العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٤٦ - الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

الرياضة

القيدوم في حوار شامل مع «أخبار الخليج الرياضي» يؤكد:
منتخبنا الشاطئي أثبت قدراته العالية رغم الغياب

حوار أجراه: أحمد توفيق

الثلاثاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

أكد‭ ‬حسين‭ ‬القيدوم‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬الشاطئية‭ ‬والفريق‭ ‬الأول‭ ‬بنادي‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬منتخبنا‭ ‬الشاطئي‭ ‬عاد‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة‭ ‬بقوة‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬طويل،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬وصافة‭ ‬البطولتين‭ ‬الخليجية،‭ ‬وليبيا‭ ‬الودية‭ ‬الدولية‭ ‬ليست‭ ‬سوى‭ ‬بداية‭ ‬لمسيرة‭ ‬واعدة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬المنافسة‭ ‬القارية‭.‬

وأوضح‭ ‬القيدوم‭ ‬أن‭ ‬التحدي‭ ‬الأكبر‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬الاستمرارية‭ ‬والمشاركة‭ ‬المنتظمة،‭ ‬معتبرًا‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬الاتحاد‭ ‬وتكاتف‭ ‬الجهود‭ ‬يشكلان‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬لمستقبل‭ ‬مشرق‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬الشاطئية‭ ‬والصالات‭ ‬معًا‭.‬

وأجرى‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬‭ ‬حوارًا‭ ‬موسعًا‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬الشاطئية،‭ ‬كشف‭ ‬خلاله‭ ‬عن‭ ‬كواليس‭ ‬مشاركة‭ ‬المنتخب‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وأبرز‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬واجهها‭ ‬الفريق‭ ‬والإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققها،‭ ‬كما‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬رؤيته‭ ‬لمستقبل‭ ‬فريق‭ ‬نادي‭ ‬البحرين‭ ‬وخططه‭ ‬وأهدافه‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الجديد‭.‬

 

1-‭ ‬بداية،‭ ‬كيف‭ ‬تقيّم‭ ‬ظهور‭ ‬منتخبنا‭ ‬الشاطئي‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الخليجية‭ ‬الأخيرة‭ ‬بعُمان؟

المشاركة‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الخليجية‭ ‬كانت‭ ‬بمثابة‭ ‬عودة‭ ‬حقيقية‭ ‬إلى‭ ‬اللعبة‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الغياب،‭ ‬وقد‭ ‬أثبت‭ ‬اللاعبون‭ ‬أنهم‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭ ‬مهما‭ ‬ابتعدوا‭ ‬عن‭ ‬الميدان،‭ ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬العودة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬سهلة،‭ ‬لكن‭ ‬الروح‭ ‬التي‭ ‬ظهر‭ ‬بها‭ ‬الفريق‭ ‬جعلته‭ ‬رقمًا‭ ‬صعبًا،‭ ‬إذ‭ ‬تحسن‭ ‬الأداء‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬وتمكنا‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬وصافة‭ ‬مستحقة‭.‬

2-‭ ‬التشكيلة‭ ‬كانت‭ ‬جديدة‭ ‬بمعظمها،‭ ‬كيف‭ ‬رأيت‭ ‬أداء‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬الشابة‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬ظهور‭ ‬رسمي؟

الرهان‭ ‬على‭ ‬الشباب‭ ‬دائمًا‭ ‬مليء‭ ‬بالمخاطر،‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تعودنا‭ ‬أن‭ ‬نصنع‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬فرصًا،‭ ‬حيث‭ ‬اللاعبون‭ ‬الجدد‭ ‬تعاملوا‭ ‬مع‭ ‬المسؤولية‭ ‬بجدية،‭ ‬وأظهروا‭ ‬حماسًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬ورغبة‭ ‬في‭ ‬التعلم‭ ‬والتطور،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬وفره‭ ‬الاتحاد‭ ‬كان‭ ‬عاملاً‭ ‬حاسمًا،‭ ‬حيث‭ ‬شعر‭ ‬اللاعبون‭ ‬بوجود‭ ‬ظهر‭ ‬يسندهم،‭ ‬فانعكس‭ ‬ذلك‭ ‬إيجابيًا‭ ‬على‭ ‬أدائهم‭ ‬في‭ ‬الملعب‭.‬

3-‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬ليبيا‭ ‬الدولية‭ ‬الودية‭ ‬التي‭ ‬انتهت‭ ‬أيضًا‭ ‬بتحقيق‭ ‬الوصافة؟

تجربة‭ ‬‮«‬ليبيا‮»‬‭ ‬كانت‭ ‬مختلفة‭ ‬تمامًا،‭ ‬حيث‭ ‬واجهنا‭ ‬منتخبات‭ ‬قوية‭ ‬تمتاز‭ ‬بالخبرة‭ ‬واللياقة‭ ‬العالية،‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭ ‬دفعت‭ ‬لاعبينا‭ ‬لتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬ما‭ ‬لديهم،‭ ‬فالمباريات‭ ‬كانت‭ ‬تحديًا‭ ‬حقيقيًا‭ ‬لاختبار‭ ‬قدراتهم،‭ ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬الانضباط‭ ‬سمة‭ ‬بارزة‭ ‬والتغييرات‭ ‬التي‭ ‬طرأت‭ ‬على‭ ‬أسلوب‭ ‬اللعب‭ ‬جعلتنا‭ ‬أكثر‭ ‬مرونة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬صقل‭ ‬خبرة‭ ‬اللاعبين‭ ‬وإضافة‭ ‬بعد‭ ‬جديد‭ ‬للمنتخب‭.‬

4-‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬الطموحات‭ ‬التي‭ ‬تضعونها‭ ‬للمرحلة‭ ‬المقبلة؟

طموحاتنا‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬عند‭ ‬حدود‭ ‬المشاركات‭ ‬الشرفية،‭ ‬حيث‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬للبحرين‭ ‬حضور‭ ‬دائم‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التتويج،‭ ‬وذلك‭ ‬بدعم‭ ‬الاتحاد‭ ‬وزيادة‭ ‬المشاركات‭ ‬الخارجية،‭ ‬ونسعى‭ ‬لترسيخ‭ ‬مكانة‭ ‬منتخبنا‭ ‬بين‭ ‬المنتخبات‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬آسيا،‭ ‬وأن‭ ‬نكون‭ ‬ضمن‭ ‬دائرة‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬الألقاب‭ ‬لا‭ ‬مجرد‭ ‬مشاركين‭.‬

5-‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭ ‬المنتخب‭ ‬ليكون‭ ‬منافسًا‭ ‬قويًا‭ ‬عربيًا‭ ‬وآسيويًا؟

الاستمرارية،‭ ‬فكلما‭ ‬زاد‭ ‬عدد‭ ‬المباريات‭ ‬والمعسكرات‭ ‬والاحتكاك‭ ‬بالمنتخبات‭ ‬المختلفة،‭ ‬ازداد‭ ‬مستوى‭ ‬اللاعبين‭ ‬تطورًا،‭ ‬حيث‭ ‬لدينا‭ ‬خامات‭ ‬عالية‭ ‬المستوى‭ ‬فنيًا‭ ‬وبدنيًا،‭ ‬لكن‭ ‬الممارسة‭ ‬المتواصلة‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تصنع‭ ‬الفارق‭ ‬بين‭ ‬منتخب‭ ‬يشارك‭ ‬ومنتخب‭ ‬ينافس‭ ‬على‭ ‬البطولات‭.‬

6-‭ ‬هل‭ ‬تؤيد‭ ‬فكرة‭ ‬الاستمرارية‭ ‬في‭ ‬المشاركات‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬ودية؟

بالتأكيد،‭ ‬المباريات‭ ‬الودية‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬أهمية‭ ‬عن‭ ‬البطولات‭ ‬الرسمية،‭ ‬فهي‭ ‬تمنح‭ ‬اللاعبين‭ ‬خبرة‭ ‬عملية‭ ‬وتساعدهم‭ ‬على‭ ‬تصحيح‭ ‬الأخطاء‭ ‬وتحسين‭ ‬الأداء،‭ ‬حيث‭ ‬كل‭ ‬مباراة‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬مستواها‭ ‬هي‭ ‬خطوة‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬بناء‭ ‬منتخب‭ ‬قوي‭.‬

7-‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الأندية،‭ ‬أنت‭ ‬تقود‭ ‬فريق‭ ‬نادي‭ ‬البحرين‭.. ‬كيف‭ ‬تستعدون‭ ‬للموسم‭ ‬الجديد‭ ‬بعد‭ ‬تذبذب‭ ‬النتائج‭ ‬في‭ ‬السابق؟

الموسم‭ ‬الجديد‭ ‬يمثل‭ ‬لنا‭ ‬فرصة‭ ‬لتصحيح‭ ‬المسار،‭ ‬حيث‭ ‬خطتنا‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬الانضباط،‭ ‬وزيادة‭ ‬الالتزام‭ ‬في‭ ‬التمارين،‭ ‬ورفع‭ ‬اللياقة‭ ‬البدنية،‭ ‬مع‭ ‬تعزيز‭ ‬الانسجام‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬القدامى‭ ‬والجدد،‭ ‬كما‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نعيد‭ ‬الفريق‭ ‬إلى‭ ‬موقعه‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬المراكز‭ ‬المتقدمة،‭ ‬ونعمل‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬شخصية‭ ‬أقوى‭ ‬وأكثر‭ ‬احترافية‭ ‬للفريق‭.‬

8-‭ ‬كيف‭ ‬تقيّم‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬الذي‭ ‬أنهاه‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأخير؟

لا‭ ‬يمكن‭ ‬إنكار‭ ‬أن‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬كان‭ ‬صعبًا‭ ‬للغاية،‭ ‬حيث‭ ‬التدريبات‭ ‬كانت‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬قلة‭ ‬عدد‭ ‬اللاعبين‭ ‬أحيانًا،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬نقص‭ ‬الانضباط،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬النتائج،‭ ‬لكن‭ ‬رغم‭ ‬قسوة‭ ‬التجربة،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬منحتنا‭ ‬دروسًا‭ ‬مهمة‭ ‬سنستفيد‭ ‬منها‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬لتجنب‭ ‬الأخطاء‭ ‬وبناء‭ ‬أساس‭ ‬أقوى‭ ‬للفريق‭.‬

9-‭ ‬ما‭ ‬رسالتك‭ ‬لإدارة‭ ‬النادي‭ ‬بشأن‭ ‬دعم‭ ‬كرة‭ ‬اليد؟

كرة‭ ‬اليد‭ ‬لعبة‭ ‬لها‭ ‬جمهورها‭ ‬ولاعبوها‭ ‬الموهوبون،‭ ‬وتستحق‭ ‬أن‭ ‬تحظى‭ ‬باهتمام‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الإدارة،‭ ‬حيث‭ ‬الدعم‭ ‬المادي‭ ‬والمعنوي،‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬تدريب‭ ‬مناسبة،‭ ‬كلها‭ ‬عناصر‭ ‬أساسية‭ ‬لضمان‭ ‬استمرار‭ ‬اللعبة‭ ‬وتطويرها‭.‬

10-‭ ‬الفريق‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬فرق‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية،‭ ‬ما‭ ‬تأثير‭ ‬ذلك؟

غياب‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬يشكل‭ ‬تحديًا‭ ‬حقيقيًا‭ ‬للعبة،‭ ‬منذ‭ ‬موسمين‭ ‬بدأنا‭ ‬خطوات‭ ‬جادة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬عبر‭ ‬فئتي‭ ‬المهرجان‭ ‬والتجمع،‭ ‬والأشبال،‭ ‬لكن‭ ‬أثرها‭ ‬لم‭ ‬يظهر‭ ‬بعد‭ ‬على‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬التعاقدات‭ ‬الخارجية‭ ‬لسد‭ ‬النقص،‭ ‬حيث‭ ‬هذا‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬الاستمرارية‭ ‬مؤقتًا،‭ ‬لكنه‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭ ‬لصناعة‭ ‬مستقبل‭ ‬طويل‭ ‬الأمد،‭ ‬ولهذا‭ ‬نركز‭ ‬على‭ ‬استقطاب‭ ‬المواهب‭ ‬المحلية‭ ‬وبنائها‭ ‬تدريجيًا‭.‬

11-‭ ‬ما‭ ‬أهدافكم‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬مع‭ ‬الفريق؟

أهدافنا‭ ‬واضحة‭ ‬وهي‭ ‬تحسين‭ ‬الأداء‭ ‬الفني‭ ‬والبدني،‭ ‬رفع‭ ‬درجة‭ ‬الانضباط،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الانسجام‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين،‭ ‬حيث‭ ‬نطمح‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬مركز‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬المواسم‭ ‬السابقة‭ ‬وبناء‭ ‬فريق‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭ ‬بروح‭ ‬عالية‭.‬

12-‭ ‬كيف‭ ‬توفق‭ ‬بين‭ ‬تدريب‭ ‬المنتخب‭ ‬الشاطئي‭ ‬والفريق‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬النادي؟

الأمر‭ ‬يتطلب‭ ‬جهدًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬وتنظيمًا‭ ‬دقيقًا،‭ ‬فلكل‭ ‬فريق‭ ‬طبيعته‭ ‬الخاصة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القوانين‭ ‬والتكتيك،‭ ‬لكن‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬التجربتين‭ ‬يمنحني‭ ‬تحديًا‭ ‬ممتعًا،‭ ‬ويوسع‭ ‬من‭ ‬خبرتي،‭ ‬ويساعدني‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬أسلوبي‭ ‬التدريبي‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬المنتخب‭ ‬والنادي‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬واحد‭.‬

13-‭ ‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬مستقبل‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬المقبلة؟

مستقبل‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬البحرينية‭ ‬واعد‭ ‬جدًا،‭ ‬لقد‭ ‬كنا‭ ‬قلقين‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬بشأن‭ ‬نهاية‭ ‬الجيل‭ ‬الحالي‭ ‬الذي‭ ‬شهدنا‭ ‬خلاله‭ ‬نجومًا‭ ‬مثل‭ ‬حسين‭ ‬الصياد‭ ‬ومحمد‭ ‬عبدالحسين،‭ ‬والجيل‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬بطولات‭ ‬العالم‭ ‬عدة‭ ‬سنوات،‭ ‬لكن‭ ‬بفضل‭ ‬دعم‭ ‬الاتحاد‭ ‬وبرامج‭ ‬التطوير،‭ ‬والمشاركات‭ ‬الدولية‭ ‬المنتظمة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الفئات،‭ ‬والمردود‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬شهدناه‭ ‬من‭ ‬المنتخبات‭ ‬المشاركة‭ ‬مؤخرًا،‭ ‬أتوقع‭ ‬نموًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬الفني،‭ ‬كما‭ ‬سيظهر‭ ‬لدينا‭ ‬لاعبين‭ ‬مميزين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬والقارة،‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬حتى‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭.‬

وأتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬إلى‭ ‬جريدة‭ ‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬على‭ ‬اهتمامها‭ ‬الكبير‭ ‬بلعبة‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التغطية‭ ‬الواسعة‭ ‬والمستمرة‭ ‬التي‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أبرز‭ ‬اللاعبين‭ ‬والمدربين‭ ‬والمواهب‭ ‬الواعدة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬نشهده‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬المحلية،‭ ‬حيث‭ ‬هذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬لقد‭ ‬عاد‭ ‬حضور‭ ‬اللعبة‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة،‭ ‬وأصبح‭ ‬كل‭ ‬متابع‭ ‬ولاعب‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬يترقب‭ ‬أخبارها‭ ‬ويتابع‭ ‬الجريدة‭ ‬أولا‭ ‬بأول‭ ‬لمعرفة‭ ‬آخر‭ ‬المستجدات‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا