لندن - (أ ب): أصبحت كل الخيارات التقليدية، كرميات التماس الطويلة والكرات الطويلة من حارس المرمى، والكرات العرضية، متاحة لتوماس توخل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، في ظل استعداده للعودة إلى الأساسيات لتعزيز القدرة الهجومية لفريقه قبل بطولة كأس العالم العام المقبل.
وفاز المنتخب الإنجليزي بأول أربع مباريات في التصفيات المؤهلة للمونديال، وبالفعل يقوم بالتخطيط قبل انطلاق منافسات البطولة التي تقام في أمريكا وكندا والمكسيك.
وإذا تأهل المنتخب الإنجليزي، يبدو أن توخل يريد من لاعبيه استخدام تكتيكات أصبحت عتيقة مؤخرا.
وقال توخل، خلال حديثه قبل مواجهة منتخب صربيا في التصفيات اليوم الثلاثاء: «قلت لكم- رميات التماس الطويلة عادت».
وأضاف: «ولكننا لا نملك الكثير من الوقت، ولكن بمجرد وصولنا الى كأس العالم، كل هذه الأمور ستكون مهمة، لذلك سنتحدث أيضا عن رميات التماس الطويلة، وسنتحدث عن الركلات الطويلة من الحارس وليس اللعب القصير فقط... أحتاج الآن الى التفكير مع المساعدين. كل هذه الأساليب عادت، والعرضيات عادت أيضا».
أحد هدفي إنجلترا في الفوز المتواضع 2 / صفر على أندورا يوم السبت الماضي جاء من كرة عرضية، حيث سجل ديكلان رايس برأسه من تمريرة ريس جيمس.
شهدت السنوات الأخيرة توجه الحراس الى بدء الهجمات عبر تمريرات قصيرة إلى المدافعين، وهي طريقة كان يفضلها رواد مثل جوسيب جوارديولا، ثم اقتبسها كثير من نظرائه، بدلا من إرسال الكرة طويلة إلى مهاجم كبير، كما كان متعارفا عليه في كرة القدم الإنجليزية في السبعينيات والثمانينيات، وكذلك في أماكن مثل السويد.
ولكن، مع زيادة الضغط العالي من الفرق، حصل حراس المرمى على خيار تجاوز الضغط عبر إرسال الكرة طويلا.
ولدى توخل ثلاثة تجمعات فقط مع منتخب إنجلترا - في أكتوبر ونوفمبر ومارس، قبل كأس العالم.
وقال المدرب الألماني في إشارة الى الوقت القليل الذي يحصل عليه مع لاعبي المنتخب الإنجليزي: «لا يمكننا حصر كل شيء في أربعة أيام من التدريب. لكن هذه الأمور ستكون مهمة. ودعونا نرى ما سيحدث».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك