العدد : ١٧٣٢٠ - الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٢٠ - الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

مقالات

البحرين بلد أبناء العمومة والأهل

بقلم: السفير ثامر جابر الأحمد الصباح

الخميس ٢١ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

مع‭ ‬محطة‭ ‬مسك‭ ‬الختام‭ ‬في‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬شرفت‭ ‬فيها‭ ‬بخدمة‭ ‬بلدي‭ ‬سفيرا‭ ‬لدولة‭ ‬الكويت‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الشقيقة،‭ ‬فقد‭ ‬غمرتني‭ ‬مشاعر‭ ‬الألفة‭ ‬والإخاء‭ ‬عبر‭ ‬سنوات‭ ‬مضيتها‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الجميلة‭ ‬المنامة‭ ‬وشعب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الوفي‭.‬

هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬لن‭ ‬توفي‭ ‬حقها‭ ‬من‭ ‬عبارات‭ ‬الثناء‭ ‬ومفردات‭ ‬الامتنان‭ ‬لما‭ ‬رأيته‭  ‬وعايشته‭ ‬من‭ ‬كرم‭ ‬اللقاء‭ ‬والتعاون‭ ‬الأخوي‭ ‬وحسن‭ ‬الاستقبال‭ ‬الذي‭ ‬تميز‭ ‬به‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬المضياف‭ ‬وأهله‭ ‬الأعزاء‭  ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الأخلاق‭ ‬والطيبة‭ ‬والكرم‭ ‬التي‭ ‬أحاطتني‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الحبيبة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القيادة‭  ‬الرشيدة‭ ‬وشعبها‭ ‬الأصيل‭ ‬وما‭ ‬لمست‭ ‬من‭ ‬صادق‭ ‬المحبة‭ ‬والتقدير‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬كامل‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والارتقاء‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب،‭ ‬والتي‭ ‬تجسد‭ ‬النهج‭ ‬الراسخ‭ ‬في‭ ‬عمق‭ ‬الروابط‭ ‬الأخوية‭ ‬التي‭ ‬تجمعنا‭ ‬ويمثل‭ ‬امتدادا‭ ‬للتاريخ‭ ‬المشترك‭ ‬والمصير‭ ‬الواحد‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين‭.‬

وتظل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الكويت‭ ‬بلد‭ ‬أبناء‭ ‬العمومة‭ ‬والأهل‭ ‬والأخ‭ ‬والصديق،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬المحطات‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬العملية‭ ‬الثرية‭ ‬والمكسب‭ ‬الحقيقي‭ ‬في‭ ‬مهمتي‭ ‬كان‭ ‬معرفة‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬الكرام‭.‬

وأسال‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬قد‭ ‬وفقت‭ ‬في‭ ‬ترجمة‭ ‬التوجيهات‭ ‬الحكيمة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬مشعل‭ ‬الأحمد‭ ‬الجابر‭ ‬الصباح‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬وأخيه‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وأن‭ ‬ثقة‭ ‬القيادتين‭ ‬‏التي‭ ‬طوقتني‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬عملي‭ ‬لهو‭ ‬وسام‭ ‬أحمله‭ ‬على‭ ‬صدري‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬توفيق‭ ‬فهو‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬جل‭ ‬وعلا‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬توجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬السامية،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬تقصير‭ ‬فهو‭ ‬مني‭ ‬ومن‭ ‬الشيطان‭ ‬فأرجو‭ ‬العفو‭ ‬والمعذرة‭.‬

وفي‭ ‬الختام‭ ‬إلى‭ ‬لقاء‭ ‬متجدد‭ ‬في‭ ‬حبنا‭ ‬الكبير‭ ‬كويت‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء‭ ‬وأرض‭ ‬أهلها‭ ‬يجسدون‭ ‬أسمى‭ ‬معاني‭ ‬الجمايل‭ ‬والجود‭ ‬نستودعكم‭ ‬الله‭.‬

‭ ‬

سفير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا