لندن - (أ ف ب): يدخل كريستال بالاس اليوم بقيادة مدربه النمسوي أوليفر غلاسنر مرحلة جديدة في مسيرته الأوروبية حيث يخوض أول مشاركة كاملة له في المسابقات القارية في كرة القدم، منتشيا برقم قياسي للنادي بـ18 مباراة من دون هزيمة وبفوز على ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتوجه رجال غلاسنر إلى شرق بولندا هذا الأسبوع لمواجهة دينامو كييف الأوكراني في الجولة الأولى من مسابقة كونفرنس ليغ، بثقة عالية بعد فوزه الرائع على ليفربول 2-1 السبت.
وارتفعت أسهم المدرب النمسوي البالغ من العمر 51 عاما لدرجة أنه يُعتبر الآن من بين المرشحين الأوفر حظا لتدريب مانشستر يونايتد في حال إقالة البرتغالي روبن أموريم.
تولى غلاسنر قيادة فريق يكاد يكون على شفا الهبوط عندما حل محل روي هودجسون في شباط/فبراير 2024، لكنه أشرف على تحول مذهل في ملعب سيلهيرست بارك على الرغم من خسارته اثنين من أفضل لاعبيه.
نفى غلاسنر التقارير التي هدد فيها بالرحيل عن كريستال بالاس في حال بيع غويهي، لكنه قدم حججا مقنعة لرئيس النادي ستيف باريش بالتمسك بقلب الدفاع.
قال غلاسنر «بعد نقاشات عديدة، سألني رئيس النادي: «أوليفر، هل تعتقد أننا قادرون على إدارة الموسم ببيع مارك؟ فقلت: بصراحة، لا يمكننا إدارة الموسم على المدى القصير».
وأضاف «إذا كنتم ترغبون في هذا السيناريو لكريستال بالاس، وكنتم راضين عنه، فبِيعوا مارك. إذا كنتم لا ترغبون في هذا، فعلينا الاحتفاظ به. ثم قرر الاحتفاظ به».
يخاطر كريستال بالاس بخسارة غويهي بلا مقابل عند انتهاء عقده في الصيف المقبل، لكنه يحصد ثمار ذلك الآن، حيث يتقاسم أفضل سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن خلال ست مباريات.
ويعتبر «النسور» الفريق الوحيد الذي لم يُهزم حتى الآن في الدوري الإنجليزي، وقد واجهوا حتى الآن أربعة من الفرق التي أنهت الموسم الماضي ضمن المراكز السبعة الأولى.
يمكن لغلاسنر الذي فاز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مع آينتراخت فرانكفورت الألماني في موسم 2021-2022، أن يصنع التاريخ مع بالاس ضد دينامو بتحطيم الرقم القياسي للنادي في عدم الهزيمة والذي سجله النادي اللندني في عام 1969.
ولكن في مسابقة يُنظر إليهم فيها كمنافسين على الألقاب إلى جانب فيورنتينا الإيطالي وستراسبورغ الفرنسي، لن يكتفي بالاس بمجرد تذوق طعم كرة القدم الأوروبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك