ناس: سياسات ولي العهد رئيس الوزراء رسخت مكانة البحرين كوجهة استثمارية رائدة
نجيبي: الغرفة تسعى لتهيئة بيئة أعمال محفزة للاستثمار
الكوهجي: لقاءات رجال الأعمال الصرب فتحت آفاقا جديدة للتعاون
في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لجمهورية صربيا، اجتمع السيد سمير بن عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، مع السيد ميهايلوفيسوفيتش، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الصربية، بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة السيد خالد محمد نجيبي، والنائب الثاني السيد محمد عبدالجبار الكوهجي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين غرفتي البحرين وصربيا، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لدعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتنمية علاقات التعاون الاستثماري بين الجانبين.
وشهد الاجتماع مناقشة نتائج المباحثات والاجتماعات التي جرت بين مجتمعي الأعمال البحريني والصربي على مدار اليومين الماضيين، مع تأكيد النقاط التي تم التباحث حولها والاتفاقيات التي تم التوصل إليها، كما تم تسليط الضوء على أهمية هذه المباحثات في تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، كما ناقش الطرفان سبل تفعيل الزيارات المتبادلة بين الوفود التجارية وتعميق أواصر التعاون عبر تنظيم لقاءات منتظمة تسهم في تطوير العلاقات المشتركة وتم التحضير للزيارة المقبلة المقررة لصربيا في بداية العام المقبل.
وناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون المشترك في مجالات الخطوط اللوجستية بما يسهم في توسيع الروابط البحرية بين مملكة البحرين وجمهورية صربيا، فضلاً عن التعاون في مجال التدريب المهني ومجال الصناعات الغذائية كذلك تقنية المعلومات وقطاع الإنشاءات، إضافة إلى قطاع الخدمات المصرفية والمالية بما يسهم في فتح الطريق أمام فرص شراكة جديدة تعزز من تنمية المسار الاقتصادي المشترك بين البلدين الصديقين.
ومن جهته، أكد سمير ناس رئيس غرفة البحرين، أن العلاقات بين مملكة البحرين وصربيا شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، مدعومة برغبة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وفخامة الرئيس ألكساندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، بتعزيز هذه العلاقات وتوسيعها في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، معرباً عن تطلعه الى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للبلدين الصديقين في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
وقال: إن غرفة البحرين تتطلع إلى تعريف رجال الأعمال والشركات الصربية بالمناخ الاستثماري والفرص المتاحة بصورة تفصيلية في مملكة البحرين والإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار لتشجيع المستثمرين الصربيين على الدخول إلى سوق البحرين والاستثمار وإقامة المشروعات، لافتاً إلى أن السياسات الداعمة للبيئة الاستثمارية التي رسمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رسخت مكانة البحرين كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة.
وبدوره، أوضح النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي أن الغرفة ماضية في تنفيذ خططها الهادفة إلى دعم نمو الأعمال وتعزيز التنافسية الاقتصادية، مؤكداً أن الغرفة لن تدخر جهدا في تهيئة بيئة أعمال محفزة وجاذبة للاستثمار والترويج للبحرين كبوابة استراتيجية لدخول أسواق منطقة الشرق الأوسط والخليج، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار، منوهاً إلى أنه تم الاتفاق مع غرفة صربيا على وضع آليات للتعاون المشترك بما يضمن تقديم خدمات داعمة لمجتمعي الأعمال في كل من البحرين وصربيا، ويسهم في تعزيز قنوات التواصل وتوسيع مجالات الشراكة الاقتصادية.
وثمن نجيبي ما أثمرت عنه اللقاءات التي جرت مع المسؤولين ورجال الأعمال الصرب على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكداً أن هذه الاجتماعات شكلت فرصة مهمة لفتح آفاق تعاون جديدة بين البحرين وصربيا ووضعت أسسا لتعزيز التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الخطوط الملاحية التي تمثل محورا رئيسيا لدعم حركة التجارة والنقل، والتدريب المهني الذي يسهم في تطوير الكفاءات البشرية وتبادل الخبرات الفنية، إلى جانب التطوير العقاري الذي يعزز من فرص الاستثمار المشترك في مشاريع البنية التحتية، فضلا عن قطاع السياحة الذي يشكل رافداً مهماً لزيادة التدفقات الاستثمارية وتعزيز التبادل الثقافي.
فيما أكد النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد الكوهجي أن الغرفة تولي اهتماما كبيرا نحو استكشاف الأسواق الاستثمارية الواعدة ومن بينها السوق الصربي، مؤكدا أن مملكة البحرين توفر مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية التي تتيح للشركات الصربية التوسع فيها ومن بينها مجالات التجارة، والخدمات اللوجستية، والخدمات المالية فضلاً عما تتمتع به المملكة من ببيئة اقتصادية مشجعة ومحفزة ومتطورة على كل المستويات.
وأوضح أن الزيارة الرسمية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لصربيا مثلت خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، مبيناً أن جلسات المباحثات الثنائية شهدت نقاشات مثمرة تناولت تعزيز التعاون في مجالات الصناعات الغذائية ومنتجات الألبان وتقنية المعلومات وقطاع الإنشاءات، إضافة إلى الخدمات المصرفية والمالية، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون في مجالات الصناعات الغذائية، لافتا أيضا إلى أن منتدى الأعمال البحريني الصربي ناقش فرص الاستثمار الواعدة وما توفره المملكة من بيئة استثمارية جاذبة وحوافز تشجع الشركات الصربية على التوسع في السوق المحلي خلال الفترة المقبلة
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك