الأمن والاستقرار عماد التنمية وسر النهضة وحصن الأوطان المنيع
شعب البحرين الوفي جسد أروع صور الولاء والانتماء
أدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أمس صلاة الجمعة المباركة بمسجد قصر الصافرية، وأدى الصلاة بمعية جلالته أصحاب السمو أبناء جلالة الملك المعظم الكرام، وعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.
ويأتي ذلك تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي الشريف.
واستمع عاهل البلاد المعظم والحضور إلى خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، حيث تحدث فضيلته عن السيرة العطرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده الشريف، متوجهًا بالدعاء إلى الباري جلت قدرته أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويرعاه ويسدد خطاه ويوفقه لما يحبه ويرضاه، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على جلالته بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يديم على المملكة وشعبها الكريم نعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار تحت قيادة جلالته الحكيمة.
وأكد فضيلته في خطبته أهمية التمسك بالوحدة الوطنية والتكاتف والترابط، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على وطننا العزيز عزَّه ورفعته، وأن يجعله دارَ أمنٍ وأمان وسلامٍ.
وبهذه المناسبة الكريمة هنأ حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم الجميع، مضيفًا جلالته في هذه المناسبة العطرة: نستحضر رسالةَ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، رسالةَ الرحمة التي عمَّت الناسَ كافة، والدعوةَ إلى الأخوَّة والتآلف، ونبذَ الفرقةِ والنزاع، وغرسَ مكارم الأخلاق وقيم التسامح والسلام.
وأكد جلالته اعتزازَه بما حبانا الله تعالى به من نِعَمٍ جليلة، في مقدِّمتها نعمةُ الأمن والاستقرار، التي هي عمادُ التنمية، وسرُّ النهضة، وحصنُ الأوطان المنيع، مؤكدًا أن ما ننعم به في مملكة البحرين من وحدةٍ وطنيةٍ متينةٍ وتماسكٍ مجتمعيٍّ أصيل إنما هو ثمرةُ وعيِ شعب البحرين الوفي، الذي جسّد أروعَ صور الولاء والانتماء، وصان هذه النعمة الغالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك