أمستردام - (أ ف ب): تساور الشكوك فريق أياكس أمستردام الهولندي عندما يزور مرسيليا الفرنسي اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بسبب أسلوبه المتقلب، مدربه الرازح تحت الضغوط ومواصلة تأثره بنهاية موسم كارثية.
بعد خسارته المباراة الافتتاحية في المسابقة القارية أمام إنتر الإيطالي 0-2، يرزح فريق العاصمة تحت ضغط المسابقة القارية الأولى، في وقت تنهال عليه الانتقادات عقب بداية موسم شاقة في الدوري الهولندي.
عوّض زملاء لاعب الوسط دافي كلاسن جزئيا، بفوز صعب على بريدا 2-1 السبت، فاحتلوا المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن فينورد روتردام المتصدر بقيادة المدرب روبن فان بيرسي.
ورغم تحقيق الفوز، إلا أن جماهير الفريق الأحمر والأبيض لم تكن راضية وأطلقت صافرات الاستهجان بوجه لاعبيها في استاد يوهان كرويف، معبرة عن استيائها من أداء الفريق هذا الموسم.
قال اللاعب السابق بيار فان هويدونك الذي يعمل محللا لمجلة «فوتبال انترناسيونال» المتخصصة «لم يكن أياكس مبهرا كثيرا هذا الموسم، وأمام بريدا نزل الفريق إلى القعر. كان المشهد دراميا وغاب أسلوب اللعب تماما».
دفع ثمن السيناريو الدراماتيكي المدرب الإيطالي فرانتشيسكو فاريولي الذي انتقل لتدريب نيس الفرنسي. انتُقد بسبب لعبه الدفاعي والبعيد عن الواقعية، في ناد يعيش على سمعة الكرة الهجومية الشاملة.
استدعت إدارة أياكس ابن النادي جوني هايتينخا الذي كان مساعدا لمواطنه أرنه سلوت في ليفربول الإنجليزي.
لكن الاستعانة بالمدافع السابق لم تعط ثمارها. قال لاعب وسط أياكس السابق رافايل فان در فارت، المحلل التلفزيوني وزميل هايتينخا في المنتخب الوطني سابقا «جوني شخص رائع، لكن الأمر لم ينجح».
لن يواجه أياكس الفريق المتوسطي الذي يحتل راهنا المركز الثالث في الدوري الفرنسي، وهو في أفضل أيامه التي منحته لقب المسابقة أربع مرات آخرها عام 1995، بعد ثلاثية متتالية في سبعينيات القرن الماضي بقيادة الأسطورة كرويف.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك