اختتمت هيئة تنظيم الاتصالات رعايتها لـ "مدينة الشباب 2030" التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة، مؤكدةً التزامها بدعم وتأهيل الشباب البحريني في مجالات الإبداع والإعلام والتكنولوجيا.
وشملت رعاية الهيئة هذا العام عددا من البرامج التدريبية المتخصصة التي استهدفت تنمية القدرات الرقمية والإبداعية لدى الشباب البحريني. وقد أتاحت هذه المبادرات للمشاركين فرصا قيّمة لاكتساب المعرفة العملية، واستعراض مهاراتهم الإبداعية، وتقديم محتوى مؤثر ساهم في تطويرهم الشخصي والمهني.
ومن خلال هذه المبادرات، أكدت الهيئة دورها كشريك دائم لمدينة الشباب وداعم لمسيرة تنمية الشباب في المملكة. وقد وفرت هذه البرامج للشباب من مختلف أنحاء البحرين فرصا عملية لصقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب إنتاج محتوى إبداعي ترك أثراً واضحاً في مسيرتهم التعليمية والمهنية.
وبهذه المناسبة، قال السيد فيليب مارنيك، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات: "تمكين الشباب يمثل أولوية رئيسية بالنسبة لهيئة تنظيم الاتصالات. ومن خلال رعايتنا لهذه الدورات ضمن مدينة الشباب 2030، نفخر بتقديم الفرص للشباب البحريني لتطوير قدراتهم الإبداعية والرقمية وبناء ثقتهم بأنفسهم. هؤلاء الشباب المبدعون هم مستقبل مجتمعنا الرقمي، ونحن ملتزمون بدعمهم في مسيرتهم."
وأضافت السيدة طيبة البنعلي، مديرة إدارة الاتصال في الهيئة: "مشاركتنا في مدينة الشباب 2030 تتجاوز مفهوم الرعاية. فهي تهدف إلى إتاحة المنصة للشباب لاستعراض إبداعاتهم وتحويل ما تعلموه إلى أثر ملموس في الواقع. وقد أظهرت نتائج هذه الدورات الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها شباب البحرين، ونحن فخورون بأننا كنا جزءاً من رحلتهم."
وتعد مدينة الشباب 2030 واحدة من أبرز المبادرات الوطنية لتنمية الشباب في البحرين، حيث تقدم برامج متنوعة تسهم في تعزيز الابتكار والقيادة والمهارات العملية. وتؤكد مشاركة هيئة تنظيم الاتصالات المستمرة على دورها كجهة وطنية رائدة في تمكين الشباب ودفع عجلة التحول الرقمي في المملكة.
