صنعاء – الوكالات: ارتفعت إلى عشرة حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة اليمنية صنعاء الأحد، بحسب ما أعلن الحوثيون أمس.
ونشر المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للجماعة أنيس الأصبحي على منصة إكس بيانا قال فيه «تجرم وتدين وزارة الصحة والبيئة بأشد العبارات جريمة العدوان الصهيوني التي استهدفت العاصمة صنعاء ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء و92 جريحا».
وأفاد الأصبحي في حصيلة سابقة عن سقوط ستة قتلى وإصابة 86 شخصا بجروح جراء الغارات.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد استهداف مواقع «عسكرية» تابعة للحوثيين في صنعاء من بينها ما يقع قرب القصر الرئاسي ومحطات للطاقة ومنشأة لتخزين الوقود، قائلا إنها جاءت «ردا على الهجمات المتكررة التي شنّها النظام الحوثي الإرهابي على دولة إسرائيل ومدنييها».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد عن تقرير للجيش أن الصاروخ الذي أطلق الجمعة كان مزودا للمرة الأولى برأس حربي يتشظى.
والأحد، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية صورة تُظهر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، في مخبأ قيادة عقب الغارات في اليمن.
ومساء الجمعة، أطلق الحوثيون صاروخا على إسرائيل، قالت السلطات إنه «تناثر في الجو على الأرجح».
والأحد الماضي، حذّر وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على إكس من أن الحوثيين «سيدفعون ثمنا باهظا لكل محاولة إطلاق نحو إسرائيل».
وسبق أن حذّر كاتس في يونيو من فرض «حصار بحري وجوي» على الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في اليمن منها العاصمة.
وجاءت الغارات الإسرائيلية الأحد بعد أسبوع من ضربات مماثلة استهدفت محطة حزيز الكهربائية في مديرية سنحان جنوب صنعاء.
وأشار صحفي متعاون مع فرانس برس في المكان حينها إلى وقوع أضرار كبيرة.
وندّدت وزارة الخارجية الإيرانية «بقوة» بالضربات الإسرائيلية على اليمن.
وسبق أن وسع الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعدما بدأ البلدان تنفيذ ضربات عسكرية لضمان أمن الممرات المائية في يناير 2024.
وفي مايو، أبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، وضع حدا لضربات أمريكية استمرت أسابيع ردا على هجمات الجماعة اليمنية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك