استعرض الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، الأستاذ محمد بن يحيى القحطاني، اليوم، تطورات التوسع الاستراتيجي للشركة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، والذي يُسهم في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة. وفي كلمته خلال أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتكرير 2025 الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للتكرير، أكد القحطاني أيضًا أهمية الابتكار التقني وتطوير مهارات القوى العاملة لتحقيق التحوّل في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، والإسهام في أمن الطاقة، والمساعدة في خفض الانبعاثات. وفيما يتعلق بالتوسع الاستراتيجي لأرامكو السعودية في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، قال القحطاني: «أرى تحوّلًا واضحًا في مسيرة قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق: من رد الفعل إلى التحوّل، ومن التكيّف إلى الابتكار. ولذلك فإننا نرى أن التوسع الاستراتيجي في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق أمر ضروري لتنويع محفظتنا، واستخلاص قيمة أكبر، وتعزيز المرونة على المدى البعيد».
وأضاف: «لا يزال العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وحضورنا العالمي في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، بدعم من الاستثمارات الاستراتيجية الخارجية، يعزز مكانتنا كشريك موثوق في مجالي التكرير والبتروكيميائيات. ومع توسّع محفظة أعمالنا في مجالات نامية مثل البيع بالتجزئة والوقود والتجارة، فإننا لا نزال واثقين من قدرتنا على الازدهار في عالم يزداد وعيه بشأن الكربون». وبالنسبة إلى أهمية التقنية في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، قال القحطاني: «تدعمنا أدوات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والتوائم الرقمية، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، للعمل بشكل أكثر كفاءة وشفافية وأمانًا. وبحسب بحث أجرته ستاندرد آند بورز، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حققت الأصول المفردة تخفيضات في التكاليف بنسبة تتراوح بين 10% إلى 25%، وزيادة في الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 3% إلى 8%، وتحسينات في كفاءة الطاقة بنسبة تتراوح بين 5% إلى 8%».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك