أشاد أحمد عبدالعزيز الشملان نائب رئيس موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري بالنجاح التنظيمي الكبير الذي تحققه النسخة الثامنة من الموسم بعد مرور شهر على انطلاق فعالياته، مشيرًا إلى أن المسابقات الافتتاحية شهدت مشاركة قياسية قاربت 300 مشارك من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، وهو ما يعكس حجم الإقبال على هذا الحدث الذي أصبح محطة سنوية بارزة على أجندة الرياضات البحرية.
وأوضح الشملان أن مسابقة السباحة في المياه المفتوحة ومسابقة «الهير» لاستخراج المحار بشوطيها الأول الذي حمل اسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والثاني باسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة شكلتا انطلاقة ناجحة عكست الجاهزية العالية والتنظيم المتميز الذي حرصت عليه اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي منذ اليوم الأول. وأضاف أن الموسم مستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل، حيث يضم برنامجًا متنوعًا من الفعاليات، منها مسابقة كتم النفس على شوطين أيضًا نهاية الشهر الجاري، ثم مسابقة النهام المستحدثة بمشاركة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في 19 سبتمبر المقبل، فضلًا عن سباقات التجديف الشعبي بأشواط مختلفة في سبتمبر وأكتوبر المقبلين، قبل إقامة مسابقة سباح شبل الموروث، وهي مسابقة السباحة في المياه المفتوحة المخصصة للنشء، علاوة على شوطين من مسابقة صيد الأسماك (الحداق) في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، وصولًا إلى اليوم الختامي في نوفمبر الذي يشهد كأس جلالة الملك المعظم لقوارب التجديف الشعبي، بجانب مسيرة القوارب الختامية التي ستشكل لوحة جماهيرية مميزة.
وأكد الشملان أن النجاح ما كان ليتحقق لولا التخطيط الدقيق والتعاون المثمر بين مختلف الجهات المشاركة والداعمة، مشددًا على أن هذه النسخة تجسد مفهوم الاستدامة في تنظيم الفعاليات التراثية والرياضية بما يليق باسم البحرين ومكانتها.
كما بيّن أن الموسم لا يقتصر على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يمثل أيضًا فضاءً وطنيًا جامعًا يعزز قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية البحرينية، إذ يجمع بين الماضي والحاضر في أجواء تنافسية راقية تعكس أصالة المجتمع البحريني وحبه لتراثه.
وأكد نائب رئيس الموسم أن ما تحقق حتى الآن من نتائج ومشاركة واسعة يشكل دافعًا قويًا لمواصلة العمل حتى يوم الختام، متطلعًا إلى أن يكون المشهد الختامي في نوفمبر على قدر الزخم الذي رافق فعاليات الموسم منذ انطلاقه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك