على مسؤوليتي

علي الباشا
واحة للبطولات
} إعلان الرئيس التنفيذي لألعاب آسيا للشباب إقامة الفعاليات في 23 منشأة رياضية؛ يعني أنّ المملكة صارت واحة من الواحات الرياضية المعتبرة في القارة الآسيوية التي يُمكنها استضافة أكبر البطولات؛ بل هي تقترب من القدرة على احتضان الأولمبياد القاري بقليل من التفصيل للبنية التحتية!
} وهذا القول تؤكده 24 لعبة او مسابقة رياضية في الألعاب التي تقام في الفترة من 22 إلى 31 اكتوبر 2025 بمشاركة أفضل الرياضيين الشباب في القارة؛ ممن يتطلعون إلى التنافس على إحراز الذهب وتحطيم الأرقام القياسية وتسجيل أخرى، وهو ما نعوِّله ايضًا على ابطالنا في الألعاب التي سيشاركون فيها.
} والطموح أن نكون ضمن القائمة الرئيسة للفائزين بالأوسمة الملونة؛ بمعنى أننا لا يجب أن نكتفي فقط بنجاح الاستضافة؛ باعتبار ذلك مرهونا بكفاءة وخبرة الشباب المتطوعين في اللجان العاملة؛ لكن أيضًا لنا كامل الثقة في ممثلينا بمنتخباتنا في الألعاب الجماعية والفردية التي أعدوا لها!
} فالمنافسات أولمبياد ويجب أن نظهر أنفسنا بأننا أهل للتنظيم المثالي والحصاد وبالذات في الرياضات التي يكون فيها التنفس ضد الساعة وكذلك الالعاب القتالية؛ وليس عجبًا أن نقول إن ثقتنا كبيرة بارتقاء عدد من أبطالنا لمنصات التتويج، بما يعني أن هؤلاء بحاجة إلى المؤازرة الجماهيرية أثناء المنافسات!
} والنجاح معقود أيضًا على نسبة الحضور الجماهيري في المسابقات؛ إذ علينا أن نعُد جيدًا لهذا الشأن؛ ولا أظن أن اللجنة المنظمة غاب عنها مثل هذا التفكير، لأنّ الفعاليات تتزامن وانطلاقة العام الدراسي فإن التنسيق مهم وزارة التربية لجلب مجموعات طلابية للتفاعل تشجيعًا للمتسابقين.
} ويبقى أن نسبة كبيرة من النجاح تتمثّل بالدعم الاعلامي المكتوب والفضائي، ووسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها؛ وأتمنّى أن تكون للجنة الإعلامية خطتها الواضحة لكي يأتي التفاعل قبل انطلاقة الألعاب؛ وبحيث يُسهم في تفاعل الرياضيين مع الحدث؛ حضورًا وتشجيعا ومتابعة!
إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك