تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تنطلق اليوم «الجمعة» على صالة مدينة خليفة الرياضية، منافسات النسخة الأولى لبطولة آسيا للشباب لفنون القتال المختلطة، بمشاركة نخبة من المواهب الواعدة من مختلف الدول الآسيوية، وتحت إشراف مباشر من الاتحاد الآسيوي لفنون القتال المختلطة.
ويأتي تنظيم هذه البطولة ليؤكد مجددًا المكانة المرموقة التي تحتلها مملكة البحرين على خارطة الرياضات القتالية عالميًا، وقدرتها الاستثنائية على احتضان أكبر الفعاليات الرياضية وتنظيمها بأعلى المعايير، وهو ما بات يُشكّل علامة فارقة في سجل المملكة الحافل بالنجاحات التنظيمية في مختلف المحافل القارية والدولية.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة السيد محمد علي قمبر أن جميع الاستعدادات قد اكتملت، وان مملكة البحرين باتت جاهزة بعد استقبالها الوفود والرياضيين من مختلف أنحاء آسيا، مشيرًا إلى أن هذه النسخة من البطولة ستكون مختلفة على كافة المستويات.
وقال «نثمن عاليا رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ودعم سموه لاستضافة مملكة البحرين لهذا الحدث القاري الذي يقام لأول مرة على مستوى القارة وتحديدا في البحرين. حيث ان دعم سموه مكن اللجنة المنظمة من الاستعداد المبكر لهذه النسخة وبشكل متكامل، ما يعكس حجم الثقة التي تحظى بها البحرين في استضافة البطولات الكبرى».
وأضاف «أن الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لفنون القتال المختلطة وبدعم من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس البحريني للألعاب القتالية، أنهينا كافة التجهيزات اللوجستية والفنية والتنظيمية، ونعمل بروح الفريق الواحد من أجل تقديم بطولة تليق باسم مملكة البحرين وبسمعة الرياضة البحرينية المتقدمة في هذا المجال».
ونوّه قمبر إلى أن البطولة تمثل محطة مفصلية ضمن خارطة التحضيرات الخاصة بدورة الألعاب الآسيوية للشباب، التي ستُقام في أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن جميع اللجان تم تشكيلها، وتم استقطاب نخبة من الكفاءات الوطنية للمساهمة في إنجاح البطولة على كافة الأصعدة.
واختتم رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة المنظمة للبطولة تصريحه قائلاً: «نتطلع الى أن تكون هذه البطولة نموذجًا في التميز، وأن تسهم في تعزيز حضور مملكة البحرين كمركز رياضي متقدم، وقِبلة للرياضات القتالية على مستوى القارة والعالم». وتُعد بطولة آسيا الأولى للشباب لفنون القتال المختلطة من أبرز الفعاليات المنتظرة، كونها تجمع بين المنافسة الشريفة، والترويج للمواهب الجديدة، في أجواء رياضية حماسية، تعكس قيم النزاهة والانضباط والتحدي.
علماً أن مملكة البحرين سبق أن حققت نجاحات لافتة في استضافة بطولات عالمية وقارية وإقليمية في رياضة فنون القتال المختلطة، ما عزز من مكانتها كمركز رياضي عالمي، وساهم في تعزيز استثماراتها في قطاع الرياضة والفعاليات.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك