كتبت زينب إسماعيل:
في مبادرة فنية تحمل أسمى معاني الأخوّة الخليجية، أطلقت الفنانة البحرينية حلا ترك عملا غنائيا مميزا بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95، كرسالة محبة وهدية رمزية من مملكة البحرين إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في تعبير عن عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين.
وقالت الفنانة: «العمل هو رسالة محبة وتقدير من قلبي، ومن البحرين إلى السعودية، بلدنا الثاني. أردنا أن نعبّر من خلاله عن العلاقة التي تجمعنا كشعب واحد وقلب واحد، ونشاركهم فرحة اليوم الوطني بطريقتنا الخاصة».
وقال المخرج والمنتج حمد عبدالله: «أردنا من خلال هذا العمل أن نوجّه تحية صادقة من قلوب البحرينيين إلى أشقائنا في المملكة العربية السعودية، احتفاءً بعلاقتنا التي تتجاوز الحدود، ولنؤكد أن الفن لغة قادرة على جمع القلوب وترسيخ معاني الأخوة والوحدة».
واستُلهمت فكرة العمل، الذي نفذ خلال أيام محدودة جدًا بجهود مكثّفة، من رمزية الألوان الوطنية للبلدين، حيث اعتمدت الرؤية الإخراجية على اللون الأحمر الذي يرمز إلى علم البحرين ودلالاته في الشجاعة والوفاء، واللون الأخضر الذي يرمز إلى علم المملكة العربية السعودية ويعبّر عن الأمل والنماء.
ومن خلال المزج بين اللونين في الأزياء والمشاهد، جسّد العمل مفهوم الوحدة والتلاحم بين البلدين، كرسالة فنية مفادها أن ما يجمعهما أكبر من الحدود.
وظهرت الفنانة بإطلالتين مميزتين، إطلالة بالثوب الأحمر البحريني المطرّز بالذهب، تعبيرًا عن الهوية البحرينية الأصيلة، وإطلالة بالفستان الأخضر المستوحى من الزي السعودي، كرمز للفخر والانتماء الخليجي المشترك. ولم يكن اختيار الألوان والأزياء جماليًا فقط، بل رمزيًا، يعكس عمق العلاقة بين الشعبين والتكامل الثقافي بين المملكتين.
والأغنية من كلمات سبيكة الشحي، وألحان وتوزيع: محمد الحسن، وإخراج وإنتاج: حمد عبدالله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك