الرياض – (د ب أ): بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الاثنين، مع وزراء خارجية سوريا وباكستان والجزائر وجامبيا، عددا من القضايا في مقدمتها إدخال المساعدات الى غزة والتصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن وزير الخارجية السعودي استعرض مع نظرائه كل على حدة على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، غرب المملكة، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية لا سيما المستجدات في قطاع غزة والجهود المبذولة حيالها.
وناقش بن فرحان مع نظرائه الجهود الرامية الى دعم أمن واستقرار المنطقة وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والسياسية، إضافة إلى التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قد طالب بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لكسر الحصار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية من دون عراقيل، ودعا الى تأمين الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وبقية الوكالات الإنسانية.
وجدد بن فرحان، في كلمته بالاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، إدانة المملكة للتصريحات الإسرائيلية الصادرة مؤخرا على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، حيال ما يسمى بـ«رؤية إسرائيل الكبرى». وأشار إلى أن المملكة رفضت رفضا تاما المشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وبدأ أمس الاثنين اجتماع وزراء خارجية 57 دولة عضو بمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، وذلك لمناقشة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وخطة الحكومة الإسرائيلية لاحتلال غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك