العدد : ١٧٣١٧ - الخميس ٢١ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣١٧ - الخميس ٢١ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ صفر ١٤٤٧هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

هل تأكد العرب أنه صراع وجود مع الكيان؟!

{‭ ‬عبر‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬وتحديداً‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬منها،‭ ‬انتشرت‭ ‬السردية‭ ‬الإعلامية‭ ‬والفكرية‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬العربي،‭ ‬حول‭ ‬قابلية‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬للسلام،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬استشراء‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬الاتفاقيات‭ ‬الابراهيمية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬ويريد‭ ‬توسيعها‭ ‬لتشمل‭ ‬كل‭ ‬العرب‭! ‬وليتنادى‭ ‬‮«‬المتصهينون‭ ‬العرب‮»‬‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬الدائرة‭ ‬الوهمية‭ ‬لحل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬والصراع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬الكيان‭ ‬على‭ ‬تراب‭ ‬فلسطين‭ ‬العربية،‭ ‬بأوهام‭ ‬وأساطير‭ ‬توراتية‭ ‬وتلمودية‭ ‬تم‭ ‬تبنيها‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬المتصهينين‭! ‬فيما‭ ‬بقي‭ ‬جوهر‭ ‬الصراع‭ ‬قائماً‭ ‬لتتضح‭ ‬ملامحه‭ ‬الكاملة‭ ‬خلال‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وتصريحه‭ ‬الأخير‭ ‬حول‭ ‬مهمته‭ ‬الدينية‭ ‬والروحية‭!‬

{‭ ‬ما‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬الاعتقاد‭ ‬العربي‭ ‬هو‭ ‬حل‭ ‬الصراع‭ ‬بشكل‭ ‬سلمي،‭ ‬ولكنه‭ ‬مطلب‭ ‬السلام‭ ‬مع‭ ‬كيان‭ ‬غير‭ ‬قابل‭ ‬للسلام‭! ‬وحقق‭ ‬الصهاينة‭ ‬في‭ ‬العقدين‭ ‬الأخيرين‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الاختراقات‭ ‬الفكرية‭ ‬والنفسية‭ ‬والإعلامية‭ ‬في‭ ‬العقل‭ ‬العربي‭! ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الاختراق‭ ‬الأهم‭ ‬حول‭ ‬المفاهيم‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬سائدة‭ ‬حول‭ ‬طبيعة‭ ‬الصراع‭ ‬وجوهره‭! ‬فمثلاً‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬متداولاً‭ ‬أنه‭ ‬صراع‭ ‬عربي‭ / ‬صهيوني،‭ ‬فقد‭ ‬تراجع‭ ‬هذا‭ ‬التوصيف‭ ‬ليصبح‭ ‬صراعا‭ ‬صهيونيا‭ / ‬فلسطينيا،‭ ‬ثم‭ ‬تراجع‭ ‬أكثر‭ ‬ليصبح‭ ‬نزاعا‭ ‬‮«‬إسرائيليا‮»‬‭ / ‬فلسطينيا،‭ ‬ثم‭ ‬تقلص‭ ‬أكثر‭ ‬ليتحول‭ ‬إلى‭ ‬نزاع‭ ‬بين‭ ‬الكيان‭ ‬وحماس‭!‬

رغم‭ ‬أنه‭ ‬مجرد‭ ‬فصيل‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬المقاومة‭ ‬الفلسطينية‭! ‬وبذلك‭ ‬تم‭ ‬نسف‭ ‬البعد‭ ‬الحقيقي‭ ‬للقضية‭ ‬وامتدادها‭ ‬العربي‭!‬

{‭ ‬أثناء‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬انكشف‭ ‬للكيان‭ ‬ضعف‭ ‬الرد‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬والدولي،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يرتكبه‭ ‬من‭ ‬مجازر‭ ‬وجرائم‭ ‬حرب‭! ‬واكتشف‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬رادع‭ ‬دولي‭ ‬أو‭ ‬عربي‭ ‬أو‭ ‬إسلامي‭ ‬لذلك،‭ ‬وأنه‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وبريطانيا‭ ‬تحديداً‭ ‬خلفه‭ ‬كجهة‭ ‬قوة‭ ‬كبرى‭ ‬وداعمة‭ ‬لهمجيته‭! ‬فلا‭ ‬أهمية‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬سواء‭ ‬للرأي‭ ‬العام‭ ‬الشعبي‭ ‬العالمي،‭ ‬أو‭ ‬الإدانات‭ ‬العربية‭ ‬والاسلامية‭!‬

هذا‭ ‬جعله‭ ‬يتمادى‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬سيطرة‭ ‬المتطرفين‭ ‬الإرهابيين‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬الكيان،‭ ‬ليكشف‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬بكل‭ ‬أريحية‭ ‬عن‭ ‬أجندته‭ ‬الحقيقية‭ ‬المنبثقة‭ ‬من‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‭ ‬أو‭ ‬الأصولية‭ ‬الصهيونية،‭ ‬حول‭ ‬الأطماع‭ ‬الاستعمارية‭ ‬التوسعية‭ ‬للكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬وليعلن‭ ‬‮«‬نتنياهو‮»‬‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬إسرائيلية‮»‬‭.. ‬أنه‭ (‬في‭ ‬مهمة‭ ‬تاريخية‭ ‬دينية‭ ‬وروحية‭ ‬لتحقيق‭ ‬رؤية‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭)! ‬هكذا‭ ‬وعلى‭ ‬المكشوف،‭ ‬وبتهديد‭ ‬صارخ‭ ‬لسيادة‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬مستقلة،‭ ‬تم‭ ‬رسمها‭ ‬كحدود‭ ‬جديدة‭ ‬للكيان‭ ‬في‭ ‬الخريطة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬استعرضها‭ ‬بنفسه‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬قبل‭ ‬عامين‭! ‬

{‭ ‬الآن‭ ‬بات‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬واضحاً‭ ‬وضوح‭ ‬الشمس‭! ‬وعادت‭ ‬المفاهيم‭ ‬الأصلية‭ ‬لتحديد‭ ‬هوية‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬وبان‭ ‬الصراع‭ ‬معه‭ ‬هو‭ ‬صراع‭ ‬عربي‭ / ‬صهيوني‭ ‬حقيقي‭ ‬وليس‭ ‬مجرد‭ ‬نظرية‭ ‬مؤامرة‭! ‬

أولاً‭: ‬هو‭ ‬صراع‭ ‬وجود‭ ‬وليس‭ ‬حدود،‭ ‬فالصهيونية‭ ‬الدينية،‭ ‬أصبحت‭ ‬مصدر‭ ‬تهديد‭ ‬وجودي‭ ‬للعرب،‭ ‬وهي‭ ‬الأساس‭ ‬الذي‭ ‬عليه‭ ‬تأسس‭ ‬الكيان،‭ ‬رغم‭ ‬خفوته‭ ‬وتواريه‭ ‬كمخطط‭ ‬لبعض‭ ‬الوقت‭! ‬ولكنه‭ ‬عاد‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬وبقوة،‭ ‬ولذلك‭ ‬لن‭ ‬يكف‭ ‬الكيان‭ ‬عن‭ ‬تصدير‭ ‬رؤاه‭ ‬التوراتية‭ ‬الملفقة،‭ ‬لأنها‭ ‬الأساس‭ ‬الصهيوني‭ ‬للتوسع‭ ‬الاستعماري‭ ‬ضد‭ ‬جغرافيا‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الطامع‭ ‬فيها،‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬البعض‭ ‬إن‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‮»‬‭ ‬ظهر‭ ‬بعد‭ ‬حرب‭ ‬1967‭!‬

ثانياً‭: ‬ان‭ ‬الصراع‭ ‬الذي‭ ‬يديره‭ ‬قادة‭ ‬‮«‬الصهيونية‭ ‬الدينية‮»‬‭ ‬هو‭ ‬صراع‭ ‬ديني‭ ‬بخلفيات‭ ‬أصولية‭ ‬متطرفة‭ ‬وعنصرية‭ ‬وإرهابية،‭ ‬تجد‭ ‬في‭ ‬اليهود‭ ‬الصهاينة‭ ‬سادة‭ ‬وبقية‭ ‬العالم‭ ‬خدم‭ ‬لها‭ ‬وعبيد‭!‬

وماهية‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬موجه‭ ‬من‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬‮«‬التوراة‭ ‬الملفقة‮»‬‭ ‬ضد‭ ‬الإسلام‭ ‬والقرآن‭ ‬تحديداً‭! ‬ولذلك‭ ‬السعي‭ ‬المطرد‭ ‬لتذويب‭ ‬الإسلام‭ ‬فيما‭ ‬أسموه‭ (‬بالديانة‭ ‬الإبراهيمية‭ ‬الموحدة‭) ‬التي‭ ‬ستخضع‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬للرؤية‭ ‬التوراتية‭ ‬الملفقة،‭ ‬والتلمودية‭ ‬الموضوعة،‭ ‬وسيادتها‭ ‬على‭ ‬المسلمين‭ ‬وقرآنهم‭ ‬ومحاربة‭ ‬النصوص‭ ‬القرآنية‭! ‬وحيث‭ ‬قيام‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‮»‬‭ ‬لن‭ ‬يتم‭ ‬إلا‭ ‬بذلك‭! ‬وأن‭ ‬‮«‬المسيح‭ ‬الدجال‮»‬‭ ‬لن‭ ‬يخرج‭ ‬إلا‭ ‬بتحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬التوسع‭ ‬الاستعماري‭! ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬استعرضه‭ ‬أحد‭ ‬الفيديوهات‭ ‬المنتشرة‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬بين‭ ‬‮«‬الحاخام‭ ‬اليهودي‮»‬‭ ‬ونتنياهو،‭ ‬ويوبخه‭ ‬فيه‭ ‬أنه‭ ‬تأخر‭ ‬كثيراً‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأمر‭!‬

ثالثاً‭: ‬الصراع‭ ‬العربي‭ / ‬الصهيوني‭ ‬أخذ‭ ‬منحى‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأطماع‭ ‬الصهيونية،‭ ‬ليترافق‭ ‬معه‭ ‬الصراع‭ ‬الصهيوني‭ / ‬الإقليمي،‭ ‬لتأزيم‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحرب‭ ‬مع‭ ‬إيران‭! ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬توظيفها‭ ‬لعقود‭ ‬سابقة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الصهيونية‭ ‬بإضعاف‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وتفتيتها‭! ‬واليوم‭ ‬لا‭ ‬يُراد‭ ‬لها‭ ‬مكاناً‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ (‬الأجندة‭ ‬الدينية‭ ‬الاستعمارية‭) ‬التي‭ ‬يريد‭ ‬الكيان‭ ‬فرضها‭ ‬على‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتغيير‭ ‬ملامح‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬كما‭ ‬يتم‭ ‬الترويج‭ ‬اليومي‭ ‬له‭!‬

رابعاً‭: ‬وقد‭ ‬تحددت‭ ‬حقيقة‭ ‬الصراع‭ ‬الدائر‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬بحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬ومحاولة‭ ‬ضم‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬أيضاً‭ ‬بذات‭ ‬الاستناد‭ ‬إلى‭ ‬الأصولية‭ ‬الصهيونية‭ ‬وتهديد‭ ‬كامل‭ ‬فلسطين،‭ ‬ثم‭ ‬واصل‭ ‬خطواته‭ ‬باحتلال‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬لبنان‭ ‬وسوريا،‭ ‬فانه‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬ينتهي‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬والضفة،‭ ‬فإنه‭ ‬وبحسب‭ ‬رؤيته‭ ‬التوسعية‭ ‬سيتوجه‭ ‬إلى‭ ‬تنفيذ‭ ‬مخطط‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‮»‬‭!‬

{‭ ‬الآن‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الحقيقة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬ماكياج‭ ‬أو‭ ‬رتوش‭ ‬أو‭ ‬ادعاءات‭ ‬لاحتواء‭ ‬الكيان‭ ‬بالتطبيع،‭ ‬أو‭ ‬بحل‭ ‬الدولتين‭ ‬الذي‭ ‬سقط‭ ‬في‭ ‬وحل‭ ‬التطرف‭ ‬التلمودي‭! ‬وحيث‭ ‬بعد‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬مقاومة‭ ‬فلسطينية‭ ‬تحت‭ ‬واقع‭ ‬التهجير‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي،‭ ‬وتهديد‭ ‬كامل‭ ‬فلسطين،‭ ‬فان‭ ‬الكيان‭ ‬سيكون‭ ‬مباشرة‭ ‬أمام‭ ‬الجيوش‭ ‬العربية،‭ ‬إن‭ ‬أراد‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤيته‭ ‬التوراتية‭ ‬الملفقة‭! ‬وقد‭ ‬سقطت‭ ‬تحت‭ ‬أقدام‭ ‬تلك‭ ‬الرؤية‭ ‬أي‭ ‬أوهام‭ ‬حول‭ ‬إمكانية‭ ‬السلام‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬الإرهابي‭ ‬النشاز‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬كله‭! ‬والكيان‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يفرض‭ ‬المواجهة‭ ‬لتحقيق‭ ‬مهمة‭ ‬نتنياهو‭!‬

{‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬صحوة‭ ‬ويقظة‭ ‬عربية‭ ‬حقيقية،‭ ‬والالتزام‭ ‬برؤية‭ ‬سياسية‭ ‬واستراتيجية‭ ‬واضحة،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬المواجهة‭ ‬يريد‭ ‬الكيان‭ ‬فرضها‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬إن‭ ‬أراد‭ ‬التوسع‭! ‬

ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تخليص‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬خطابات‭ ‬المهادنة‭ ‬والمداهنة،‭ ‬والاختراقات‭ ‬الصهيونية‭ ‬للعقل‭ ‬العربي،‭ ‬وتبريرات‭ ‬‮«‬المتصهينين‭ ‬العرب‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬وهم‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬تحجيم‭ ‬حقيقة‭ ‬الصراع‭ ‬وتقزيمه‭ ‬بأنه‭ ‬صراع‭ ‬أو‭ ‬نزاع‭ ‬إسرائيلي‭ / ‬فلسطيني،‭ ‬ولا‭ ‬علاقة‭ ‬للعرب‭ ‬به‭! ‬ماذا‭ ‬يقول‭ ‬هؤلاء‭ ‬و«نتنياهو‮»‬‭ ‬أعلنها‭ ‬مباشرة‭ ‬أنه‭ ‬في‭ (‬مهمة‭ ‬دينية‭ ‬تاريخية‭ ‬وروحية‭ ‬لتحقيق‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭) ‬التي‭ ‬ستكون‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬جغرافيا‭ ‬دولهم‭ ‬هذه‭ ‬المرة،‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬وتهويدها‭ ‬بالكامل؟‭! ‬على‭ ‬العرب‭ ‬أن‭ ‬يستنفروا‭ ‬كل‭ ‬طاقاتهم‭ ‬ويفكروا‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬المخطط‭ ‬الخطير‭! ‬فهذه‭ ‬هي‭ ‬مهمتهم‭ ‬التاريخية‭ ‬والدينية‭ ‬والسياسية‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا