ليفربول - (أ ف ب): استهل ليفربول الموسم الجديد بسلسلة من سبعة انتصارات تواليا وهدد باكتساح كل منافسيه، إلّا أن الهزيمتين الأخيرتين على الصعيدين المحلي والقاري تبرز التحديات الملحة التي يجب على مدربه الهولندي أرنه سلوت معالجتها.
سافر فريق الريدز إلى غلطة سراي ضمن الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال أوروبا، عازما على التعافي من هزيمته الأولى في حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري أمام كريستال بالاس 1-2 نهاية الأسبوع، ما أنهى سجله المثالي في البريميرليغ.
لكن ركلة الجزاء التي نفذها المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن في الشوط الأول وضعت أصحاب الأرض في المقدمة، في حين لم يتمكن ليفربول من الرد رغم سيطرته على الكرة وتسديده 16 مرة نحو مرمى مضيفه في إسطنبول.
رغم ذلك، لا يشعر سلوت بالذعر حيث ما زال فريقه يتربع على صدارة الدوري بفارق نقطتين عن أقرب منافسه أرسنال (15 مقابل 13)، كما كان قد فاز في مباراته الافتتاحية في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
أخفت سلسلة الانتصارات الدرامية في الدقائق القاتلة التي حققها الريدز في الفترة الأخيرة، أداء غير مقنع منذ إعادة بناء الفريق بتكلفة باهظة قادته للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، وهو اللقب الأول لسلوت كمدرب للنادي منذ توليه المنصب خلفا للألماني يورغن كلوب.
وما زاد الطين بلّة بالنسبة لسلوت، أن حارس المرمى المتألق البرازيلي أليسون بيكر سيغيب عن رحلة السبت الصعبة إلى تشلسي بعد تعرضه لإصابة في إسطنبول، بينما يخضع إيكيتيكيه للتقييم بعد خروجه من الملعب وهو يعرج.
وقال القائد المخضرم فان دايك «لا داعي للذعر»، وإنه سيكون من السخافة القول إن ليفربول في أزمة بعد هذا التعثر.
لدى سلوت بالتأكيد ما يدعو للتأمل حيث يواجه للمرة الأولى تحديات كبرى على أرض الملعب منذ وصوله إلى أنفيلد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك