭ ‬استدامة‭.‬

ما‭ ‬يميّز‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬أنها‭ ‬بُنيت‭ ‬على‭ ‬تقييم‭ ‬واقعي‭ ‬يحدد‭ ‬بدقة‭ ‬القطاعات‭ ‬الأكثر‭ ‬عرضة‭ ‬للمخاطر،‭ ‬مثل‭ ‬المصارف،‭ ‬والعقار،‭ ‬وتجارة‭ ‬الذهب،‭ ‬وبعض‭ ‬المهن‭ ‬المالية‭ ‬والقانونية‭. ‬الهدف‭ ‬أن‭ ‬تُغلق‭ ‬الثغرات‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تتحول‭ ‬إلى‭ ‬مخاطر‭ ‬حقيقية،‭ ‬وأن‭ ‬يُعزز‭ ‬الاقتصاد‭ ‬بقدرة‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬الصمود‭. ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬يضيف‭ ‬طبقة‭ ‬حماية‭ ‬مؤسسية‭ ‬تنعكس‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬على‭ ‬انضباط‭ ‬السوق‭ ‬وثقة‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬تعاملاتهم‭ ‬اليومية‭.‬

ورغم‭ ‬وضوح‭ ‬الأهداف،‭ ‬يواجه‭ ‬التنفيذ‭ ‬تحديات‭ ‬واقعية‭ ‬لا‭ ‬تُغفل‭: ‬سرعة‭ ‬تطوّر‭ ‬أساليب‭ ‬التحايل‭ ‬الرقمي،‭ ‬والحاجة‭ ‬المستمرة‭ ‬إلى‭ ‬تأهيل‭ ‬الكوادر‭ ‬ومواكبة‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬توازن‭ ‬دقيق‭ ‬بين‭ ‬سهولة‭ ‬الاستثمار‭ ‬وحماية‭ ‬النظام‭ ‬المالي‭ ‬من‭ ‬الاستغلال‭. ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬بمرونة‭ ‬وشفافية‭ ‬يضمن‭ ‬أن‭ ‬تنتقل‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬من‭ ‬الورق‭ ‬إلى‭ ‬الأثر،‭ ‬وتُقاس‭ ‬نجاحاتها‭ ‬بما‭ ‬تحققه‭ ‬من‭ ‬انضباط‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬وثقة‭ ‬لدى‭ ‬الناس‭.‬

وبالمثل،‭ ‬يبقى‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬عنصرًا‭ ‬لا‭ ‬غنى‭ ‬عنه‭. ‬من‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬شاشات‭ ‬الإعلام،‭ ‬تبدأ‭ ‬رحلة‭ ‬بناء‭ ‬الوعي‭ ‬المالي‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭. ‬أن‭ ‬يتعلم‭ ‬الشاب‭ ‬كيف‭ ‬يفرّق‭ ‬بين‭ ‬الاستثمار‭ ‬الحقيقي‭ ‬والوهمي،‭ ‬وأن‭ ‬تدرك‭ ‬الأسرة‭ ‬أن‭ ‬العروض‭ ‬المبالغ‭ ‬في‭ ‬إغرائها‭ ‬ليست‭ ‬دائما‭ ‬آمنة‭. ‬المعرفة‭ ‬المبكرة‭ ‬تصنع‭ ‬حصانة‭ ‬فردية،‭ ‬وتدعم‭ ‬الجهد‭ ‬الرسمي‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬سوق‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬الشفافية‭ ‬والإنصاف‭.‬

الانعكاس‭ ‬الإنساني‭ ‬لهذه‭ ‬القضية‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬أهمية‭. ‬فالشاب‭ ‬الذي‭ ‬يحلم‭ ‬ببدء‭ ‬مشروع‭ ‬ناشئ‭ ‬قد‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬منافسة‭ ‬غير‭ ‬عادلة‭ ‬مع‭ ‬كيانات‭ ‬لا‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬الربح‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬إخفاء‭ ‬المال‭. ‬والموظف‭ ‬الذي‭ ‬ادّخر‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬يتردد‭ ‬قبل‭ ‬استثمار‭ ‬مدخراته‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يثق‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يُعرض‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬فرص‭. ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬اللحظات،‭ ‬تضيع‭ ‬فرص‭ ‬حقيقية،‭ ‬ويتحول‭ ‬الحذر‭ ‬المبالغ‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬عبء‭ ‬يربك‭ ‬القرارات‭. ‬فالمسألة‭ ‬لا‭ ‬تقف‭ ‬عند‭ ‬حدود‭ ‬الأرقام‭ ‬والتقارير،‭ ‬بل‭ ‬تمسّ‭ ‬جوهرها‭: ‬حماية‭ ‬أحلام‭ ‬صغيرة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬حماية‭ ‬لمشاريع‭ ‬كبرى‭.‬

النزاهة‭ ‬المالية‭ ‬تُبنى‭ ‬خطوة‭ ‬بخطوة‭: ‬حين‭ ‬نقرأ‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬نوقّع،‭ ‬ونسأل‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬نقبل،‭ ‬ونتوقف‭ ‬أمام‭ ‬ما‭ ‬يثير‭ ‬الريبة‭. ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬البسيطة‭ ‬لا‭ ‬تحمي‭ ‬الفرد‭ ‬وحده،‭ ‬بل‭ ‬تعزز‭ ‬ثقة‭ ‬جماعية‭ ‬تجعل‭ ‬السوق‭ ‬أوضح‭ ‬وأكثر‭ ‬عدلًا‭ ‬للجميع‭.‬

خلاصة‭ ‬القول؛‭ ‬القوانين‭ ‬تحدد‭ ‬الإطار،‭ ‬لكن‭ ‬فعاليتها‭ ‬الحقيقية‭ ‬تنعكس‭ ‬عندما‭ ‬تتحول‭ ‬إلى‭ ‬ثقافة‭ ‬يومية‭ ‬يلتزم‭ ‬بها‭ ‬الناس‭. ‬والاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ (‬20252027‭) ‬لم‭ ‬تُصغ‭ ‬لتبقى‭ ‬حبرًا‭ ‬على‭ ‬ورق،‭ ‬بل‭ ‬لتكون‭ ‬أداة‭ ‬عملية‭ ‬تحمي‭ ‬الاقتصاد‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬وتؤسس‭ ‬لبيئة‭ ‬أوضح‭ ‬وأكثر‭ ‬عدلًا‭ ‬وثقة‭. ‬وهي‭ ‬بهذا‭ ‬تتجاوز‭ ‬لغة‭ ‬الأرقام‭ ‬والتقارير‭ ‬لتؤكد‭ ‬جوهر‭ ‬الغاية‭: ‬استقرار‭ ‬المجتمع‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقة‭ ‬المواطن‭.‬

فهل‭ ‬نملك‭ ‬الوعي‭ ‬الكافي‭ ‬لنكون‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية؟‭ ‬أم‭ ‬سنبقى‭ ‬ننتظر‭ ‬أن‭ ‬تحمينا‭ ‬القوانين‭ ‬وحدها؟

 

rajabnabeela@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا