العدد : ١٧٣١٩ - السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣١٩ - السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ صفر ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

الأمن القومي العربي في مواجهة الخرافات والأساطير والنبوءات الصهيونية!

{‭ ‬نحن‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين،‭ ‬وحيث‭ ‬الغرب‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني‭ (‬يدعيان‭) ‬العلمانية‭ ‬والليبرالية‭ ‬الجديدة‭ ‬بكل‭ ‬الأطر،‭ ‬وإلى‭ ‬جانبهما‭ ‬الادعاء‭ ‬بالديمقراطية‭ ‬والتقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والتطور‭ ‬التكنولوجي،‭ ‬وبمنظور‭ ‬يفوق‭ ‬كل‭ ‬الأخيلة‭ ‬البشرية‭ ‬السابقة‭! ‬مثلما‭ ‬يدعي‭ ‬الطرفان‭ ‬أن‭ ‬إيمانه‭ ‬بالعلم‭ ‬التجريبي‭ ‬وحده‭ ‬هو‭ ‬المعيار‭ ‬الذي‭ ‬يقف‭ ‬على‭ ‬أرضيته،‭ ‬وبخلفية‭ ‬الرؤية‭ ‬المادية‭ ‬البحتة،‭ ‬وأنهما‭ ‬لا‭ ‬يعترفان‭ ‬بالأبعاد‭ ‬الايمانية‭ ‬الإلهية،‭ ‬أو‭ ‬الأبعاد‭ ‬الروحية‭ ‬لأنهما‭ ‬خارج‭ ‬نطاق‭ ‬العلم‭ ‬التجريبي‭ ‬والرؤية‭ ‬المادية‭ ‬للحياة‭! ‬تلك‭ ‬الرؤى‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تتحكم‭   ‬كما‭ ‬هو‭ ‬مفترض‭ ‬في‭ ‬العقل‭ ‬الغربي‭ ‬وطفله‭ ‬المدلل‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يتباهى‭ ‬بدوره‭ ‬بتطوره‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬والرؤية‭ ‬العلمية‭ ‬أو‭ ‬المادية‭ ‬لتفسير‭ ‬الحياة‭!‬

{‭ ‬ولكن‭ ‬مهلاً‭! ‬فكل‭ ‬ذلك‭ ‬يتبخر‭ ‬فجأة،‭ ‬لنجد‭ ‬أنفسنا‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬خرافي‭ ‬وأسطوري‭ ‬تتحكم‭ ‬به‭ ‬النبوءات‭! ‬لنحلق‭ ‬معاً‭ ‬في‭ ‬حضرة‭ ‬الخرافات‭ ‬والأساطير،‭ ‬ونحن‭ ‬نعيش‭ ‬القرن‭ ‬الواحد‭ ‬والعشرين‭! ‬ولكي‭ ‬تحط‭ ‬بنا‭ ‬الشعوذات‭ (‬باسم‭ ‬الدين‭) ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬الراهن،‭ ‬وهي‭ ‬تلبس‭ ‬دفعة‭ ‬واحدة‭ ‬أخطر‭ ‬التلبّسات‭ ‬الدينية‭ ‬أو‭ ‬التوراتية‭ ‬الملفقة‭ ‬والتلمودية‭ ‬الموضوعة‭! ‬لتتحدث‭ ‬لغة‭ ‬السياسة‭ ‬والتاريخ‭ ‬والميثولوجيا‭ ‬الغابرة،‭ ‬وأساطير‭ ‬الرموز‭ ‬والشخصيات‭ ‬التاريخية‭ ‬غير‭ ‬المؤكد‭ ‬وجودها‭ ‬تاريخياً،‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬المؤكد‭ ‬أماكن‭ ‬وجودها‭! ‬لتعبر‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬عن‭ (‬رؤى‭ ‬استعمارية‭ ‬وتوسعية‭ ‬مفضوحة‭) ‬والتي‭ ‬بدأت‭ (‬بأرض‭ ‬الميعاد‭) ‬وكان‭ ‬سوء‭ ‬حظ‭ ‬فلسطين‭ ‬العربية‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ربطها‭ ‬جزافاً‭ ‬بتلك‭ ‬الخرافة‭ ‬والأسطورة‭! ‬ولتنتقل‭ ‬إلى‭ ‬خرافة‭ ‬أخرى‭ ‬باسم‭ ‬التوراة‭ ‬الملفقة‭ ‬عن‭ (‬شعب‭ ‬الله‭ ‬المختار‭)! ‬ولتصل‭ ‬الرؤية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬بوعد‭ (‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭)! ‬وجميعها‭ ‬أساطير‭ ‬وخرافات‭ ‬وشعوذات‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬مسار‭ ‬تلك‭ ‬المراحل‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬الكيان‭ ‬المختل‭ ‬وليس‭ ‬المحتل‭ ‬فقط،‭ ‬يتطور‭ ‬التهديد‭ ‬الأمني‭ ‬من‭ ‬تهديد‭ ‬كامل‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭ ‬وابتلاعها‭ ‬بنظرية‭ (‬التهويد‭) ‬المخادعة‭ ‬والقائمة‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬الأساطير‭ ‬والنبوءات‭! ‬إلى‭ ‬تهديد‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي،‭ ‬تحت‭ ‬تبرير‭ ‬خرافي‭ ‬آخر‭ ‬هو‭ (‬نبوءة‭ ‬أشعيا‭) ‬والنبوءات‭ ‬التوراتية‭ ‬المزيفة‭! ‬ويبدو‭ ‬أن‭ ‬شهية‭ (‬النبوءات‭ ‬الصهيونية‭) ‬مفتوحة‭ ‬على‭ ‬الآخر،‭ ‬لأنها‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬رسم‭ ‬خارطة‭ ‬تلك‭ ‬النبوءة‭ ‬الخرافية،‭ ‬تريد‭ ‬ابتلاع‭ ‬50%‭ ‬من‭ ‬مصر،‭ ‬و90%‭ ‬من‭ ‬سوريا،‭ ‬وابتلاع‭ ‬الأردن‭ ‬بالكامل،‭ ‬ونصف‭ ‬العراق،‭ ‬والكويت‭ ‬بالكامل،‭ ‬ونصف‭ ‬السعودية‭ ‬وصولاً‭ ‬الى‭ ‬مكة‭! ‬بل‭ ‬تريد‭ ‬أيضاً‭ ‬جنوب‭ ‬تركيا‭! ‬وبعدها‭ ‬تكون‭ ‬المنطقة‭ ‬بأكملها‭ ‬تحت‭ ‬مخطط‭ ‬اتساع‭ (‬خارطة‭ ‬النبوءات‭) ‬حسب‭ ‬الوضع‭ ‬وما‭ ‬يمليه‭! ‬لأن‭ ‬الهدف‭ ‬النهائي‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬حكم‭ ‬كامل‭ ‬المنطقة‭ ‬عبر‭ (‬الحكومة‭ ‬التلمودية‭ ‬العالمية‭)‬،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬أو‭ ‬الأرض‭ ‬المقدسة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمسلمين‭ ‬بعد‭ ‬هدم‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬وإقامة‭ ‬الهيكل‭ ‬الثالث‭!‬

{ من‭ ‬يستمع‭ ‬لخرافات‭ ‬الكيان‭ ‬و«الأصولية‭ ‬اليهودية‭ ‬الصهيونية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬الكيان،‭ ‬ومعها‭ ‬خرافات‭ ‬‮«‬الإنجيلية‭ ‬الصهيونية‮»‬‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬الغرب‭ ‬والكيان‭ ‬المدعيان‭ ‬بالتطور‭ ‬الفكري‭ ‬والتقدم‭ ‬العلمي‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬والرؤية‭ ‬المادية‭ ‬البحتة،‭ ‬وحيث‭ ‬أغلب‭ ‬الصهاينة‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كلهم‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الإطلاق‭ ‬هم‭ ‬ملحدون‭! ‬يدرك‭ ‬فوراً‭ ‬أننا‭ ‬نعيش‭ ‬حالة‭ ‬خطيرة‭ ‬من‭ ‬الاختلال‭ ‬والجنون‭ ‬أو‭ ‬الخبث‭ ‬الاستعماري‭ ‬المركب‭! ‬حين‭ ‬يلبس‭ ‬الطرفان‭ ‬لباس‭ ‬الدين‭ ‬المفبرك‭! ‬ويدمجانه‭ ‬بالأصولية‭ ‬العلمانية‭ ‬والمادية‭ ‬المتطرفة‭! ‬ويسرحان‭ ‬معاً‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬محاولة‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬عبر‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والتطور‭ ‬العلمي‭ ‬بعد‭ ‬دمجها‭ ‬بالخرافات‭ ‬والأساطير‭ ‬والنبوءات‭! ‬وهنا‭ ‬الجديد‭!‬

{‭ ‬هكذا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭ ‬مهدداً‭ ‬من‭ ‬الكيان‭ ‬والغرب‭ ‬بسياقات‭ ‬التهديد‭ ‬العسكري‭ ‬والتكنولوجي‭ ‬والعلمي‭ ‬المعروفة‭ ‬وفقط،‭ ‬وإنما‭ ‬هو‭ ‬مهدد‭ ‬بكل‭ ‬ذلك‭ (‬بتبرير‭ ‬ديني‭ ‬زائف‭ ‬وتبرير‭ ‬خرافي‭ ‬وأسطوري‭ ‬وبخلفية‭ ‬النبوءات‭! ‬التي‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬البشرية‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬الألفية‭ ‬الجديدة،‭ ‬قد‭ ‬تجاوزتها‭ ‬كمراحل‭ ‬حضارية‭ ‬بالتفكير‭ ‬المنطقي‭ ‬أو‭ ‬العلمي‭ ‬أو‭ ‬المادي‭ ‬الذي‭ ‬يدعيه‭ ‬الغرب،‭ ‬لكي‭ ‬يأتي‭ ‬اليوم‭ ‬ليبني‭ ‬رؤيته‭ ‬الاستعمارية‭ ‬الجديدة‭ ‬للمنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬بمنطلقات‭ ‬خرافية‭ ‬وادعاءات‭ ‬زائفة‭! ‬وبأن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يتم‭ ‬لعودة‭ ‬‮«‬المسيح‭ ‬الدجال‮»‬،‭ ‬فيما‭ ‬الغرب‭ ‬هو‭ ‬المسيح‭ ‬الدجال‭ ‬المقصود‭ ‬بعينه‭!‬،‭ ‬وأداته‭ ‬التنفيذية‭ ‬لذلك‭ ‬هو‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬المسخ‭ ‬والمختل‭!‬

{‭ ‬هذا‭ ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬الواقع‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الخرافة‭ ‬التلمودية،‭ ‬التي‭ ‬يدرّسون‭ ‬أطفالهم‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬بها،‭ ‬لتحقيق‭ ‬أجندة‭ ‬استعمارية‭ ‬خطيرة‭ ‬تريد‭ ‬تغيير‭ ‬واقع‭ ‬المنطقة‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالم،‭ ‬وجعل‭ ‬الخرافات‭ ‬أساساً‭ ‬لرؤية‭ ‬جيواستراتيجية‭ ‬جديدة‭! ‬تضع‭ ‬المنطقة‭ ‬أمام‭ ‬حرب‭ ‬تدميرية‭ ‬كبرى‭! ‬لأن‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬اليوم‭ ‬تهديد‭ ‬سيادتها‭ ‬واستقلالها‭ ‬وجغرافيتها‭ ‬وحدودها‭ ‬وهويتها‭ ‬وتاريخها‭ ‬ودينها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومي‭ ‬باسم‭ ‬الخرافات،‭ ‬حتماً‭ ‬لن‭ ‬تقف‭ ‬مكتوفة‭ ‬الأيدي‭ ‬إن‭ ‬أراد‭ ‬‮«‬المستعمرون‭ ‬الإرهابيون‭ ‬الجدد‮»‬‭ ‬فرض‭ ‬خرافاتهم‭ ‬وأساطيرهم‭ ‬ونبوءاتهم‭ ‬عليها‭!‬

{‭ ‬ولعل‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وخلفه‭ ‬الغرب‭ ‬الاستعماري‭ ‬الداعم‭ ‬بقيادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬يبحثون‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭! ‬وبحسابات‭ ‬عسكرية‭ ‬وتكنولوجية‭ ‬تحدث‭ ‬عنها‭ ‬الثعلب‭ ‬الماكر‭ ‬‮«‬كيسنجر‮»‬‭ ‬للسيطرة‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭! ‬والتفرغ‭ ‬لمواجهة‭ ‬المنافس‭ ‬الأكبر‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬الصين‮»‬‭! ‬ولهذا‭ ‬أغلب‭ ‬المحللين‭ ‬والمفكرين‭ ‬في‭ ‬الغرب‭ ‬يعرفون‭ ‬جيداً‭ ‬هذه‭ ‬الأهداف‭! ‬وأن‭ (‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬سيقوم‭ ‬أخيراً‭ ‬بأخطر‭ ‬مهامه‭ ‬الوظيفية‭ ‬كأداة‭ ‬للغرب‭ ‬الاستعماري‭) ‬وبتبريرات‭ ‬الخرافة‭ ‬والأساطير‭ ‬والنبوءات‭!‬

وعلى‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬الاستيقاظ‭ ‬من‭ ‬الغفوة‭ ‬الطويلة‭ ‬والنوم‭ ‬الثقيل‭ ‬وأوهام‭ ‬السلام،‭ ‬فالقادم‭ ‬أخطر‭ ‬بكثير‭ ‬مما‭ ‬مضى‭!‬

والجنون‭ ‬الصهيوني‭ ‬والماسوني‭ ‬الاستعماري‭ ‬يريد‭ ‬جعل‭ ‬المنطقة‭ ‬ودولها‭ ‬وشعوبها‭ ‬قرباناً‭ ‬على‭ ‬مذبح‭ ‬الخرافات‭ ‬والأساطير‭!‬

ولنعرف‭ ‬تماماً‭ ‬بعدها‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬منطق‭ ‬وتفكير‭ ‬وتطور‭ ‬علمي‭ ‬وتكنولوجي،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلا‭ ‬للسيطرة‭ ‬على‭ ‬الوعي‭ ‬العالمي‭! ‬ولخدمة‭ ‬الرؤى‭ ‬الاستعمارية‭ ‬الجديدة،‭ ‬أو‭ ‬‮«‬الأصولية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬الجديدة‮»‬‭ ‬السابحة‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬الأسطورية‭ ‬والنبوءات‭ ‬الخرافية‭! ‬الغرب‭ ‬يشطح‭ ‬شطحاته‭ ‬الكبيرة‭ ‬اليوم‭ ‬وعلى‭ ‬العرب‭ ‬الاستعداد‭! ‬ونعود‭ ‬لنقول‭ ‬ويمكرون‭ ‬ويمكر‭ ‬الله‭ ‬والله‭ ‬خير‭ ‬الماكرين‭.‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا