العدد : ١٧٣٣٢ - الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٣٢ - الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

ما بين الصهيونية والقومية العربية !

{‭ ‬كل‭ ‬شعوب‭ ‬العالم‭ ‬تولد‭ ‬في‭ ‬مجتمعات‭ ‬لها‭ ‬تاريخها‭ ‬ولها‭ ‬تراثها‭ ‬ولها‭ ‬دينها‭ ‬الأساس‭ ‬وأخرى‭ ‬معتقدات‭ ‬للأقليات،‭ ‬مثلما‭ ‬تولد‭ ‬ولها‭ ‬قوميتها‭ ‬وهويتها‭ ‬ولغتها،‭ ‬وقد‭ ‬تتعدد‭ ‬في‭ ‬بلدانها‭ ‬هويات‭ ‬مختلفة‭ ‬ولهجات‭ ‬متنوعة‭ ‬للغة‭ ‬الأم‭ ‬الأم‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬اللغة‭ ‬الأم‭! ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬ينطبق‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬العرب‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الانتماء‭ ‬القومي‭ ‬والديني‭ ‬واللغوي‭! ‬واللافت‭ ‬أننا‭ ‬لم‭ ‬نجد‭ ‬في‭ ‬القوميات‭ ‬الأخرى‭ ‬حتى‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الإثنيات‭ ‬بتعريف‭ ‬الأقليات‭ ‬من‭ ‬يهاجم‭ ‬انتماءه‭ ‬أو‭ ‬هويته‭! ‬ومن‭ ‬يهمل‭ ‬لغته‭ ‬الأم‭! ‬ومن‭ ‬يستخف‭ ‬بتاريخه‭ ‬ودينه‭ ‬وتراثه‭ ‬كما‭ ‬تفعل‭ ‬بعض‭ ‬النخب‭ ‬العربية‭! ‬الذين‭ ‬تلوثت‭ ‬أفكارهم‭ ‬بالآيديولوجيات‭ ‬الغربية‭ ‬ومفاهيم‭ ‬الحداثة‭ ‬والليبرالية‭ ‬بشكل‭ ‬مخلوط‭ ‬أو‭ ‬مشوه‭! ‬بل‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬أصبح‭ ‬يحابي‭ ‬فكر‭ ‬عدوه‭ ‬الوجودي‭ ‬الصهيوني‭ ‬ليقع‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬الصهيونية‭.. ‬كولاء‭ ‬فكري‭ ‬مختلط‭ ‬بالأفكار‭ ‬الغربية‭ ‬والليبرالية‭ ‬الجديدة‭! ‬التي‭ ‬ربما‭ ‬لا‭ ‬يفقه‭ ‬أصحابها‭ ‬أعماقها‭ ‬وجذورها‭ ‬الفلسفية‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬داخل‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬اليوم‭! ‬هؤلاء‭ ‬تحديداً‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬أصيبوا‭ ‬بكراهية‭ ‬الذات‭ ‬وبمحاولات‭ ‬التنصل‭ ‬من‭ ‬قوميتهم،‭ ‬ليطلقوا‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬هويته‭ ‬وانتمائه‭ ‬للعروبة،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الطبيعي،‭ ‬لقبا‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬السخرية‭ ‬الفكرية‭ ‬حين‭ ‬يتم‭ ‬تسميتهم‭ (‬القومجية‭) !‬

{‭ ‬الانتماء‭ ‬القومي‭ ‬هو‭ ‬انتماء‭ ‬طبيعي‭ ‬ودفاع‭ ‬طبيعي‭ ‬أيضاً‭ ‬عن‭ ‬الخصوصية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالتاريخ‭ ‬واللغة‭ ‬والدين‭ ‬والهوية‭! ‬وخاصة‭ ‬حين‭ ‬تتعرض‭ ‬إحدى‭ ‬القوميات‭ ‬لهجوم‭ ‬فكري‭ ‬وآيديولوجي‭ ‬ساخر،‭ ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬مع‭ ‬الهوية‭ ‬العربية‭ ‬وانتمائها‭ ‬القومي‭! ‬وللأسف‭ ‬تسهم‭ ‬بعض‭ ‬‮«‬النخب‭ ‬العربية‮»‬‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬الذات،‭ ‬بدعوى‭ ‬التطور‭ ‬الفكري‭ ‬إدراج‭ ‬ذلك‭ ‬التطور‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬واحد‭ ‬لنمطية‭ ‬الآيديولوجيات‭ ‬الغربية‭ ‬وحدها‭ ‬وثقافاتها‭ ‬وقيمها‭ ‬وهويتها‭ ‬وخاصة‭ ‬الاستعمارية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬عبر‭ ‬قرون‭ ‬بعد‭ ‬سقوط‭ ‬الأندلس‭ ‬إقحامها‭ ‬في‭ ‬الفكر‭ ‬العربي‭ ‬والعالمي،‭ ‬باعتبارها‭ ‬النموذج‭ ‬الوحيد‭ ‬للتطور‭ ‬والتقدم‭ ‬وخاصة‭ ‬الفكر‭ ‬العلماني‭ ‬ومنه‭ ‬الليبرالي‭ ‬الجديد‭ ‬والعلماني‭ ‬الإلحادي‭! ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬صنع‭ (‬التبعية‭) ‬لدى‭ ‬النخب‭ ‬العربية‭ ‬والمثقفين‭ ‬العرب‭ ‬ومعهم‭ ‬المتشاقفين،‭ ‬للمرجعيات‭ ‬الغربية‭ ‬الفلسفية‭ ‬والفكرية،‭ ‬التي‭ ‬خلقت‭ ‬بدورها‭ ‬اتجاهات‭ ‬فكرية‭ ‬وثقافية‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬وما‭ ‬انشق‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬توجهات‭ ‬وفق‭ ‬المنظور‭ ‬الغربي‭! ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يعي‭ ‬هؤلاء‭ ‬بشكل‭ ‬عميق‭ ‬الأبعاد‭ ‬الفلسفية‭ ‬والوجودية‭ ‬والمعرفية‭ ‬المتناقضة‭ ‬مع‭ ‬المرجعية‭ ‬الإلهية‭ ‬الكبرى‭ ‬العربية‭ ‬عبر‭ ‬الحضارات‭ ‬والعصور‭ ‬التي‭ ‬مثلت‭ ‬اليهودية‭ ‬المتمثلة‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬وفلسفته‭ ‬الوجودية‭ ‬المعرفية‭!‬

{‭ ‬فكر‭ ‬القومية‭ ‬العربية‭ ‬والانتماء‭ ‬للهوية‭ ‬والعروبة‭ ‬لم‭ ‬يبدأ‭ ‬مع‭ ‬تشكيل‭ ‬الأضراب‭ ‬القومية‭ ‬أو‭ ‬مع‭ ‬الناصرية‭ ‬كما‭ ‬يعتقد‭ ‬البعض‭! ‬بل‭ ‬إن‭ ‬عدنا‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬كثيراً،‭ ‬أي‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬العرب‭ ‬البائدة،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬نملك‭ ‬معلومات‭ ‬واضحة‭ ‬عنها،‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬ذكر‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬وبعض‭ ‬القراءات‭ ‬التاريخية،‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الآثار‭ ‬الحديثة‭ ‬تعزز‭ ‬ما‭ ‬أثير‭ ‬حول‭ ‬قوم‭ (‬عاد‭ ‬الأولى‭) ‬ثم‭ ‬المرحلة‭ ‬التي‭ ‬تليها‭ ‬وحيث‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬أقدم‭ ‬اللغات،‭ ‬وهناك‭ ‬دراسات‭ ‬حديثة‭ ‬تظهر‭ ‬أثر‭ ‬اللغة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬نبطية‭ ‬ثم‭ ‬سريانية‭ ‬وآرامية،‭ ‬بأنها‭ ‬هي‭ ‬المؤثر‭ ‬الأول‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬لغات‭ ‬العالم،‭ ‬وإن‭ ‬تم‭ ‬التحوير‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬فيها‭ ‬والإضافة‭ ‬عليها‭! ‬واللغة‭ ‬هي‭ ‬حامل‭ ‬الحضارات‭ ‬والثقافات‭ ‬ونمط‭ ‬التفكير‭ ‬والبرمجة‭ ‬العصبية،‭ ‬وهي‭ ‬الهوية‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬مخزون‭ ‬قديم‭ ‬وحديث‭!‬

{‭ ‬ولقد‭ ‬تحدثنا‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬عن‭ ‬المكتشفات‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬أن‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬العصور‭ ‬القديمة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬20‭ ‬و30‭ ‬ألف‭ ‬عام‭ ‬كانت‭ ‬هي‭ ‬الحضارة‭ ‬الأولى‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رصد‭ ‬تحولات‭ ‬اللغة‭ ‬والرسوم‭ ‬والصور،‭ ‬وحيث‭ ‬بعد‭ ‬الفيضان‭ ‬الكبير‭ ‬والجفاف‭ ‬الذي‭ ‬أعقبه‭ ‬نزح‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬شكل‭ ‬الحضارات‭ ‬العربية‭ ‬القدمية‭ ‬التي‭ ‬نعرفها،‭ ‬كالسومرية‭ ‬والديلمونية‭ ‬وحضارة‭ ‬وادي‭ ‬الرافدين‭ ‬والأوجريتية‭ ‬في‭ ‬الشام‭ ‬والفينيقية‭ ‬والفرعونية‭ ‬وغيرها‭! ‬من‭ ‬هنا‭ ‬ندرك‭ ‬أن‭ ‬القومية‭ ‬العربية‭ ‬كانتماء‭ ‬طبيعي‭ ‬لها‭ ‬جذور‭ ‬ضاربة‭ ‬في‭ ‬عمق‭ ‬التاريخ،‭ ‬وإن‭ ‬تضاربت‭ ‬الدراسات‭ ‬والآراء‭ ‬حول‭ ‬ذلك‭! ‬كما‭ ‬يتضح‭ ‬أن‭ ‬مؤثرات‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية،‭ ‬وإن‭ ‬تحولت‭ ‬وتشكلت‭ ‬هي‭ ‬ثقافة‭ ‬واحدة‭ ‬رغم‭ ‬تنوعها،‭ ‬وتعود‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬آدم‮»‬‭ ‬والأسماء‭ ‬التي‭ ‬علمها‭ ‬الله‭ ‬له،‭ ‬أي‭ ‬إلى‭ ‬المعارف‭ ‬التي‭ ‬أسست‭ ‬الحضارات‭ ‬القديمة‭ ‬فالأقدم‭!‬

{‭ ‬إن‭ ‬الوعي‭ ‬المخترق‭ ‬لبعض‭ ‬النخب‭ ‬والمفكرين‭ ‬العرب‭ ‬وهم‭ ‬يتبنون‭ ‬الآيديولوجيات‭ ‬والقيم‭ ‬والثقافة‭ ‬والمرجعيات‭ ‬الغربية‭ ‬يفكرون‭ ‬وكأنهم‭ ‬لا‭ ‬يدركون‭ ‬عمق‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية،‭ ‬الممتدة‭ ‬عبر‭ ‬العصور‭ ‬بتنوعها‭ ‬وزخمها‭! ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الغرب‭ ‬وساسته‭ ‬ومفكريه‭ ‬يدركون‭ ‬صراع‭ ‬العلمانية‭ ‬الغربية‭ ‬الشاملة‭ ‬مع‭ ‬‮«‬الفكر‭ ‬الإلهي‭ ‬الديني‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬أثر‭ ‬تأثيراته‭ ‬الكبرى‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ‭ ‬والعصور،‭ ‬ومنذ‭ ‬زمن‭ ‬‮«‬آدم‭ ‬الرسول‮»‬‭ ‬ومن‭ ‬جاء‭ ‬بعده‭ ‬من‭ ‬رسل‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬الرسل‭ ‬والأنبياء‭ ‬وخاتم‭ ‬الأديان‭!‬

{‭ ‬الملاحظ‭ ‬حجم‭ ‬السذاجة‭ ‬الفكرية‭ ‬التاريخية‭ ‬للصهاينة‭ ‬العرب‭! ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬منذ‭ ‬بدأت‭ ‬وهي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ (‬تمزيق‭) ‬اللحمة‭ ‬العربية‭ ‬وانتمائها‭ ‬القومي‭ ‬والديني‭ ‬واللغوي‭ ‬والثقافي‭ ‬والفكري‭! ‬فيأتي‭ ‬هؤلاء‭ ‬بقصد‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬قصد،‭ ‬لضرب‭ ‬الانتماء‭ ‬القومي‭ ‬والديني،‭ ‬والسخرية‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الانتماء‭ ‬الطبيعي‭ ‬والفطري‭ (‬باختزاله‭) ‬فيمن‭ ‬انتمى‭ ‬أو‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬أحزاب‭ ‬سياسية‭ ‬ذات‭ ‬عنوان‭ ‬قومي‭! ‬فيتم‭ ‬تعميم‭ ‬الاستخفاف‭ ‬بالهوية‭ ‬القومية‭ ‬الجامعة‭ ‬لكل‭ ‬العرب،‭ ‬بإطلاق‭ ‬صفة‭ ‬‮«‬القومجية‮»‬‭ ‬تصغيراً‭ ‬وتحقيراً‭ ‬لهم‭! ‬وكأنهم‭ ‬لا‭ ‬يدركون‭ ‬أنهم‭ ‬بذلك‭ ‬إنما‭ ‬يسهمون‭ ‬في‭ ‬تفتيت‭ ‬الهوية‭ ‬العربية‭ ‬نفسها‭ ‬وإضعاف‭ ‬أهم‭ ‬مكونات‭ ‬الوجود‭ ‬العربي‭ ‬الممتد‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬والحضارات‭ ‬القديمة‭ ‬وما‭ ‬بعدها،‭ ‬وخاصة‭ ‬الحضارة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬التي‭ ‬امتد‭ ‬تأثيرها‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬قارات‭ ‬العالم‭!‬

{‭ ‬المتصهينون‭ ‬العرب‭ ‬للأسف‭ (‬يسهمون‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬الذات‭ ‬العربية‭ ‬بامتداداتها‭ ‬التاريخية‭ ‬والدينية‭ ‬واللغوية‭ ‬والثقافية‭)‬،‭ ‬وهذا‭ ‬تحديداً‭ ‬ما‭ ‬يسعى‭ ‬إليه‭ ‬الغرب‭ ‬الاستعماري‭ ‬وقادته‭ ‬من‭ ‬الماسون‭ ‬والصهاينة،‭ ‬وخاصة‭ ‬بعد‭ ‬الحملات‭ ‬الصليبية‭ ‬ومؤتمر‭ ‬لندن‭ ‬1905‭-‬1907‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬به‭! ‬واختراق‭ ‬الوعي‭ ‬والعقل‭ ‬العربي‭ ‬بالمفاهيم‭ ‬الخبيثة‭ ‬باسم‭ ‬الحداثة‭ ‬والتطور‭ ‬والرقي‭ ‬والشعارات‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الزائفة،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الحضارات‭ ‬العربية‭ ‬مليئة‭ ‬بالتطور‭ ‬والرقي‭ ‬قبلهم‭ ‬بكثير‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا