تل أبيب – (أ ف ب): خرج متظاهرون إلى الشوارع في أنحاء عدة من إسرائيل أمس للمطالبة بإبرام اتفاق يتيح إطلاق الرهائن المحتجزين في غزة، قبيل جلسة لمجلس الوزراء الأمني يرجح أن تبحث الحرب في القطاع.
وشاهد صحفيون في وكالة فرانس برس متظاهرين يغلقون طرقا في تل أبيب، رافعين أعلاما إسرائيلية وصورا للرهائن المحتجزين في غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها أن محتجين آخرين تجمعوا قرب فرع للبعثة الأمريكية في إسرائيل، وقرب منازل وزراء إسرائيليين. وقال روبي حين الذي خطف نجله في هجوم العام 2023 «يعطي رئيس الوزراء نتنياهو الأولوية لتدمير حماس على حساب إطلاق سراح الرهائن».
وأضاف خلال كلمة ألقاها في إحدى المظاهرات أمس «هو يعتقد أنه من المقبول والمَشروع أن يُضحَّى بخمسين رهينة لأغراض سياسية».
كما خرجت احتجاجات في تل أبيب في وقت لاحق من أمس.
ومن بين 251 شخصا احتجزوا رهائن ونقلوا إلى غزة في هجوم العام 2023، لا يزال 49 في القطاع، وقال الجيش إن 27 منهم لقوا حتفهم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أمس، إن ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما وافقت عليه إسرائيل، معتبرا أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل لاتفاق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إننا «ملتزمون بجهودنا حتى نهاية الحرب ونرحب بكل الجهود في هذا الإطار»، مشيرا إلى أن «إسرائيل لا تريد تقديم رد على المقترح الموضوع على الطاولة ونهيب بالمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل».
وشدد المتحدث على أنه «لا يهم مصر أو قطر مكان انعقاد المفاوضات»، مشيرا إلى أن «ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما وافقت عليه إسرائيل»، وأن «الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق». وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن «على إسرائيل أن ترد على المقترح المطروح حاليا ويبدو أنها لا تريد ذلك.. لا يوجد رد إسرائيلي رسمي لا بالقبول أو الرفض أو بتقديم مقترح بديل»، معتبرا أن «التصعيد الإسرائيلي على الأرض يتوسع ولن يؤدي إلى نتائج إيجابية».
وأضاف المتحدث أن بلاده «لا تتعامل بجدية مع التصريحات الإعلامية بإسرائيل وتنتظر ردا رسميا على المقترح»، لكنه أكد أنه يتم «التواصل مع جميع الأطراف سعيا نحو اتفاق لوقف إطلاق النار».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك