وصلت إلى دبي «بلورة ليموريان سيد» التي تعدّ ثاني أكبر بلورة ليموريان سيد في العالم. وسيتمّ دمجها في مشروع «إيوا» المعماري، وهو مشروع عقاري تطويري يركز على المباني الفاخرة على طول قناة دبي، بالقرب من وسط مدينة دبي وبرج خليفة.
وستتوج البلورة مشروع شجرة الحياة، وهي الرمز المعماري الأبرز في المشروع. وتتمثل في هرم كريستالي يدمج بين الفن والطبيعة والطاقة الإيجابية. وتزن البلورة حوالي 1.5 طن. وإلى جانب قيمتها الجمالية والمعنوية، يؤمن الكثيرون بأن هذا النوع من الأحجار الكريمة يقدم طاقة نقية تتعلق بحضارة قديمة عاشت في انسجام تام مع الطبيعة. ويستخدم هذا النوع النادر من الكوارتز على نطاق واسع لرفع مستويات الطاقة الاهتزازية وتضخيم طاقة المساحات، ودعم التوازن العاطفي، وتحقيق صفاء الذهن، وتعزيز الشعور بالسلام والانسجام الذاتي.
وأكد أليكس زاغريبيلني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أر ايفوليوشن أن هذه البلورة ليست مجرد عنصر تصميمي مميز، بل تمثل أداة قوية للتحوّل الشخصي وتصفية الذهن، وتحفيز التفكير الإيجابي، وتقديم حلول للأسئلة الملحّة في الحياة الشخصية والمهنية.
يذكر أن مشروع «ايوا» المعماري يجمع بين مبادئ فاستو شاسترا (العمارة الهندية القديمة) والتكنولوجيا الحديثة مع التركيز على الاستدامة واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات لتقليل استهلاك الطاقة.
ويؤمن الكثيرون أن للبلورات تأثيرا كبيرة ومباشرة على الطاقة، حيث ترتبط البلورات بمراكز الطاقة في الجسم (الشاكرات)، كما أن لها اهتزازات طاقة فريدة تؤثر على مجالات الطاقة في الجسم، ويمكن للشعور بهذه الطاقة أن يختلف من شخص لآخر. كما تساعد على تهدئة العقل والجسم وتعزز الطاقة الإيجابي إذا وضعت في المنزل أو حملت. يضاف إلى ذلك، يعتقد البعض أن البلورات يمكن أن تساعد في التخلص من المشاعر السلبية، وتساعد على التأمل والتواصل مع الذات والكون، وتحسن التركيز.
فيما يؤكد المختصون أنه لا يوجد دليل علمي يثبت تأثير البلورات على الطاقة أو الصحة النفسية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك